تعليق الصحف الذى دأب جهاز الامن على تنفيذة، لتكميم الصحف بصادرتها بعد الصدور، وبعد الصدور دى فيها استفهام كبير؟ اولا عند مصادرة صحيفة او معنى اخر منعها من الصدور قبل الطباعة، هذا اقل ألما لانها لا تترتب عليها رسوم طباعة، ووو. لكن المزعج والمحبط عند مصادرة الصحف بعد صدورةها فى ثوبها المعتاد، الذى يكون واقعه على الصحف بالمدمر ويكلفها أثمان باهظة، وهناك صحف تعلن افلاسها وتسرح الصحفيين لعجزها من دفع رواتب الصحفيين، جهاز الامن يتفنن فى تعزيب الاسر بتشريد صحفيين مهنتهم واكل عيشهم فى اقلامهم، فمتى ما صودرت صحيفة تجد الصحفيين لا داعم لهم. تعليق صدور بعض الصحف وخاصتا الصحف التى لها صبغة معارضة لهو بالامر(المقرف) وهذا بدايت تسول الاخوة الصحفيين بين الصحف حتى يجدون مقرا يتبناهم. المجزرة التى حدثت فى فبراير الماضى بمنع صدور 12 صحيفة هو الاسوأ على الصحف السودانية، واليوم تتوالى الأزمة بايقاف 10صحف، لا تقل عن المرة الماضية، وهذا انما يدل على نية الجهاز من احباط الصحفيين، وارسال رسالة مفادها هاجروا من هذا الوطن، الذى تملكوه وياتى الفاتح عز الدين ليقول كل من اساء للنظام الحاكم اذا مات لا يدفن فى احضان الوطن. كنت اتنقل فى الواتساب، فوجدت عنوان يقول اقوال الصحف الصادرة صباح الاثنين 5/25. بعد ذالك مساحة كبيرة بيضاء، وفى الاخر كتب امشوا أقرؤها عند جهاز الامن.