يا مزارعين الجزيرة ! القاعدين لها شنو ؟ @ لا يوجد سبب واحد يجعل المزارعين في الجزيرة والمناقل ينتظرون مكتوفي الأيدي و الكرة الآن في ملعبهم بعد كل هذا الدمار الممنهج الذي استمر طويلا مستغلا حالة الضعف و الاستكانة التي تمر بالمزارعين و كل يوم تصدر الحكومة في قرارات الغرض منها ازالة مشروع الجزيرة من الوجود ، يكفي الاستراتيجية التي تتخذها في الخداع والغش بشعارات زائفة ظلت ترددها الحكومة علي شاكلة " سنعيده سيرته الاولي" الي آخر تلك الشعارات وليدة الخديعة الكبري اذهب الي القصر رئيسا. @ إتخذت الحكومة عدة طرق كانت كفيلة بإن تقنع المزارعين في الجزيرة و المناقل بأن مستقبل المشروع لا يبشر بخير* بمجرد تنفيذ مجزرة الغاء الوظائف لكفاءات العاملين بالمشروع وقبل ذلك احالة غالبيتهم للصالح العام وتمكين افراد ما كانوا يحلمون بان يصبحوا من قيادات مشروع الجزيرة امثال احمد البدوي* احد المتهمين في قضية شركة الاقطان* واول مدير لمشروع الجزيرة في عهد الانقاذ و من جاء بعده واصل في مخطط تدمير المشروع* بتطبيق سياسات كفيلة بتقديمهم الي ساحات العدالة* بتهمة تخريب الاقتصاد القومي .* @ المخطط التدميري للمشروع الغرض منه اقصاء المزارعين من الارض* بعدما اصبحت هدف رئيسي لاطماع المستثمرين الأجانب* الذين يروا ان ارض مشروع الجزيرة بها ميزات تفضيلة لا يوجد لها مثيل في العالم في ظل تناقص الاراضي الزراعية في العالم بفعل الزحف المائي وغرق كثير من الجزر بعد ازدياد حرارة الارض الي جانب التمدد السكاني علي حساب الاراضي الزراعية و النقص المريع في مياه الشرب و المياه الصالحة للزراعة بعد ارتفاع تكلفة تحلية مياه البحر والجزيرة تقع بين نيلين في ارض مسطحة وري انسيابي . @ استخدمت الحكومة عدة اساليب و وسائل لاجبار المزارعين ترك الارض* عبر محاولة فرض البيع كما فعل رئيس مجلس الإدارة الاسبق ودبدر مع لجنة كمال التقي حتي تم ايقافهم قضائيا وما تزال المحاولا ت محمومة بعد تدجين اتحاد المزارعين اتحاد المرضي و اتحاد النقر لتنفيذ سياسة التدمير حيث وقفوا حيال ما يحدث في المشروع موقفا سلبيا لدرجة الخيانة العظمي و تحولوا لسوط من سياط السلطة وسط المزارعين والعاملين بصموا علي البيع و شجعوه* ولم يعترضوا علي زراعة القطن المحور الذي دمر بيئة الزراعة بالمشروع ولم يدافعوا عن ما يحدث من انتشار للاوبئة بفعل استخدام المبيدات الفاسدة والتي تمر من خلالهم وبعلمهم . @ الآن الحكومة اهتدت الي وسيلة جديدة و ماكرة لاقصاء المزارع من المشروع وذلك عبر سياسة (التعطيش )باستخدام سلاح الري الذي تمت تبعيته لإدارة المشروع و* تخريبه بواسطة شركات الخدمات المتكاملة ليصبح الري طبقيا للقادرين علي تشغيل طلمبات الرفع للمياه في الحواشات والآن العطش يهدد تكثر من 75% من المحاصيل الصيفية والحكومة لا يهمهاالامر وكذلك ادارة سمساعة التي ادمنت الكذب و التسيب والاهمال ولاكمال مخطط التدمير بدات الحكومة تمهد لمواراة سوآتها عبر ما يعرف بجمعيات مهن الانتاج الزراعي و الحيواني اختيارية التكوين لتصبح* البديل لاتحاد المزارعين الذي كونه المزارعون بمجاهداتهم . @ لا توجد الآن منطقة وسطي بين بقاء المشروع و بين فقدانه* ولحسم هذا الامر بين البقاء او الفناء ، الكرة الآن في ملعب المزارعين الذين لا يساوون شيئا بدون الارض التي ستذهب عنهم قريبا جدا بعد أن تبنت الحكومة سياسة ( التعطيش ) باستغلال سلاح الري وللحيلولة دون حدوث اعتراض و معارضة استكملت المخطط بقيام جمعيات المنتجين الاختيارية التكوين لتشييع المشروع الي مثواه الاخير* . ألا يكفي المزارعين و اهل الجزيرة بأن مشروعهم* غير مدرج في اعمال مؤتمر الحوار الوطني الذي اوصي علي صون الحريات بمافيها حرية الدفاع عن الارض والتي هي أيضا عرض المزارع ، لن تأتي قوة من السماء لتدافع عن المشروع اذا لم يبادر المزارعون في الجزيرة و المناقل برفع صوتهم عاليا في الدفاع عن المشروع و رفض سياسة (التعطيش) باستغلال سلاح الري ضدهم و رفض المشاركة في جريمة قيام جمعيات المنتجين و ان اتحاد المزارعين ملك لهم ولا تملك الحكومة حق حله بنص الدستور . @يا كمال النقر ،، 600 مليار جنية ميزانية الحوار كانت بتعالج السرطان في السودان والكلب في محلو!* ا [email protected]