بقلم عائشة حسين شريف أنت الصادق الأمين... والحق يقال.... ما نطقت إلا صدقاً والحقيقة تعلو في عُلاها فالناكرون ... لهدم الحقيقة سعياً سقطوا (اكثر) من الأنظارِ لأدناها كونهم يُحرفون الكلم عن مواضعُها وما تحملُ الكلم من معناها هل عُميت النفسُ من بصيرتها؟ أم هى مجاريةٌ لعدائها! تأبى النفسُ كيدهمُ على الحبيب أبياناً قاطعا ويأسفُ الرحمُ على ما أصابه من قطعاً لقد تقطع أشتاتاً أشتاتا يتمنى القلبُ الإحسان والصلاتُ الطيبة بيننا ولكن أبى الصفاءُ أن يعُم الديارَ إمامُ أنصارُ اللهِ مفخرةٌ للسودانِ وما حولها صادقٌ في القولِ والفعلَ أمينٌ للأمانةِ التي كُلف بها ورافعاً لراية المهدي عالياً فإن الإستقامة تجدُ عنده مسكَناً طيبا فالطيبونَ للطيباتِ وما شابهها سيرُ فأنت على الحقُ سائرٌ في طريقكَ سدد اللهُ لك جميعُ خُطاكَ وألف اللهُ القلوبِ مع بعضها لتنالُ طيب ذكراها لا نرضى في الحبيبِ ملامةً مُزيفتاً ونقولُ كفى فلقد إكتفينا ومن كأسِ الشرِ إرتوينا الصادق سيظلُ صادقاً وللأنظار ناصعاً أميناً إمامُ الدينِ حبيبُنا فهو الصادقُ الأمينَ ولو كره الكارهونُ [email protected]