أدفع بالاستقالة من هذا الاتحاد لانك الان في وضع لا تسحد عليه جمهرة الصحفيين تري فيك المسئول بدل الحصن الحصين الذي أذا بغت الحكومة وتجبرت عليهم يجدون في الاتحاد الملاذ والحل ولكن هل تملك نت الحلول والكل علي يقين أنك من المناصرين للانقاذ منذ سنوات طوال والي الان وما نلت هذا المصب الا من خلال الولاء المطلق لهم جاءك الضررلعقردارك في الصحيفة التي تعمل فيها ماذات انت فاعل ؟ نعلم لقد أصبح الكل في زمن الغفلة الرمادي هذا عنتر حامل سيفه ياتي من ارض الواق واق ويقول انا الفارس الحارس واضيف جملة اعجبتني ويقول أنا سيد بلد وملك ملوك أرض السودان والله ما بقى غير ملوك الكوتشينه و ملك الجاز وملكة الجناسي الكل نصب نفسه ملك كوتشينه على بلده و الفوضى ملت الشوارع و اغلقت المنافذ و الاحياء .لا يمكنك العبور إلا اذا كانت لك بوابة فيها نافذ أو من الحزب الحاكم أو قل من جهاز الامن والمخابرات هم الحكام الحققيين هذه اللحظة بموجب القانون الصلاحيات التي منحت لهم من خلال أخر تعديل للدستور نحن رعايا من كصحفيين لمن الولاية علي الصحافة ولأي بلاط نتبع ؟ الكل اصبح عنتر و يحمل معه رسالة للوالي. وما بعد الذي حدث سوف تتكلم عن حدود الوطنية والحرية المسئولة مرة أخري لا نريد غير حقوقنا في التعبير عن أنفسنا كشركاء حققيين في الوطن نعلم أننا لا نرقي أن نكون بدرجة مواطن نحن أقل من رعايا وأعلي درجة من جوغة مناصرة للباطل في زمن التعمية والكذب والنفاق والذي من المنتظر أن يحدث ماذا ننتظر أفسحو لنا المجال لكي نرحل فبلاد الله واسعة وأرحب منهذه البلاد التي أدمنت الظلم وكبت الحريات وتزيف الحقائق والارتزاق من المعارك الكرتونية علي حساب حقوق وقوت هذا الشعب قد يخرج مجموعة من الشباب في وقفة أحتجاجية ولكن أصوات الحق وسط جنون العنتريات ضعيفة و لن نصمت ابدا عن قول الحق والدفاع عن حقوق هذه الامة وأقول لك وللذين يرون أن الولاية الجديدة في الحكم سهلة وفسفتها القبضة الامنية لقد أنتهي عهدكم بكل معايير الطبيعة والتاريخ والان الكل يجهز لمعركة التغيير مهما كان حجم الخسائر والدماء وأننا لها صغار وكبار شيوخا ونساء والشارع أرحم من بيوت أصبحت قبور ليس فيها غير الذكريات وسقط المتع لا كهرباء ولا مياه والطعام اغلي من كل حوائج الانسان في السودان اليوم أن ضنك العيس والظلم وأهدر الحقوق لن نسكت عنه بعد اليوم ولقد بدات المعركة ان كانت حملة المعارضة بعنوان ارحل فشعار المعركة أستعادة الوطن من الذين سرقوه لهذه الاستعادة مهرا غالي ونحن أهل لهذه الدماء نموت في اليوم الف مرة وما ارحم الشهادة من أجل وطن يسع الجميع ودولة قانون ومؤسسات لا قطاع طرق ولصوص كل شيء أنهار من القيم الاخلاقية الي أدارة المال العام والمطارات والميناء و الشركات والمصانع و المؤسسات تغرق شيئ فشيئا والبعض لا يزال يحتج و يطالب بالزيادات و البنك المركزي يصرخ الاحتياطي في خطر لا يوجد أحيتاطي حتي و في سياق ذلك نطالب الشرح عن من كان يوصل صناديق المليارات من البترول الي الخزينة العامة و كيف تم تسهيل ذلك و من هم؟؟ و كم من مليار حملته شلة الضياع هذهكم من مليار يا وزراء المالية السابقين كم من مليار يا محافظي البنوك المركزية و موظفيها المياميين كم من صندوق؟ وكم خزينة كانت لن نصمت علي هذه الفوضي والان أنتم تعلمون من الذي أفسد نريد اموال هذا الشعب أين هي ؟ العاطلون يصرخون نريد عمل و المعتصمون يبكون لان ارباب اعمالهم افلسوا و ما عادت لديهم قدرة على الايفاء بمستحقاتهم و الاقاليم تطالب بحقها في سنين الحرمان والاستغلال الفادح الكل يشكي و يصب مِشْكاته.و الكل له الحق و بدون نقاش لا يجرء احد عن انكار ذلك.لكن خزينة الدولة لن تخرج المال الا لثلاث ولايات من فقرها و نحن اعلم بقيمة اي مشروع وهل هنالك مشاريع أنها دولة أنفاق وأستهلاك تحسن فرض الضرائب علي المواطن وعليه السمع والطاعة وهو لا يجد التعليم ولا العلاج ولا الماء وحتي الكهرباء مدفوعة الاجر الي متي نعيش هذه الفوضي والجحود من أهل الحزب الحاكم وأدارة الشأن العام ! أيها الرئيس الفخري لاتحاد الصحفيين لن يجدي الاعتذار أو المحاباة مع نظام قامع لا يحسن التعامل مع أبناء الوطن عليك بتخاذ قرار ولان الامر يتعلق بالصحافة السودانية والتاريخ لن ينسي لك موقف متخاذل و لقد ظلت الفجوة تتسع بيننا لالننا لا نعتقد بأن نظام سجله مع الصحافة عكذا سوف يمنحنا مساحة حرية أو يحترم حرية التعبير التي نتحدث عنها ونحلم بها وبين الواقع. حديث يفرض نفسه من وقائع متعددة حدثت خلال فترة متقاربة عليك الرحيل بصمت أو البقاء رئيس لاتحاد صحفيي السلطة . [email protected]