(1) مبادرة من أجل الموردة أطالب – العقلاء - فى مجلس إدارة نادى الهلال بوصفه كبير البلد وزعيم أنديتها، أن يتبنى مبادرة لعودة نادى (الموردة) الى مكانه الطبيعى فى مقدمة الأندية السودانية، فمن العيب أن يبقى نادى الموردة فى الدرجات الدنيا بكلما لديه من تاريخ ، ولمن لا يعلمون فأن نتائج نادى الموردة مع الأندية المصرية أفضل من نتائج نادى (المريخ) ثانى الأندية السودانية، وكيف ينسى الناس حينما تعادل مع الزمالك المصرى على أرضه فى إحدى البطولات الأفريقيه ثم اقصائه عن تلك البطولة بتقدم عليه فى السودان حتى قرب انتهاء المباراة، التى الغاها الحكم لصالح الموردة قبل بسبب طرد اللاعب المصرى المعروف وكابتن الزمالك وقتها المرحوم (ابراهيم يوسف)، ورفضه تنفيذ قرار الطرد. (2) البودى قاردز أود أن اعرف اين ذهب (البودى قاردز) الذين قيل أنهم ينتمون (للوحدات الخاصة)، لا أدرى أو وحدات تلك وتم نقلهم بطائرة خاصة الى (لوممباشى) .. وكم هى تكلفة تلك الطائرة .. وكم خروف التهمها اؤلئك (البشر) الذين لايشبهون البشر؟ (3) إقتراح أرجو أن يسمح لى القراء المحترمين ومعهم الآخ شوقى، أن اطلق زفرة حرى لا تشبه زفرات العنصرى (الطيب مصطفى) وأن يسمح لى الأخوه فى (الراكوبه) المحترمين ونحن نقدر جهدهم بل تضحيتهم التى تمثلت فى إعتقال الأخ/ وليد الحسين، الذى يدفع ثمن ايمانه بقضية حرية الرأى والممارسة الديمقراطية، فقد تعدت (التفاهات) كل الحدود، ,اصبحت تخرج عن الموضوع المطروح لجوانب شخصية، واذا تركت تمادى (القبح) وتمدد واذا تم الرد عليه، فقد الموضوع قيمته واصبح ملئ بالقاذرورات التى يتعمد الرمى بها اصحاب النفوس المريضه وأغلبهم من (سدنة) نظام القبح والكراهية، وهم يتحصلون على أجور مقابل ما يقومون به. فأنا وغيرى من المثقفين الذين يكتبون أيمانا منهم بنشر الثقافة العامة وبقضية التنوير دون من أو سلوى ودون مقابل، ونواجه بكثير من الإستفزازات والأساءات، وليتها كانت من بشر معروفين، للأسف هم فى حقيقة الأمر مجرد (أشباح) فى الغالب ينتمون الى النظام القبيح وكتائب جهاده. ولا أدرى إذا كان الأخوان فى الراكوبه يعلمون أم لا، بأن الأخ/ شوقى، قد توقف عن الكتابه من قبل فى موقع سودانيز أون لاين، بسبب المهاترات والإسفاف والشتائم، إذا كانت من أعضاء معروفين أو أشباح، والدكتور/ عمر القراى، رفض أن يكتب لسودانيز أون لاين من البداية، طالما يكتب فى الموقع اناس (بنيك نيم). وهذا الموقع يهمنا ونود أن نحافظ عليه حيويا وجادا وإدارته لا زالت تتعامل مع الجميع فى ديمقراطية عاليه وأن (نقصت) فهى لظروف مقدرة عندنا نرجو أن تزول، لذلك لا نتمنى أن نراه يوما من الأيام، قد تراجع للحلف وأن تنتصر قوى الشر والظلام وأن تحقق اهدافها المريضة، كما حدث للعديد من المنابر والسودانيين بطبعهم (ملولين)، لذلك أقترح للمصلحة العامة والموقع مقروء بتداخلات وتعليقات أو بدونها، أن يصدر من الموقع إعلان يقول بأن المداخلات لن تقبل أو تنشر الا إذا كانت مرسلة باسم صاحبها واضحا وبريده الكترونى، حتى تستطيع أن تلاحقه وتقاضيه اذا تجاوز الحدود. (4) ما يدور فى الوسط الرياضى الآن أتهمنى البعض من خلال كتاباتى السابقه فى مجال كرة القدم بالأنحياز أو التعصب أو خلاف ذلك، للهلال ..