بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هو ذاك نتاج المشروع الحضاري بعد زمان تخطي ربع قرن ويبدأ ربع القرن الثاني فيه بعام يحسب ويعد وتفاله قصر علي النيل صيني المنبت والتمويل تجري من تحته انهر ثلاث لا نظير لها في العالمين والناس حول القصر وفي ام قراهم تسقي الماء في اسطوانات حديدية قابلة للصدأ والبلي ان لم تكن تسحبها دواب تمشي الهويني وهي تتحري ( العليقة) الصعبة في زمن تعز فيه ( قفة الملاح) علي راعي الدابة وهي اي قفة الملاح ربما هي الاخري لا تتوفر حتي بعد نصف قرن اخر بحسب رواية رجل القصر الثاني الذي كان شريكا الي وقت قريب وبخروجه طفق يقذف بحجارته علي زجاج القصر ومن بداخله فديدن الرهط في مجلس الفرعون لا يتبدل كلما ادبر مفارق قذف الربع بما يتيسر. هو ذاك نتاج المشروع الحضاري بعد زمان احبط القوم في عد سنينه واكتما ل دهره فلم تعد حصي الحساب عندهم تتوفر هي الاخري لمسك العدد فقد صارت عزيزة وصعبة المنال كما السقيا تحمل في تلك الاسطوانات الا ان القوم يتسمرون محدقين في القصور ترتفع في كافوري وهو بالمناسبة اسم يرجع اصله الي بلاد الكفر التي جاء المشروع الحضاري ليذيق اهلها العذاب الذي كان قد دني وتدلي بوصول سادة المشروع الحضاري الا ان العذاب تقسم علي اهل ام القري وما حولها في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق واخذ الجنوب القديم حصته مسبقا وانطلق لحال سبيله لا يلوي علي شئ وتشاء ارادة العلي القدير ان ترد بلاد الكفر وعيد العذاب في جوهانسبرج فكان الحبس في دبابة لصاحب القصر الذي سبق ان اتي في دبابة. هو ذاك المشروع الحضاري – سادتي- بعد تلك السنين التي تحسب الان باجزاء القرن تحمل القحط والمسغبة سبع عجاف فوق سبع عجاف فوق سبع عجاف فوق سبع عجاف تنقص اثنتين وحتي الماء يجلب للسقيا ليس من انهارها بل دونه خرط القتاد يجئ في اسطوانات ربما صدأت من رهق وطول عمل. لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل وتقبل الله منا الصيام والقيام. مخلصكم/ أسامة ضي النعيم محمد [email protected]