بعد ان انفض سامر اجتماع فرز عطاءات السلطة على اثر مشادات كلامية بيت الحضور، وبعد ان تم ارجاع امر المشاريع الي رئاسة الجمهورية لمزيذ من التحقيق حول المزاعم التي اثيرت حولها عكس ما وعد به السيسي بانه سيقوم بفرز عاجلا ، دخل الطرفات في اتهامات متبادلة حول من يتحمل مسئولية من قام بتعطل الحفل، و ظهر من خلال التصعيد عبر وسائل الاعلام من تبادل للاتهامات، مع ان مجموعة ابوقردة بدا اقل حدة الا انه وجد تعاطف الكثيرين الذين رأوا في الخطوة كانت شجاعة ومحاولة عمليه لكبح عجلات الفساد التي تأبى الا ان تستمر في الدوران بين ملفات السلطة الاقليمية ، كما جاءت هذة الخطوة الجزيئة بعد استنفاذ كل المحاولات و النقاشات للعبث بمقدارت الناس ، نسبة للعراقيل التي وضعتها ثنائية الفساد السيسي+امين، وكان لا بد من خطوة مماثلة لتعرية التقارير الكاذبة التي ترد الي الجهات العليا بان الامور في السلطة تسير على ما يرام . وخير دليل على ما ذهبنا اليه نقتبس من متن التصريح الذي ادلى به ابراهيم مادبو وهو برلماني في الهيئة التشريعية القومية ووزير اعلام السابق في السلطة الاقليمية حيث قال لصحيفة الجريدة الصادرة صباح اليوم الجمعة (ذهبت إلى د. أمين حسن عمر لأتحدث معه حول ملف دافور وكان رده بالحرف الواحد (فتحت مكتباً لأعيش منه، أذهب لنائبي)، وتساءل مادبو (كيف نقدم طعناً إدارياً والسلطة تم حلها أصلاً)، ولفت إلى أن التمديد للسلطة لا يعني التمديد للسيسي. ودافع مادبو عن اصرار من قاموا بتقديم بيان ضد السيسي أثناء التوقيع على عقود مشروعات جديدة بدافور، وقال إنهم أقدموا على ذلك بعد أن أغلقت كل أبواب الحوار في وجوههم وسد طريق المناصحة. وشدد مادبو على إعادة النظر في هيكل السلطة، وتعهد بفتح ملف تجاوزات السلطة، والاستمرار في إجراء تحقيق حول مشاريعها ومناطق تنفيذها وتكلفتها والشركات التي نفذتها). وهذا التصريح الذي خرج من وزير سابق بالسلطة و مسئول برلماني رفيع تكشف الي اي مدى صارت الامور في داخل السلطة و فيه تعبير بليغ على تاييد الكثيرين للخطوة التي جرت امس الاول. وايضا من خلال الحوار الذكي الذي اجراه الصحفي صابرحامد صحيفة الصيحة الصادرة اليوم الجمعة مع الناطق الرسمي باسم حزب التحرير و العدالة القومي الوزير احمد فضل، نستطيع ان نصل الي نتيجة مفادها ان الخلافات الداخلية بين حزب السيسي هي من اطلقت الشرارة الاولى ، لأن من قام (بقلع) المكروفون من مقدمة البرنامج هو مختار شايبو عضو حزب السيسي المعروف، ولكن لا ننفي دور ان ننفي مجموعة ابوقردة و مجموعة دبجو معظم الحاضرين في صب الزيت على النار. ففي اخرج الصحفي اعتراف من فم الناطق الرسمي لمجموعة السيسي بمسئوليتها للاحداث التي جرت بالامس. واليكم جزء من الحوار و اسئلة ذات الصلة التي تبين مسئولية مجموعة السيسي ما جرى بالامس. كما جاء في صحفة الصيحة: الاسئلة- صابرحامد صيحفة الصيحة، الاجوبة الوزير احمد فضل الناطق الرسمي لحزب التحرير و العدالة القومي. - ماذا دار بينكم وبين حزب التحرير و العدالة امس الاول اثناء توقيع مشروعات السلطة؟ قام مجموعة من اشخاص باقتحام القاعة بحجة عدم رضاهم عما يدور لذلك حدثت مشادات بيننا و مجموعة ابوقردة وهو الذي اسهم في هذا الامر من خلال حديثه بعد قيام احد الاشخاص بمقاطعة مقدم البرامج. - الي اي حزب ينتمي الشخص الذي قام بمقاطعة مقدم البرامج؟ ينتمي الي مجموعة ابوقردة وهونفسه اعترض مع الشخص على البرناج الامر الذي ادى الي حدوث مشادات بينه و الاجهزه الامنية و نحن نرفض هذا التصرف خاصة ان الاجتماع كان محضور من عدد من الوزراء و ممثلي الدول، وبعد تدخل بعد العقلاء تم تاجيل الاتفاق. - هناك اتهام لحزبكم بانه السبب في هذا الامر، علي خلفية ان من قام بهذا التصرف عضو الحزب؟ هذا الحديث غير صحيح لانه لم بين من تسبب في هذا الامر عضوا في حزبنا، صحيح بعضا منهم كانوا في حزبنا لكن المكتب السياسي للحزب قام بفصلهم في اجتماعه بتاريخ(23،8) اي يوم الاحد الماضي وضم (7) اشخاص اعضاء، لذلك ليس لهم علاقة بالحزب و لا ينتمون له ، قمنا بتشليم(5) منهم قرار الفصل، ولم نسلم البقية لانهم في الولايات.. - اذا في اعتقادك، لماذا قاموا بهذا الامر وهم مفصولون في الحزب؟ هؤلاء الاشخاص كانوا من قبل متواطئين مع مجموعة ابوقردة ضد الحزب لذلك وبعد فصلهم لجأ ابوقردة لاستخدامهم في هذا الامر من اجل عرقلة الاحتفال. [email protected]