لا أدرى هل سوف اكون غير متعصبا إذا كتبت شئيا لا أؤمن به ولا استطيع الدفاع عنه، وهذا النظام القبيح، أضطرنا أن نبتعد عن وطننا ومن أن لا نساهم فى مجالات نظن أننا قادرين على أن نعطى فيها، ومن ضمنها مجال كرة القدم التى اصبحت صناعة مثل صناعة (السياحة)، فى يوم من الأيام كانت المبالغ التى يحصل عليها المحترفون البرازيليون تفوق ميزانية دولة افريقية مثل جزر القمر. الهلال بالنسبة لى عشق اولا قبل أن يكون ناد يمارس كرة القدم، ومن هنا أعذر الأخوه الذين لا يتابعون ما يجرى فى ذلك العالم فى السودان ويكتفون بالمشاهدة للمباريات عبر شاشات التلفاز أو الأنترنت، لأنهم لا يدرون التغير الذى حدث فى (السلوكيات) بل فى كل شئ واصبح الحال لا يشبه الذى تركوه أو كانوا يعرفونه، فأنت الان داخل (النادى) الواحد لابد أن تختار شخصية تدافع عنها بالحق أو بالباطل ولا يوجد شئ أسمه أن تشير الى ما هو ايجابى وأن تنتقد ماهو سبلى، فأنت أما مع صلاح أدريس أو الكاردينال أو البرير .. اولا يسمع لك صوت أو رأى. الأمر الثانى أن (الهلال) صراحة يواجه تآمر ممنهج ومنذ فترة، لأن (المريخ) هو الأقرب للنظام الذى لا يقبل الآخر فى اى مجال ولى تجارب عديدة معه، يكفى أن يكون فى مجلس أدارة المريخ شخصان لا علاقة لهما بكرة القدم، هما (جمال الوالى) و(همت) كلما فى الأمر هما مندوبان من (المؤتمر وطنى) للبقاء داخل جسد المريخ وادارته وكل من اختلف معهما اما ابتعد أو عاد (صاغرا) .. وصحيح الهلال جرت محاولات عديدة لإغراقه فى ذلك اليم وفى بالوعات المؤتمر الوطنى الآسنة، فكان يغرق أحيانا وينجو أحيانا أخرى لأن مجتمع الهلال مختلف قليلا من (المريخ) ومنذ زمن بعبد يضم (نخب) مثقفه، ولديه محموعة تسمى مجموعة (البرش) داخل النادى تنتقد أى سلوك لا يعجبها ولم تستطع جهة أن تبعدهم أو توقفهم. الشاهد فى الأمر مواجهة ذلك التآمر واجب وطنى وهلالى وقد لا يصدق البعض خاصة الذين عرفوا هذا المجال ايام كان بخيره مثل الأخ/ شوقى، لذلك ينظرون للأندية كلها بحيادية ويتمنون لها الخير، أن يوم لقاء الهلال بالوداد المغربى، فى نهائى ابطال افريقيا كان أحد كبار اقطاب المريخ مسافرا، فجأة تذكر وقال لمن جوله، هل يعقل اسافر وأترك الهلال يحصل على كأس بطولة أندية افريقيا؟ لا أدرى هل كان يريد البقاء لكى يكون بأمنياته وقلبه ضد الهلال أم أنه يستطيع أن يحرك المياه الراكده، لكى تمنع الهلال من تحقيق ذلك الحلم، وليس خافيا على من يعرفون الوسط الرياضى ، هناك ادارى عمل لفترة طويلة ف الأتحاد العام وهو (مريخابى) الأنتماء، كان دوره الأساسى إستقبال الحكام وتوصيلهم الى مكان اقامتهم وهكذا. أما التوقع بخروج الفريقين والذى نشرته فى مقال بعد أنتهاء مبارتيهم فى السودان والذى اغاظ الكثيرين، خاصة (المريخاب) الذين اغرتهم نتيجة 2/1 وكأنهم عرفوا هذا المجال خلال هذه الفترة فقط، ومن عيوب الأخوه (المريخاب) أنهم دائما يربطون تاريخ الناديين الهلال والمريخ، بتاريخ نضجهم لا ميلادهم، للدرجة التى نفى فيها (صحفى) وتابعه الكثيرون، بأن (سناتوس) البرازيلى قد جاء للسودان ولعب ضد (الهلال) وكان (بيليه) ضمن لاعبى سانتوس. الشاهد فى الأمر ذلك (التوقع) كان مبنيا على رؤية أوضحتها فى ذلك المقال، وبناءا على تاريخ الفريقين فى المنافسات القارية (الكبرى) تحديدا بطولة الأندية الأبطال. فالمريخ نادرا ما فاز على فريق فى مباراة فى الخارج مهما كان ذلك الفريق ضعيفا، والهلال يخسر مباريات لا يمكن أن تصدق حتى لو كانت داخل السودان، مثل مباراة الأتحاد الجزائرى قبل الأخيره، اليس أمرا يدعو للعجب الا يخسر فريق مباراة واحدة فى دورى المجموعات والدور قبل النهائى خارج ارضه، لكنه يخسر على أرضه ويكون ذلك سببا فى مغادرته للبطولة ، كما سبق وأن تعادل بفريق قوى للغاية مع النادى الأهلى المصرى فيذهب ويخسر هناك بعدم أمانة من الحكم؟ لا أعتقد مثل هذا السجل قد حدث من قبل لأى فريق آفريقى آخر .. الذى لا يعلمه البعض أن ذلك الفريق الذى كان يضم اسامه الثغر ومجدى مرجان ووليد طاشين وصبحى وكندوره، كان اضعف لاعب فيه من ناحية المستوى والبنية الجسمانية هو (الثعلب) رغم ذلك روج (المريخاب) لشتلة 2- 12 وصدقوها بل وضعوها كفضيحة اشد من فضيحة تزوير (بصمة) علاء الدين التى يفترض أن ترسل من فعلها وحرضه للقيام بتلك الجريمة الى السجن. (5) هذه البطولة أكدت زعامة السودان المهم فى الأمر هذه البطولة تحديدا ولأن الهلال والمريخ سارا فيها جنبا الى جنب كما يفعل نهرا النيل الأزرق والأبيض، حتى وصلا الدور قبل الأخير أكدت بما لا يدع مجالا للشك، زعيم اندية السودان وهو (الهلال) العظيم وعلى الأخوه المريخاب أن يعترفوا بذلك وبخلاف قضية من تاسس اولا، فأن انجاز (الهلال) يبقى حتى الآن رقما قياسيا سودانيا لم يكرره أو يتخطاه أى ناد آخر، وذلك بوصول افضل فريق للهلال عام 1987 لمنصة التتويج وكان الأحق بكأسه ولا داعى أن نتحدث عن بطولة عام 1992، فى وقت لم يتعد فيه افضل فريق فى تاريخ المريخ كما (يقولون) – وهو الفريق الحالى - دور الأربعة .. والهلال مشارك له فى هذا الدور، مع أنى أرى بأن افضل فريق فى تاريخ المريخ هو الذى كان يلعب فيه عبد العزيز عبد الله، وكمال عبد الوهاب والفاضل سانتو وبشارة وبشرى ومحسن العطا، لكنه لم يتوفق حيث خرج من الدور الأول بملاقاته لفريق الأشانتى كوتوكو والتعادل معه فى أم درمان ثم الخسارة ب 3 أهداف فى غانا كما حدث فى مباراة الأمس أمام (مازيبمى) الذى ارعبوا به (الهلال) فأتضح أنهم ارعبوا انفسهم وخلقوا عقدة فى نفوس لاعبيهم فكانوا تائهين فى الملعب، كأنهم لم يكونوا الذين يركضون ويواجهون الأندية الأخرى فى المراحل السابقه بقوة وعنف، لا أدرى هل نتيجة فحص المنشطات، التى اوقفت لاعب اتحاد الجزائر، لها دور فى ذلك أم لا؟ المهم فى الأمر وضح الآن الأمر جليا للأخوه المريخاب بأن هذه البطوله (صعبة)، ورغم ضعفها فى هذا العام وما صرفوه من مال، بودى جاردز .. وطائرات .. ولاعبين محترفين و(عملية) إختطاف (بكرى المدينة) اللا أخلاقية عن طريق الإغراء المالى، وهى لا علاقة لها بالإحتراف كما يبرر البعض، وليست مشابهة لضمهم لعلاء الدين يوسف وهيثم مصطفى وعمر بخيت والمعز محجوب بعد أن شطبهم الهلال وذلك من حقهم أو بضم (الشغيل) للهلال بعد أن شطبه المريخ وذلك من حقه. ولو كنت مسئولا فى الأتحاد وبعد هذه النتائج (المخيبة) مهما كانت، لأصدرت قرارا بالا يزيد عدد اللاعبين الأجانب (المحترفين) عن ثلاثه ليس من بينهم حارس مرمى ودون (تجنيس)، حيث لا يجوز أن ترفض مشاركة اللاعب الجنوبى كسودانى بينما يسمح بذلك لجنسيات أخرى والمفروض الا تعطى جنسية البلد لكل من هب ودب حتى لمن هو مثل (الحضرى) الذى كان يسئ للسودان ولناديه ولم يعط أى إحساس بأنتماء للبلد الذى منحه جنسيته. وكل عام وأنتم بخير .. والزعيم زعيم .. والكبير كبير .. والوصيف وصيف. ويبقى الهلال صنو الجمال .. وتبقى المتعة هلالابية متوشحة باللون الأزرق. تاج السر حسين – [email protected]