ليس الغرض من كتابة هذا المقال التندر أو السخرية فكلنا يعلم أن للحرب تعقيدات اقتصادية واجتماعية ضارة قد يصعب تجاوزها ....يضاف إليها تفشي ظاهرة عرس الشهيد والسرعة في زواج نساء الشهداء وعودة الأسري (الأموات ) تعقيدات فقهية لا أدري إن كان في الشرع حلول لها تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبر مفاده ان احد الشهداء والذين أقامت لهم الدولة عرس الشهيد واقسم أحد رموزها بأنه دفنه بيده وكان الشهيد مبتسما قد عاد للحياة بعد أن تم إطلاق سراحه من اسر الحركة الشعبية.... عاد ليجد أن صديقه قد تزوج من زوجته وولد منها ابنا سماه باسمه تخليدا له.... وبالرغم من تكذيب جهات عدة للخبر وزعم البعض أن الشهيد لم يكن أساسا متزوجا إلا أنه قد ينشأ في العاجل أو الأجل وضعا مشابها...وخصوصا أن الحركة الشعبيه قد لوحت بإطلاق عدد آخر من الشهداء( البباعيت).. إننا بعيدا عن الشماتة وبكل براءة نسأل شيوخنا علماء ديننا الأجلاء من أمثال الكاروري وعصام البشير وعبدالحي يوسف من موقف الشرع في مثل هذه الحادثة الفقهية المعقدة .....هل تظل الزوجة مع زوجها الحالي أم تطلق وترجع الي زوجها الأول ....افتونا رحمكم الله ..... [email protected]