@ مدينة رفاعة منارة المستقبل القادم ، نضر الله وجهها ، مدينة العلم والعلماء و عشاق الجمال ، بني ابناؤها في كل بقعة من ارض السودان قلعة للعلم و طريق للعلماء . كل أهل السودان يدينون لأبناء رفاعة بدين عظيم وغالي لا يمكن سداده و من علمني حرفا صرت له عبداً . التحية والتجلة لمدينة العلم والعلماء وقبيلة المعلمين الذين زانوا عقول ابناء وبنات السودان نورا شاع وأنتشر . رفاعة أهلها معتدون و واثقون من أنفسهم شجعان وفوق كل ذلك مبدعون ، متحضرون سودانيتهم أصيلة يعملون في صمت وفي تفاني لرفعة مدينتهم يداومون الاحتفاء بكافة الطقوس الثقافية والاجتماعية . نجح ابناء رفاعة في الداخل والخارج في تسخير كل إمكانياتهم للنهوض بمدينتهم التي تستحق ان تكون العاصمة الثقافية فهي بحق أصيلة السودان . @ مدينة رفاعة التي تحتفي سنويا بعيد العلم والزهور والمناسبات الدينية و الشعبية والمعارض الفنية التي زينت ليالي رفاعة الثقافية لتصبح متكأ و متنفسا للجميع، مدينة تهتم بمظهرها و جوهرها تحمل ابناءها عبء توفير احتياجات أهلهم بترقية الخدمات الصحية والتعليمية من أجل رفاعة تسع الجميع وتصبح من أجمل و أرقي المدن التي تتخلق في كل يوم بإبداع جديد . يقود العمل العام فيها كوكبة من خيار أخيار شباب وشيوخ من الجنسين عبر تنظيمات منسجمة .. جمعية فلاحة البساتين ..منتديات رفاعة للجميع .. اتحاد المعلمين .. المركز الثقافي الفرنسي ، منظمة نهضة شباب رفاعة ، جمعيات المرأة المختلفة ،جمعيات اصدقاء المستشفي وجمعية أصدقاء الكلي ومنظمة الاحسان الخيرية ، رابطة الموردة ورابطة أبناء رفاعة ورابطة رفاعة بلدنا وغيرها . @ كل المؤشرات تؤكد بأن لرفاعة شأن عظيم في نهضة انسان الجزيرة لوجود قاعدة بنيات اساسية تتمثل في الارض الشاسعة التي تحيط بالمدينة تشكل مستقبل لمدينة عصرية بكافة مؤسساتها الانتاجية والخدمية .موقع المدينة همزة وصل بين شرق الجزيرة وغربها وملتقي طرق يتوسط سرة السودان بالإضافة لوجود الكادر البشري بكافة تشكيلاته. رفاعة تمثل الملاذ الاخير والمنقذ الوحيد للتنمية بعد أن إستنفذت كل المناطق المجاورة ، الحصاحيصا ، مدني و حتي تخوم الخرطوم كل مقومات المستقبل الواعد إذ أن دراسات الجدوي للمشاريع الانتاجية الزراعية و الصناعية والخدمية أصبحت تتجه نحو منطقة رفاعة والتي تتمتع بميزات تفضيلية عن سائر مناطق السودان وبعبارة مختصرة فإن رفاعة تمثل مستقبل نهضة السودان الحديث الأمر الذي يتطلب وحدة أبنائها في مواجه المد الطفيلي و جحافل الفساد القادم بشدة. @ في الآونة الاخيرة بدأت مدينة رفاعة تشهد صراع (سلبي) بين كافة منظمات المجتمع المدني التي علي عاتقها قيادة نهضة المدينة والمنطقة وبدأ الصراع يفيض الي درجة أن أصبح يعيق استكمال ما بدأ من مشاريع تنموية ونهضوية ويقف مانعا أمام أيادي الخير كي تمتد الي المدينة التي أصابتها لعنة الشخصنة وليت أن الصراع كان بدوافع سياسية أو خلفيات قبلية و جهوية الخ تلك الامراض التي لا يعرفها أهل رفاعة الذين يؤمنون أن مصلحة مدينتهم فوق الجميع ولكن الغيرة الزائدة والكل يريد أن يتقدم الصفوف و أن يشار اليه بالبنان أنه خيار رفاعة الاوحد وما دروا أن تفرقهم ليس في مصلحة رفاعة و أهلها الذين يعولون علي وحدة الجميع حتي يفوتوا الفرصة علي أعداء رفاعة الافتراضيين والذين يبحثون عن مصالحهم في تفرق ابنائها . @ من هنا نناشد جميع القائمين علي منظمات رفاعة للجميع ورفاعة بلدنا و ونهضة ابناء رفاعة و ملتقي أبناء رفاعة ومنظمة الاحسان الخيرية ورابطة الموردة وبقية جمعيات اصدقاء المستشفي وأصدقاء مرضي الكلي أن ينبذوا التشرذم والفرقة و أن يسعوا لوحدة الصف ليصبحوا كتلة واحدة من أجل رفاعة التي نحبها جميعا و نهيب بالاخوة المهندس جعفر سعد والدكتور خالد الشايقي والأستاذ الضو عبدالرحمن و مولانا اسماعيل التاج و حاتم عبد الصادق والأستاذ عبد الله عبد الرحمن ابنعوف أن يحتكموا لصوت العقل من أجل وحدة كل تنظيمات رفاعة ونبذ الخلافات وان يكن الصراع لخير رفاعة فقط . لقد نما الي علمنا أن هنالك دعوة لمؤتمر عام ثاني أيام عيد الاضحية لوحدة كل التنظيمات التي تعمل من أجل رفاعة و إخراج الهواء الساخن و نأمل تدخل بعض أهل الحل والعقد أمثال مولانا صلاح أبو عصاية والعقيد عمر حاج العوض والباشمهندس عبد الرحمن علي الحسن والمهندس أسامة حسن الطيب والأستاذة نايلة محيسي والأستاذ أمين سيد احمد وكل من يحرص علي إزالة الاحتقان وتوحيد منظمات رفاعة وأبناءها من أجل رفاعة أصيلة مدن السودان . @ يا كمال النقر .. الصلح خير و المابي الصلح ندمان !! [email protected]