حين يصبح القتل فكرة وطموح ومبدأ وتوجه حين تستباح الارواح حين تبنى اوهام تلك الافكار البائسة المريضة على جثث واحزان الاخرين انها متعة سفك الدم ليصبح القتل مصدر نشوى وارضاء ذات....حين يتمرد الجنون على العقل ويتحكم الجهل على المنطق فيصبح ارخص مايباع فى الحياة ..نفوس البشر..... الفكر المنفصم كيفا ومعنا متى كانت تبنى العقيدة الصالحة الراسخة على اساس الجور والدمار وسفك الدم بدون وازع... اى اسلام هذا الذى يتقمصه كل مخرب قاتل واى عقيدة تلك التى لاتضيف للبشر الارائحة الموت والبارود والمزيد من تمزيق الاجساد البريئة ثم لاتجد الا عواء الادعياء بانهم الاوصياء على الدين ...اى دين من الاديان ذاك الذى تعتنقه هذه الفئة.... من السهل ان يدخل احدهم المسجد ثم يباغت المصلين الامنين بكارثة دموية تتناثر معها الاعضاء وتتفتت الاشلاء وهويحسب انه البطل الشهيد والى الجنة قريب وقد مات منتحرا وارواح من قتلهم تسوقه الى هاوية سحيقة ...انه الانفصام وشكل من اشكال الجنون ونوع من الامراض المهلكة. تتطور الحياة بمعطياتها كل يوم خلال العقل البشرى الذى لم يخلقه الله تبارك وتعالى الا ان يبنى به ويعمر هذا الكون البديع الصنع المتماسك الاركان بالعطاء والتسامح بالحكمة والموعظة الحسنة لا بالذبح والتنكيل والهدم والتقتيل ...حتى نكون نحن القدوة اصحاب القدح المعلى فى الدعوة الى الله حقا وصدقا.... بما احب الله ولكن لماذا تابى بعض العقول الخربة الا ان تظل فى حضيض الجهل والانقياد الاعمى للمارقين والمرضى انهاعقول تدعى الدين وهى متقوقعة منغلقة على نفسها فى سرداب التخلف والاوهام لاتنظر الي معانى الاسلام الامن خلال ثقب الحقد والكراهية ديدنها فى الحياة تفريق روح الاسلام وجوهره واشعال نار الفتنة وتغير معاييره الفكرية عند اعداءه..... ما اجمل الحياة حين نعلم ان حكمة الله فى خلقه اعظم من نزواتنا واعظم من فهمنا وارحم من تراهاتنا واكبر من شططنا واسمى من راينا وتقديرنا... ما اوسع الدين وارحب سمائه وانقى صفائه حين لا يعتبره البعض انهم الاوصياء عليه ... فالله المستعان [email protected]