ما تزال شرطة ونيابة كريمة تمارس سادية مبالغ فيها تجاه ابناء البروفيسور طلحة عبدالحميد الحسن الذين تم القبض عليهم في التاسع من شهر مايو بتهمة سرقة بندقية تخص احد اصدقاء رجال المباحث بكريمة علي حسب ما جاء في البلاغ انها كانت داخل عربة خاصة وتم فقدانها بعد انتهاء مناسبة زواج احد افراد الشرطة حيث اطلقت منها اعيرة نارية بصورة مزعجة في ساعات متأخرة بعد الزمن المسموح به. تم توجيه التهمة لابناء البروف وتم القبض عليهم في التاسع من شهر مايو وحتي الآن تعرضوا لمختلف صنوف التعذيب والاساءات من ملازمي الشرطة محمد اسماعيل و محمد عبدالباقي و احمد محمد صالح وعلي حسب افادات رجل شرطة بالقسم ان المتهمين تعرضوا لتعذيب وضرب لم يشهده من قبل حيث تم دفن الابن الأصغر محمد في الرمال الساخنة لانتزاع الاعتراف وتم ايضا اعاقة حركة الابن عبدالحميد بضربه في مناطق حساسة مما احدث ذلك نزيف حاد رفضت الشرطة ونيابة كريمة استخراج اورنيك لعلاجه حتي ساءت احواله حيث تم نقله الي دنقلا وكانت نتيجة التقرير ، ضرب في الخصية اليمني احدث تهتك و نزيف دموي حاد يتطلب العلاج والراحة لمدة 3 اسابيع . لم تستجب شرطة ونيابة كريمة لتقرير الطبيب وقاموا بادخال المتهم الي الحراسة بدون علاج .من ناحية اخري ظلت نيابة كريمة وشرطتها تمارس المماطلة بشان اطلاق سراح المشتبه فيهم بضمانة وبصورة واضحة بعد فشلهم في انتزاع اعتراف او وجود السلاح بحوزة المشتبه بهم . في كل مرة يدون بلاغ جديد في مواجهة ابناء البروف وهم بالحراسات حتي لا يتم اطلاق سراحهم بالضمان وعلاوة علي ذلك وجه الملازم محمد عبدالباقي من ابناء الجزيرة تعليمات بعدم قبول ضمانة المشتبه فيهم وعلي حسب تعبيره (حتي يعفنوا في الحراسة ) والجدير بالذكر كان افراد من شرطة المباحث الذين قاموا بتفتيش منزل البروف لمرتين ولم يعثروا علي قطعة السلاح قاموا بقذف قا ورة بها خمرة و سجارة بنقو في حمام مهجوربالمنزل وتم رصدهم من قبل احد ابناء الحي ، تذرع رجال الشرطة انهم بصدد تفتيش مكان محدد بالمنزل وذلك بعد تفتيش المن زل لمرتين ،حيث قاموا بتحريز قارورة الخمر في مواجهة البروفيسور طلحة بالاضافة الي سجارة بنقو ايضا ،في حلسةالسماع يوم امس الخميس ادي رجال المباحث القسم واكدوا علي عثورهم الخمر بالمنزل وطلب القاضي من البروفيسور طلحة في جلسة يوم 8 يونيو تقديم دفوعاته و ستشهد الجلسة تبرع تيم من المحامين للدفاع عن بروفيسور طلحة الذي يتعرض الي هجمة صبيانية من ضباط الشرطة بالاشتراك مع وكيل النيابة الذي ساءت سمعته وبدأت مجالس المدينة تتحدث عن سلوكه اللا اخلقي وارتباطه بعدد من الساقطات بالمدينة وبدأ يتردد اسم (جواهر) مقترنا باسمه الي جانب تجاوزه القانون علي حسب ما افاد به مصدر بقسم شرطة كريمة عندما اخلي سبيل (قريبته) التي تم القبض عليها متجردة من ملابسها في وضع شاذ و ظهور بواردر الثراء بإمتلاكه مشروع زراعي (مترة )في مشروع اللار الزراعي بمروي مثمرة وبها قطيع من الانعام يتخذها وكرا لممارساته . قضية بروفيسور طلحة عبدالحميد ستكشف المزيد عن خبايا و مفاسد شرطة كريمة و وكيل نيابتها الذي اصبح علي راس مافيا في مدينة كريمة .جماهير كريمة تطالب وزير الداخلية ووزير العدل بضرورة حماية المواطنين بكريمة من شرور الشرطو و مفاسد( قطبي جواهر) وكيل نيابة كريمة .