لأشعب قصص و حكم نضحك عليها و لكننا نجدها تمثل واقعا لدينا و من حكاوي أشعب الطريفة ذات مرة , مر أشعب بصبية يلعبون، فقال لهم إن في بيت فلانا يوزعون الحلوى، فذهب الصغار يتراكضون، وعندما رآهم كذلك صدق كذبته لطمعه بالحلوى ولحق بهم الذي يحدث فى كل المفاوضات نفس الشئ من كثرة الضوضاء و بالرغم من علمهم أن لاشئ سيحدث و لكنهم يحرصون على الذهاب و المتابعة عندما تحدثنا عن 7+7 و قلنا أنها مجرد قصة قالوا متشائمين و أن كذا سيحدث و ان علان سيحضر ثم محصلة كل هذا الصرف لاشئ . كل الازواج تختلف و ايضا طرق الحل مختلفة , فبعض الأزواج كل واحد حريص على مصالح نفسه و من ثم لا يري مصلحة أبنائه فأذا تنازل واحد يستأ سد الآخر و تبقي ألمشكله و أذا عاند الطرفان تبقي ألمشكله , أذن لا بد أن يتنازل الطرفان و يعترفان ان هناك مشكلة و إشكالية لكي تسير الأمور و لا يتضرر الابناء , و الذي يحدث فى كل مرة أن الحكومة تأتى و فى نيتها تمرير كل أجندتها و كذلك المعارضة و بهذه الطريقة لن و لم يتوصلان إلى نتيجة و الحل بسيط لو نظر الطرفان الى حل الإشكالية لمصلحة المواطن و الشعب و ليس انتصار و نظرة حزبية ضيقة سيكون فرصة الحل عظيمة . فأذن الذي حدث كانت خارطة الطريق إلى مجهول فلا شئ حدث و الأمر لم يكن سوى ضوضاء و انفعال ذهب كغيره . عدد كبير جدا من مؤتمرات و عدد أكثر من اجتماعات السلام و أسامى بارعة باهرة لأسامى مؤتمرات السلام السابقة و ستأتى مثلها اسامى و اجتماعات و مؤتمرات و لن يحدث شئ بهذا التفكير و هذه الطرق ,, انظر الى المشاركين كم قائد ,, بعضهم رجله داخل المفاوضات و رجله الاخري خارج المفاوضات بعضهم ينظر لما فى يد الحكومة و الحكومة تنظر الى جيبه الفارق ثم فى النهاية تسويات فردية أوليس هذا الذي يحدث ,, ما أكثر العبر و ما أقل الاعتبار , من غير المنطقي ان كل مشاكل البلاد و العباد فى الحكومات السابقة و الحاضرة تكون بلا حل , فليس هناك مشكلة قد حلت فالصحة متدهورة و التعليم من اسواء الى اسوأ فتتعجب منذ الاستقلال المشاكل تذيد و الموجوده تتأزم و البلاد تتقزم . ما لم تخرج كل الاطراف من عبائة الولاءات الحزبية و القبلية الى رحاب الوطن العظيم سنظل نلت و نعجن ثم لن و لم نصل الى شئ , و ستظل نظرية خارطة الطريق القادمة كما السابقة ,, صحيفة التيار [email protected]