(1) ذكرنا في مقالنا السابق كيف أخطأت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي في تعيين الدكتور الطيب علي احمد مديرا" لجامعة الجنينة الوليدة والآثار المستقبلية التي سوف تواجه الاجيال المتخرجة من الطلاب من ضعف في الاداء و نمو عنصر القبلية بينهم لان مدير الجامعة يظن ان الجامعة ملك للأثنية التي ينتمي لها و هذا خطل كبير. الجامعة في مفهومها العام منبر اكاديمي وبحثي لكل اطياف السياسي و الإثني والديني من اجل توليد الافكار التي تنهض بالامة و خلق الاندماج الاجتماعي. نحن نود تبصير وزارة التعليم العالي ووالي ولاية غرب دارفور عما يجري داخل اورقة الجامعة من تجاوز للنظم و اللوائح العلمية التي تمنع اي شخص ان يمارس مهنة التدريس حتى و لو لديه درجة الدكتوراه و شهادة البكالريوس فيها سقوط في مادة او درجة البكالريوس مقبول لوائح التعليم العالي واضحة عين الشمش و لا تحتاج الى تسويف. (2) من أخطر الاشياء التي تعاني منها ولايات دارفور هو القبلية و الجهوية وفي هذا نلوم ثورة الانقاذ الوطني التي قسمت البلاد الى عرب و افارقة و حلب وغيرها من التسميات البغيضة التي اثرت على تقدم البلاد في المجالات كافة ومنها التعليم العالي كيف يتسنى لوزارة التعليم العالي تعيين استاذ مساعد نال درجة الدكتوراة قبل اربع سنوات مديرا" لجامعة هذا المسلك لن يغفر للاخت الوزيرة دكتورة سمية ابوكشوة و واي فشل للجامعة في تحقيق اهدافها يتحملها وزيرة التعليم العالي. من تجاوزات مدير جامعة الجنينة الدكتور الطيب علي احمد هو تعيين أقرباءه بالجامعة دون الخضوع او الجلوس للمعاينات منهم: (3) تعيين الاستاذ الفاتح شاع الدين محمد شمو وكيلا للجامعة وهو استاذ ثانوي عالي متقاعد ودرجته الجامعية مقبول تم تعيينه وكيلا للجامعة ووظيفة الوكيل يعتبر الدينمو المحرك للجامعة لمن يعرفون اهمية الوظيفة لان جميع العمليات الادارية و المالية تحت مسئولية وكيل الجامعة لماذا تم تعيين الفاتح شاع الدين وكيلا لجامعة الجنينة السبب يعود الى الاتي: اولا الاستاذا الفاتح شاع الدين صهر السلطان سعد عبدالرحمن بحرالدين سلطان عموم دار مساليت اي السلطان سعد متزوج اخته و ثانيا" السلطان سعد و والي غرب دارفور الاسبق حيدر قالوكما لهما الدور الاكبر في تعيين الدكتور الطيب علي احمد لانه ينتمي الى الاثنية التي ينتمي اليهما السلطان سعد و قالوكما. يعني الجامعة ليست لابناء ولاية غرب دارفور بل للاثنية التي ينتمي لهما السلطان سعد و الدكتور الطيب علي احمد. لايوجود جامعة الان في السودان وكيلها استاذ ثانوي متقاعد كل الوكلاء بالجامعات السودانية هم من الاساتذة الا ما ندر لان الوكيل عندما يكون من هيئة التدريس فإنه يعرف كل صغيرة و كبيرة عن احوال الاستاذ الجامعي و كذلك العاملين من غير هيئة التدريس. ثانيا" تعيين الدكتورة زهراء حسن منصور خريجة (شهادة البكالريوس مقبول) في منصب عميد كلية تنمية المجتمع هل يعقل من اجل خلق موازنات قبلية الاتيان بشخصية درجتها مقبول كي تكون عميدا لكلية تنمية المجتمع اين اللوائح التي تحرم كل من تخرج بدرجة مقبول تعيينه في هيئة التدريس اذا كان هذا هو نظرة وفكر الدكتور الطيب فكل من هب و دب يجب ان يدرس بالجامعة و هو هذا عين الضعف و السقوط القادم للجامعة اكاديميا. ثالثا" تعيين الدكتور بركة الامين بركة شقيق والي غرب كردفان الحالي ونائب والي غرب دارفور الاسبق في وظيفة امين المكتبات بالجامعة وهو يحمل درجة الدكتوراه لكن شهادة البكالريوس درجة مقبول وهذا تجاوز اخر للوائح ونظم التعليم العالي كيف ترتقي الجامعة نحو تغيير المجتمع ونهضته و اساتذتها يحملون درجات علمية ضعيفة بربكم لن يتم هذا في بلاد الكفر والالحاد الذين حكومتنا تسيئ اليهم صباحا و مساء لماذا تقدم دول الغرب علينا ولماذا تقدمت تركيا و ماليزا ودول شرق اسيا علينا الاجابة ببساطة لانهم يضعون الشخص المناسب في المكان المناسب دون ترضيات اثنية او دينينة او سياسية. في المقال القادم سوف نذكر اسماء بقية الاساتذة و العاملين من اقرباء و أشقاء وزوجات المدير الذين تم تعيينهم بواسطة المدير الطيب علي احمد. اللهم اشهد اني بلغت القراء و وزارة التعليم العالي وولاية غرب دارفور عما يجري بالجامعة. [email protected]