أصدرت صحيفة الدار السودانية الخميس قبل الماضي 19 اغسطس، ان سودانى اعتدى على متجر فى ولاية (Oregon) الامريكية، وهذا عارى من الصحة. المرحوم (ع أ ع ) يبلغ من العمر 27 سنة، يسكن فى مدينة (Spokane, Washington) مع إمرأة أمريكية تعمل فى المنظمة التى جلبته، حيث كان يعاني من وضع نفسى لما تعرض له من اذى، من قبل ليبيين قبل قدومه من معسكر السلوم بليبيا عن طريق مصر. (ع أ ع) قبل ست أشهر جاء الى سياتل وسكن معى لأيام ثم عاد الى حيث كان يسكن، بعد عودتة خضع لعملية بواسير وتعافى، و قبل شهرين اختفى من الأماكن التى كان يتردد عليها. قبل أسبوع اتصلت الامريكية التى كان المرحوم يسكن معها وأخبرت احد الإخوة ان (ع أ ع) قتلته الشرطة الامريكية يوم الثلاثاء 16 اغسطس بمدينة (Kelso, Washington) ، بعد ذلك بيومين تناقلت الخبر وسائل الأخبار المحلية. انا تابعت الخبر ولم يشيروا الى أنه هجم للسرقه، بل ان (ع أ ع) جاء الى (gas station and food mart) فى (Kelso) و معه عصا على يده اليسرى وعند دخوله بدا بضرب الزبون ثم العامل و عند قدوم الشرطي شاهرا المسدس على وجه هجم على الشرطى وضربه وكان ساقطا فى الارض مباشرةً اطلق عليه الشرطى النار ثلاث مرات ( الفك، العنق و الصدر). ومن المعلوم ان قانون الشرطة فى أمريكا اضرب لتقتل. نحن السودانيين معروفين لا نسرق ولنا شهادات فى كل العالم، بالكرم والجود والاحترام، خطة الصحيفة تريد ان تشوِّه سمعة السودانيين فى اى مكان، لكن دا ما على حسابنا ترفعوا مبيعاتكم. منذ ان تعرفت على المرحوم لم اجد منه ما ذهبتم اليه يا صحفىِ الدار، من أطيب الناس الذين مروا عليّ هذا الانسان. انا وبعض الإخوة سنكون فى مكان تجهيز بدن المرحوم حتى دفنة، نحن الان فى الإجراءت لعمل ذلك. فى الختام أقول لصحيفة الدار تحروا ما تكتبون. نورالدائم عبدالوهاب - سياتل- واشنطون [email protected]