لن تُحل إلا العام القادم.. ستظل (مواسيركم) فى شخيرها حتى 2016م .. فقط اصبروا وانتظروا كلها سنة واحدة وسيأتى بعدها الفرج لا شئ يحول بينكم وبين المياه النقية فى منازلكم بعد عامكم المنتظر هذا إلا انفجار (المواسير) هنا وهُناك وهذا إمر عادى ومشكلة مستمرة مُزمنة لم يُحدثنا أهل الشأن متى تُحل جذرياً كما ستُحل مشكلة المياه التى أقلقت مضاجعكم وزعزعت استقرار بعضكم هنا فى ملتقى (النيلين).. لا تيأسوا والفرج قادم فقط عام واحد أو قل هى شهور قلائل فى حساباتنا لا تتجاوز أصابع أيدينا إلا قليلا فقط تفصلنا من نهاية المُعاناة التى استمرت واستعصى الحل، هنيئاً لكم يا مواطنى ولاية الخرطوم بعد عامكم هذا ونسأل الله أن يستمتع أهلنا فى أريافنا بعيدها والقريب بمياه صافية نقية لا مقطوعة ولا ممنوعة كما سيستمتع أهلنا فى ولاية الخرطوم عاصمتنا الحضارية بعد عام واحد إن شاء الله ، رجاءاً الاستمرار فى سداد فواتير المياه الشهرية الحالية أو فى حال أن ارتفعت قيمتها إلى 100% أو أكثر لضمان استمرار الخدمة فى ما بعد استقرارها ودخول المحطات (الصينية) الخدمة .. فى برنامجه المُشاهد استضاف الأستاذ الطاهر حسن التوم الدكتور أحمد قاسم وزير البنى التحتية فى ولاية الخرطوم ومدير المياه ، عن الأزمة وما رشح من أخبار عن زيادة فاتورة المياه رغم شحها إلى 100% كانت تدورالحلقة ، للأسف لم يُطمئن هؤلاء المواطن باقتراب انفراج الأزمة والتى ربما لن تُحل حتى لو تمت الزيادة المُقترحة ووصلت نسبة التحصيل فيها إلى أعلى النسب فلا أمل فى وصول المياه وانسيابها إلى المواطن فى منزله بلا معوقات ما دامت مصادرهم من المياه لا تفِ بحاجة المواطن الحقيقية الحالية .. ما الحل..سيطول الانتظار ولن تُحل إلا بعد عام كامل (السنة الجاية). هكذا أجاب مسؤول المياه الأول فى الولاية .. إن كانت كذلك لماذا لا تتركوها فى حالها فاتورة المياه بلا زيادة..؟ فى اجابة فيها من العبقرية ما لم ولن تتوفر إلا عند مسؤولينا جزاهم الله خيراً أجاب أن استهلاك المواطن فى ولاية الخرطوم يفوق كثيراً ما يدفعه من مقابل ، من أين لكم هذه المعلومة التى استندتم عليها والتى توضح استهلاك الفرد اليومى من المياه..؟ لقد تم ربط عداد مياه فى منزل مواطن فى مدينة الرياضبالخرطوم جاءت النتيجة أن الاستهلاك يصل إلى(700)متر مياه فى اليوم وعليه يجب زيادة تعرفة المياه بحسبان أن المواطن يستهلك هذه الكمية يومياً فى داخل الولاية وحتى أطرافها البعيدة ، ربما نسى أو تناسى أن بعض الأحياء لا تتوفر فيها المياه حتى بواسطة كارو الحمار ، إنها حقاً عبقرية ستدفع بنا إلى الأمام وفى كل المجالات ما دمنا كذلك.. الله يعينكم.. بلا أقنعة.. صحيفة الجريدة.. [email protected]