قاطعت الممثلة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي عيد الشكر الأمريكي هذا العام؛ مبررة ذلك بأنها ترفض الاحتفاء بعيد "قتل الأوروبيين للهنود الحمر أو الأمريكيين الأصليين". وأمضت جولي نهاية الأسبوع في فرنسا للترويج لفيلمها الجديد "ذا توريست"، كما فضلت الاحتفال بعيد ميلاد ابنها بالتبني باكس (7 أعوام) بالإبحار على متن قارب يدعى "جوزفين" في نهر السين بالعاصمة الفرنسية باريس مع جميع أفراد عائلتها وشريكها براد بيت. ونقلت مصادر مقربة عن نجمة هوليوود لموقع "بوب إيتر" أنها تفضل الاحتفال بعيد الميلاد على الاحتفال بعطلة عيد الشكر، وأنها تحب عادات العيد؛ حيث كانت تجتمع سنويا مع أخيها وأمها قبل وفاتها، وهي تحرص على توريث هذه العادة لأطفالها الستة، بغض النظر عن الأبعاد الدينية للمناسبة نفسها. وقالت في تصريحات لمجلة "باراد": "لدينا رف يحتوي على عدة كتب؛ منها الإنجيل والقرآن والتوراة وكل شيء، سنأخذ أطفالنا إلى الكنائس والجوامع والاحتفالات البوذية، ونعلمهم كل الأديان والمعتقدات، وعليهم اعتناق الدين الذي يختارونه لاحقا". أما طليقة بيت "جينيفر أنيستون" فقررت الاحتفال بالعيد في المكسيك، والاستمتاع بأشعة الشمس الدافئة مع إحدى صديقاتها. بدورها أمضت كاميرون دياز إجازتها أيضا تحت أشعة المكسيك مع صديقها اللاعب ألكس رودريجيز. من ناحيته؛ احتفل الممثل بن أفلك مع زوجته وابنتيه باصطحابهم إلى أحد مطاعم كاليفورنيا. كما أمضت المغنية الشابة مايلي سايرس الإجازة هذا العام مع والدتها، وبعد تناول وجبة الغداء التقطتهما عدسات الكاميرا في طريقهما إلى صالون خاص للعناية بالأظافر. يُذكر أن والدي سايرس اتفقا على الطلاق مؤخرا. الفنان مايكل دوجلاس قرر بدوره اصطحاب زوجته الجميلة كاثرين زيتا جونز وأولاده إلى "ديزني لاند" لتمضية المزيد من الوقت معا بعد معاناته من مرض سرطان الحلق طوال الفترة الماضية.
