لا يخفي علي احد من قاطني ولاية شمال دارفور والسودان عموما ما ظل يدور في الولاية منذ تولي الطاغية عثمان محمد يوسف كبر امرها...الوالي جعل من الولاية حاكورة مصغرة لزوية وعشيرته الاقربين ممن تربطه معهم قرابة دم بالمعني الواضح...الولاية تغطنها كل قبائل دارفور بنسب سكانية متفاوته ...الاحصاءات تشير الا ان قبيلة الوالي هي الاقل حجما من حيث السكان....اهل الوالي يتمركزون في محليتي الطويشه واللعيت وبعض الاجزاء الطرفية من الناحية الشرقية لمدينة الفاشر وتمثل الطويشة مركزيتهم وقبل ان نغوص في الخوض في تفاصيل قبيلته ندلف الي تمرحل كبر السياسي يقال انه كان استاذا لمدرسة في اللعيت ولأن عدم المسؤولية وقلة الادب كانت تصاحبة منذ التنشئه الاجتماعية الاولي استغل موقعه كأستاذ ومارس ابشع سلوك النهب والانتهازية بسرقته لابواب ونوافذ فصول المدرسه...يقال ان احد اقربائة كانت تمتهن مهنة بائعة الشاي في السوق وان الابواب والنوافذ التي سرقها من المدرسة قد أتا بهن الي هذة البائعه لكي تستخدمهن في صناعة البنابر لاجلاس الزبائن ...اكتشفت ادارة المدرسة بعد ذلك امرة ونسبة لان هذا السلوك البشع الذي لايمكن ان يأتي حتي من طالب في الصف الاول في مدرسته الا انه جاء من الاستاذ نفسة لذلك قررت ادارة المدرسة بفصلة بعدها ظل عاطلا متجولا مابين اللعيت والطويشه قبل ان يلتحق بزمرته الذين فاقوه بالاجرام والنهب المصلح باسم الدين تحت لواء الحركه الاسلامية او المؤتمر الوطني ...ولان سلوك هذه الجماعه يتنافي مع كل قيم الدين وسماحته قد وجدو ضالتهم في هذا المنافق وذلك لمذيدا من النهب والدمار للبسطاء من ابناء الشعب السوداني وتم تدرجية في سلطهم المزيفه الا ان جعلوا منه واليا علي ولاية شمال دارفور ولانه كان محترفا في اعمال النهب ظل لما ينهاز العشرة سنين واليا علي هذه الولاية...وبالرجوع الي قبيلته التي تعتبر الاقل حجما في الولاية كما ذكرنا انفا اذ نجد الولاية طيلة فترة حكم هذا الطاغية يتسيدون امرها ويستمتعون بكل نعيمها هم اهلة في عملية تعد واحده من اخطر مخططات الانقاذ في تشتيت وزعزة النسيج الاجتماعي في السودان وممارسة المحسوبيه في الشأن العام ...فالولاية اصبحت حاكوره قبلية خاصة بكبر وعشيرته الاقربين تحت مشروع مايسمي ((بالبرتته))نسبة لقبيلة الوالي...لم يكتفي هذا الطاغية ببرتتة الولاية فحسب بل مارس افعاله الشيطانيه بالنهب والاحتيال العلني للمواطنين الابرياء بمخطط سوق المواسير الشهير والذي بسببه تحطمت اجيال واسر رهنت ثرواتها في سبيل البحث عن مدخرات تلبي بعد حاجياتهم المتكرره والمتجددة مع محدودية مواردهم وهي الجريمه التي مرت مرور الكرام امام مرأئ ومسمع السلطه الحاكمه في الخرطوم دون اي محاسبه او تحقيق مع الوالي....لم يكتفي كبر بكل هذا الزنب اذ بدأ بتنفيذ مخطط اخر ابشع وانكر من كل فعائلة السابقه وهي شرخ القبائل التي اصبحت تشكل خطرا علي مقعده كما يعتقد...نجده قد قام بتنصيب ادارات وهمية من عمد ونظار لبعض الانتهازين من ابناء تلك القبائل حتي يتسني له التقليل من نفوذها وكاد ان يزهق ارواح الالاف الضحايا بسبب هذه المخططات لولا وعي تلك القبائل بما يحاك ضدها....