علماء السلطان الصائمون ما قبل ذى صوم عن فتوى يحرمون بها إنضمام السلطان الى داعش والشيطان والامريكان بما يسوس به الناس من عسف وفساد وإذلال وويل وثبور وعزاب القبور بقطع المياه عن الصائمين وقطع الكهرباء فى ظل هواجر الصيف وحروره وتجفيف المواقف من المركبات العامة وتقتيل الابرياء ممن خرجوا يطالبون برد أراضيهم فى الجريف وأم دوم والبرارى ... و(ياحيف على علماء السطان) فى جوازاهم للسلطان ماحرم الله , وعلماء السلطان فى توهمهم نسب هيئتهم الى السودان يدنسونه ويوجبون عليه الٌغُسل وهم فى غيهم وضلالهم المبين عُرف عنهم اذا سرق الشريف فيهم تركوه اما الفقير فيقيمون عليه الحد..واين كانت هذه الهيئة ومكتب الوالى السابق يفوح فسادا' ثم الفساد ذاك فى بواحه وصراحه ينجو متحللا إلا من ابى منهم النجاة مقابل التحلل' فلم ينج من الحادث الغامض ,اين كانت الهيئة منذ اندلاع الأزمات بالبلاد الى يومنا هذا الذى يقر فيه والى الخرطوم بوجود أزمة مياه ,فلم لا تفتى الهيئة بحرمة تحصيل رسوم المياه ولم لا تفتى حول حكم جبايات كثيرة بلا مقابل خدمات من نفايات وكهرباء متذبذبة بل تتسبب فى إضرار المواطنين بتعطيل أجهزتهم بالمنازل والمصانع جراء تذبذب التيار الكهربائى! وأين تقف الهيئة ممن يتاجرون بالأدوية المغشوشة واين هى من التأمين الصحى, ومامشروعية ما تتحصله من المرضى مقابل أدوية هى أصلاً خارج مظلتها وما يستظل بظلها الرقراق من دواء فهو بلا فعالية تذكر ..أين هى هذه الهيئة (اللافتة) التى لا تلتفت الا لما يتفق ومصلحة السلطان ,وهل نما الى علمها بان هناك يوم آخر وحساب ميزانه دقيق لا تفلت منه مثقال ذرة وماذا سيقولون للمولى عز وجل (يوم الحق هناك..يوم ما تقيفوا فى بابو, يوم يسألكم الله.. يا الناسين حسابو) 'فهيئة علماء السلطان تغض الطرف عن كل ذلك لتخرج علينا بفتواها القاضية بتحريم الإنضمام لداعش (عن جد تحكى)! بينما لم تفت فى الظرف والدوافع وحكم من يتسببون فى دفع الموطنين للهجرة مخاطرين بأرواحهم فى عرض البحار والمحيطات وهم يركبون من الصعاب فلوكة وقوارب لا تصلح لصيد (القرموط) ناهيك عن قدرتها على الإبحار أياماً بلياليها (فمالكم كيف تحكمون) ولم لا تفتى لنا فى الحكومة ومن معها من تجار افترشوا البلاد اسواقا يعرضون فيها و(يعرضون بكسر الراء مع تشديدها)بكرامة المواطن وصحته وماله وهم يبيعونه سلعا فاسدة لا تصلح للإستخدام الآدمى..فلم لا تفتى لنا الهيئة فى حكم من أحالوا البلاد إلى جحيم نيرانه لاتدع للناس خياراً سوى الفرار سيان هو ان كان شطر داعش ام صوب بنى صهيون' أولم تستلهم الهيئة العِبَر من عام الرمادة وظروفها التى اقتضت تعطيل بعض الحدود فهل يستقيم ان أموت جوعا دون ان امد يدى الى طعام الاخرين ,سمه ما شئت فى سياق الظرف سرقة هى ام نهب مسلح. هذا مايلى هيئة علماء السلطان اما مامون حميدة صاحب جامعة العلوم الطبية فقد أتى شيئا إداً..عبر حديثه:الجامعة رصدت تغيَر فى تفكير بعض الطلاب وإستدعت أولياءهم ' تنظيم داعش جاء بصورة مختلفةعن بقية التنظيمات الجهادية الاخرى لأنه يخاطب العقل وذاد ان الاستقطاب يتم لطلاب جامعته لأنهم أبناء مشاهير.(انتهى حديث حميدة),كنا نتمنى لو ان الرجل إكتفى بما إبتدره فى أول الحديث المتعلق برصدهم تغيراً طرأ على تفكير بعض الطلاب. هذا هو دور إدارة الجامعة أما تقييمه لتنظيم داعش فهذا يمنحه وصفاً آخر محللًا سياسيا كان أو سواه 'ولئن كان الرجل مجبول على إستفزاز وإثارة حفيظة الناس فيحق لهم الاجهار بل والاشهار برأيهم فيما قال ويقول , ونحن فى موقفنا الواضح مابين فتوى علماء السلطان وتصريحات حميدة نختط منهجا استقرائيا فحسب , ونشير الى تعليق احد المشاركين حول حديث حميدة نال اعجابنا لدرجة استعارته عنوانا للمقال(ههههههه..بالله فى داعش اكتر من كده)! [email protected]