لقد استبشر الناس بقدوم الدكتور ايلا للجزيرة بعد مجهوده الواضح في ولاية البحر الأحمر و من المعروف ان المشاريع النهضوية و التنموية تحتاج الى قائد مفجر للطاقات و محفز و مشجع على النجاح، و هذه الصفات تتوفر في الدكتور ايلا و بشهادة غالبية أهل البحر الأحمر ونتوقع له نجاحاً باهراً في الجزيرة و خاصة مع توفر الموارد الهائلة في الولاية. و مشاركة مني في هذا الحراك أبعث للدكتور عبر الراكوبة بروشتة سريعة للعمل في الجزيرة و التي سيكون لها الأثر المباشر في القفزة المرتقبة بالولاية بالاضافة الى باقي الاجراءات التي من المتوقع أن يقوم بها ايلا و طاقمه. وقد اوجزتها في نقاط كالاتي: - التركيز على المنظقة الصناعية بالباقير المتاخمة للخرطوم و اعطائها أهمية قصوى لأنها واجهة الولاية و سوف تلفت الانظار للتنمية المتسارعة بالولاية. - عمل منطقة حرة في مدني البتعاون و التنسيق مع الميناء في بورتسودان و خلق شراكة بينه و الولاية. - العمل على تطوير الخدمات و البنى التحتية لمدني عاصمة الولاية من نظافة و تجميل و و شبكة مجاري و خدمات بلدية و هندسية و حدائق و متنزهات و نشاطات ترفيهية و جعلها مدينة جاذبة للمستثمرين و رؤوس الأموال. - وضع شروط ميسرة للاستثمار في الولاية و خلق جهاز رقابي قوي و حاسم يمنع التجاوزات و الرشاوي و مضايقة المستثمر عملاً بالتجربة الأثيوبية. - الاستفادة من الميزة التفضيلية لمدن الحصاحيصا و المناقل و رفاعة و الهلالية كمدن تجارية و صناعية و التركيز على احياء النشاط الصناعي و التجاري بهم. - العمل على تأهيل الري بمشروع الجزيرة . و الدخول في صيغ استثمارية مع البنوك العربية التجارية على أساس العائد من الاستثمار و ليس القروض التقليدية لجذب تلك البنوك للدخول في العملية الاستثمارية وفيرة العائد. أحمدي محمد رجل اعمال بالمهجر [email protected]