لو طالعنا محتوي البيان رقم 1 الصادر يوم الجمعة الحزينة 30 يونيو عام 1989 من القرن الماضي والذي اذاعه العميد عمر حسن معدداً اسباب انقلاب الجبهة الاسلامية القومية علي الديمقراطية واستيلائها علي الحكم لإنقاذ البلاد والعباد والآن بعد مضي 26 سنة من عمر هذا الإنقلاب المشئوم نطلب من المشير البشير ان يراجع محتوي نفس الخطاب وان يجلد ذاته جلد غرائب الإبل وان يدعو العميد عمر حسن لإذاعة البيان من جديد ولكن هذه المرة ضد المشير عمر البشير ومن تبعه من ولاة ومساعدين ياي ووزراء و وزراء دولة ونواب البرلمان الديكوري وكل من انتسب للحركة الاسلامية ومن تبعها وتابعي تابعيها ان يفلفلوا هذا البيان ويقيسوه علي الوضع الراهن وعلي انفسهم يا تري ماذا سيجدون؟ بحذافيره ينطبق تماماً عليهم .. ولنا ولهم ان يضيفوا الجديد الذي لم يكن علي بال وهذا الجديد الذي اصبح سمة حكمهم طيلة ال 26 عاماً اصبح قديماً الآن ولا داعي للتكرار فصحفهم السوداء والصفراء منشورة ومقروءة للعالمين لقد حملوا معاول الهدم وجربوا فينا وفي بلادنا كل اساليب الهدم والتدمير و الآن يعيدون هدم ما هدوه ويساوونه بارض السودان المستوية وحتي القبور استكثروها علينا وقالوها بملء أفواههم النتنة من لم تعجبه الإنقاذ وفعالها فليبحث له عن مدفن خارج ارض السودان لم يكفهم تهجير خلق الله في اقاصي الدنيا بل طالبوهم بان يبحثوا عن مقابر تضمهم الي ان تقوم قيامتهم. يا شعب السودان المغلوب علي امره بعضنا جرب اقوي الايمان بسلاحه والآخر بلسانه والغالبية جربت اضعف الإيمان بقلبهم فماذا تبقي لنا ان تتحد دعوانا لخالق الوجود بان يزيل هذه الطغمة من الوجود والأمر مخبوء ما بين الكاف والنون. [email protected]