يسعدنى جدا ان انتهز هذه السانحة الطيبة لأبارك وأهنئى الشاعرة السودانية المبدعة مناهل فتحي لاحرازها المركز الخامس في مسابقة امير الشعراء التى استدل الستار امس الاول الاربعاء الموافق 27 - 5- 2015 على فعاليتها الادبية وروائع الق الشعر العربي الجميل بمسرح شاطئ الراحة/ابوظبي الذى كان مطزر بتحف اناقة الجمال وزينة الانوارولقد جاءت الحلقة الشعرية الاخيرة داوية بين القصائد القوية المفعمة بروح الشعر الحديث والصوفية والمتعرجحة في نظمها القديم الموزون المكسور مثل قصيد الشاعر المصرى عصام خليفة الذى احرز المركز الثاني واعتقد ان الشاعر العراقي الصميدعي قدم نص جميل وكما قرأت الشاعرة مناهل فتحي نصا كبيرا اشادت به لجنة تحكيم الشعر واعتقد انه تفوقت به هذه المرة على قصيدة الشاعر السعودي المميز حيدر العبد الله المتوج بلقب الأمير ، كانت شاعرة السودان مناهل انتقلت الى كل مراحل المنافسة بقرار لجنة تحكيم دون الحوجة لتصويت الجمهور وهذا ما اكدته في أراء معظم جماهير الشعر الحاضرة خاصة موروتانيا بلد المليون شاعر الذين ذكروا لنا انها كانت مميزة جدا مركزها احد الثلاثة الشعراء الاوائل ولكن اعتقد ان قصور الثقافة ووسائل الاعلام السودانى الحكومية والخاصة في مسألة مؤازرتها و دعمها اعلاميا عبر لوحات الاعلانات المختلفة كما فعلوا مع الشاعرة روضة الحاج في المرة السابقة وكذلك عجز السودانيين للقيام بدورهم الوطنى في التصويت لها بصورة كبيرة كان له الأثر البالغ في تراجعها الى المركز الخامس لأن نسبة تصويت الجماهير تمثل 40% من جملة درجات االتنافس على لقب امير الشعراء فيما وضح و تجلى أثر ذلك التصويت الكبير على تقدم الشاعر الموريتاني الى المركز الثالث كما أوردت الاخبار على هذا النحو طالب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، اليوم الثلاثاء، بمساندة الشاعر محمد ولد إدومو، الذي يشارك في مسابقة "أمير الشعراء". وأشارت وكالة الأخبار الموريتانية "أطلس إنفو" إلى أن الرئيس الموريتاني قدم دعما سخيا للجنة الوطنية لدعم ومناصرة الشاعر، حين شارك بمبلغ مالي قدره 4700 دولار، لدعم الشاعر بالقصر الرئاسي في نواكشوط . وكان العشرات من المثقفين الموريتانيين قد دعوا لمساندة ودعم محمد ولد إدومو، الذي يشارك في المراحل النهائية في مسابقة "أمير الشعراء"، وشكل أدباء وشعراء موريتانيون لجنة تضم عددا من أصدقاء ومحبي الشاعر لدعم التصويت له عبر البرنامج الذي يحظى بشعبية كبيرة في موريتانيا. اعتقد ان مركز شاعرتنا مناهل المناسب بين شعراء المنافسة الاول والثاني او الثالث على أقل تقدير ولكن واحسرتاه على الوطن الجميل و يبقى اللوم والعتاب على جهات الثقافة واهل الثقافة والادب وجمهور العامة من الناس ، قد جاءت شاعرتنا مناهل الوطنية بمفردها الذاتية لتشارك في منافسة لقب امير الشعراء ولا تنتمى لاي حزب ، كانت هي نموذجا للفخر والتباهى بها لانها رفعت أسم السودان في محافل الاعلام الدولية والاقليمية و هامات المجد والشعر ،انى ارفع اسمى مقامات التحية والشكر والوفاء لها عرفان بالجميل مع اطيب الامنيات الحلوة ان ترتقى في سمو مراتب الأدب الرفيع . [email protected]