لم يكتفي بهذا فحسب فكبر كان هو الطرف الاول والاساسي في اندلاع حرب جبل عامر بين الرزيقات والبني حسين والذي راح ضحيته الالاف من خيرة شباب القبيلتين وتورطه في هذه الحرب موثق بالشهادات والادلة ولم يجد احد يحاكمه كما انه ايضا كان سببا في الحرب الاخيرة بين الزيادية والبرتي والذي راح ايضا ضحيته الالاف من ابناء الطرفين لاطماع سياسية اقترنت بزيارة الشيخ موسي هلال الي مليط وذلك لزجه والباسة ثوب الفتنه القبلية الذي اشعلها كبر وربانته من حكومة المركز...والمتابع الحثيث لما يدور في الولاية في هذه الايام وبعد مانجح كبر واعوانه من اقناع بعض الغفلاء بوجود مايسمي بالتجمع العربي في دارفور اصبحت تتسيدة فوبيا هذا التجمع المزعوم وبحكم تمتعه بالسلطه وسيطرته علي اتخاذ القرار نجده الان قد تعرأ تماما من لباس المسؤولية وكشف عن نفسة بحقيته الذي يعرفها القاصي والداني بسنة لقوانين يناقض فيها نفسة بنفسة ...فقانون كبر الذي صدر اخير جاء بالنص كالاتي (يحق لاي مواطن من مواطني الولاية بضرب اي شخص من ابناء العرب يركب موتر بالرصاص). والسؤال الذي يطرح نفسة من اين للمواطن بالسلاح حتي يتسني لة ضرب العربي الذي يركب الموتر؟؟؟ هل تم تسليح كل مواطني الولاية لضرب ابناء العرب؟؟ بل هل تم تسليح مواطني الولاية من الذين ينتمون الي العرب ايضا لضرب ابنائهم رميا بالرصاص؟؟ لماذا لم يأتي نص القانون علي حظر المواتر رسميا داخل الولاية كما حصل في نيالا مثلا ؟؟؟ الوالي كبر قطع شوطا اكبر من هذا في استهدافه الواضح والمشين لقاطني الولاية الذين ينتسبون الي العرب....الكل تابع الحادثة الشنيعة التي ارتكبتها شرطة كبر المبرتته وهي حادثة سرقة عربته المقننه بمعادات كسب الكنوز الذي خطط لها في منجم جبل عامر ...فالعربة تم اختطافها من داخل مملكته وعندما عجزت حكومته عن استردادها وفي طريقها علي اطراف مدينة الفاشر صادفة في طريقها نفر كريم من ابناء العرب في ظهور مواترهم عزل لا يملكون شيئ في اياديهم و ليست لهم دراية حتي بحادثة العربة المسروقة لكن العداء المحكم لكبر واعوانه من المرتزقه تجاه المكون العربي في الولايه جلعهم ينفذون مجذرة جماعية علي هؤلاء في صورة لاتمت للانسانيه بصله وازهقت ارواحهم بدم بارد لا لزنب او جرم ارتكبوه سواء انتمائهم للمكون العربي الذي لم يخيرهم فيه المولي عز وجل عند خلقهم . هكذا سقط كبر في شمال دارفور وهذا هي حال حكومة السودان التي لاتستطيع حتي تأمين اجتماعاتها السرية كما هو ظل مكشوفا بالمستندات السرية والمخصصات المسربه يوميا من داخل اجتماعاتها المغلقة وهكذا هو حال السودان حيث التشرزم والتفكك والانحلال والفساد الاخلاقي والاداري والسياسي في كل مفاصل الدوله . وهكذا هي دارفور تلك البقعة الطاهرة التي كسوا ابنائها الكعبة وهم يحملون كسوتها في ظهور دوابهم حيث اصبحت خارج نطاق الدولة السودانية واصبح البقاء فيها للاقوي ولا وجود للضعفاء في دولة تتدعي حكومتها الاسلام طيلة ربع قرن من الزمان وبنصليك ياصبح الخلاص حاضر [email protected]