*في عام 1956 القى خروتشوف خطاباً في البرلمان الروسي في المؤتمرالعشرين للحزب الشيوعي ندد فيه بجرائم الرئيس "ستالين " ضد الشعب وبعد أن أنهى كلامه جاءته رساله من أحد الحاضرين كتب فيها : لماذا لم تقل هذا الكلام أمام ستالين وكنت من كبار رجاله ؟ ابتسم خرتشوف وقرأ الرسالة على الحاضرين ثم طلب من صاحب الرسالة أن يعرّف نفسه ولما طال الصمت ضج بالضحك وقال الذي دعاك الى السكوت الان دعاني للصمت أمام ستالين لقد كنتُ خائفا مثلك . *المجلس التشريعي طوال فترة ايلا وردهم كرد خروتشوف لصاحب الرساله لقد كنت خائفا مثلك والسؤال المشروع من اين جاءت الشجاعه لهذا المجلس والاجابة متشعبه كتشعب الصراع بين المعسكرين وهو صراع بدأ منذ وصول الوالي علي حامد للولايه فرفضت المجموعه التي اعلنت معارضتها مبكرا اختياره ل فكي نائبا لرئيس الحزب بالولايه فانحني الوالي للشوري ظنا منه بانهم يمارسون حقهم المشروع ورفضهم ل فكي لاسباب معلومه فهو اكثر اصالة منهم في الوطني والحركه الاسلاميه وهذه عقدتهم يفسرونها بطريقتهم التي تكره كل من له السبق واستمرت المناوشات بين الوالي والمجلس الي ان وصلت ذروتها بسحب الثقه عن الوزير الذراع الايمن للوالي والشخص القوي في حكومته واجراء سحب الثقه لم يكن الا مجرد مكايده سياسيه ليس الا وليس كما يتوهم البعض او يصرح اعضاء المجلس بان الخطوة تاتي في ممارسة اداءه ومحاربة الفساد ان كان كذلك فاليبدأ المجلس بمحاسبة من باع الاراضي بمليارات الجنيهات للرشايده وليبدأ بمحاسبة من باع خزان اللاجئين و محاسبة من يمتلك اراضي دون وجه حق او اي اجراء قانوني صحيح بموجبه منح هذه الاراضي ولكن لم نسمع لهذا المجلس صوت في جميع القضايا خاصة التي تهم المواطن اين المجلس من زيادة الرغيف والمواصلات والجبايات التي اثقلت كاهل المواطن ولكن في تقديري هو صراع مصالح لمجموعة امتهنت السياسه ففي كل الدورات هم اعضاء مجلس تشريعي اقترح ان يمنح اعضاء المجلس معاش موروث ف ايلا كان يستخدم سياسة الادب مع تشريعي البحر الاحمر فكان راتب* عضو المجلس التشريعي* 1500جنيه* فقط ورئيس اللجنه الفين او ثلاثه وعربات متواضعه ولكن في عهد علي احمد حامد الذي يتعامل بادب السياسيه الذي اختاره بحسن نيه ارتفعت اجور الاعضاء الي 5 الف جنيه ورئس اللجنة 15 الف جنيه ومنح رئيس اللجنه عربة موديل 2016م سعرها يفوق نصف مليار او يزيد هذا تبديد للمال العام ستسأل عنه سيادة الوالي يوم القيامه و لا اعرف المبرر الذي زادت به رواتب الاعضاء ورؤساء اللجان وشراء العربات في الوقت الذي يعاني فيه المواطن من الفقر والجوع والمرض ولا انجازات للمجلس الذي يري مشروع المياه تبديد للمال العام* وكأن الصرف* علي رواتبه وعرباته ونثرياته ليس اهدار للمال العام يجب علي المواطن ان يحاسب الوالي علي منحه هذه الامتيازات لاعضاء ليس لهم اي دور او مؤهل ولولا الاقدار وسياسة الحزب الحاكم والموازنات النتنه لما وصل هؤلاء الي الجهاز التشريعي ولكن في رأيي ضعف اداء* الوالي وحكومته وعدم تقدمه خطوات في مشروع الاصلاح وإعادة نفس الوجوه السابقه واختياره لنائب رئيس للمؤتمر الوطني صغير السن قليل الخبره في منصب يحتاج لشخص قوي له خبره طويله في العمل السياسي *والتنظيمي ادي الي ما وصل اليه الحال الان من اضطراب وعدم استقرار في الجهاز التنفيذي استقاله ثم اقاله وعدم التزام نواب الوطني بخط الحزب يؤكد ضعف المؤسسات التنظيميه ونتوقع تشكيل حكومة جديدة خلال الساعات القادمه وتعديلات في اروقة الحزب لتشتيت مراكز القوة واضعافها. [email protected]