@ إن تسارع وتائر تدهور و انهيار مشروع الجزيرة ، إرتبط بتعيين المهندس عثمان سمساعة مديرا عاما للمشروع قبل أربعة اعوام ظل فيها عنوانا للفشل بجدارة حتى تاريخ إعادة تعيينه قبل عام ، محافظا للمشروع ، تلك الوظيفة التي ارتبطت بالأفذاذ فقط . كان المشروع في عهدهم مثالا للانضباط والمسئولية و نجاح يشهد عليه الجميع قبل ان تهب عليه خماسين الانقاذ فتحيله الي خراب منذ عهد أحمد البدوي اول مدير عام ، بعد الغاء وظيفة المحافظ التي جاءت مشوهة وعرجاء في عهد سمساعة ، الذي ما كان يحلم بمنصب المدير العام لولا حكم الانقاذ وعلاقة القربي بالنافذ المرحوم مجذوب الخليفة احد وزراء الزراعة السابقين . @ سمساعة أحد إفرازات سياسة التمكين التي إرتبطت ببدايات انهيار الحكم في السودان . منذ تخرجه في منتصف الثمانينات حملته رياح انقلاب الانقاذ ليصبح مديرا لعدد من المشاريع الزراعية في الرهد وحلفا و السوكي و مديرا لأحد الشركات الاسلامية العاملة في مجال الزراعة بسنار لينتهي مطاف مشروع الجزيرة بعد تعيينه مديرا عاما عليه وهو الذي لم يعمل به من قبل ولا يعرف عنه شيئا و الجزيرة تعج بأبنائها المؤهلين الذين لا تقارن كفاءاتهم بسمساعة الذي حطم الرقم القياسي في الفشل منذ تعيينه وهو الآن عاجز تماما عن ذكر حالة نجاح واحد حققها . @ للعام الخامس يفشل سمساعة و يصبح مادة دسمة في وسائل الاعلام المقروء و المشاهد في ، حلقات برنامج (في الواجهة) ، الذي بذل فيه قريبه احمد البلال الطيب جهودا جبارة (لترفيعه) في كل عروة ولكن متلازمة الفشل (سيندروم) لن ترفع (مَرْمِي الله) الذي لا يعترف بالخطأ و لا يحترم النقد وقد اورد ذلك الزميل الصحفي الاستاذ عبدالسلام القراي صاحب (فضفضة) العمود الصحفي المقروء في (الصيحة ) بالجمعة ، لم تمنعه صلة القرابة من نقد سمساعة ، طالبه بالدفاع عن نفسه من اتهامات حسن وراق له بالفشل واقترح عليه مناظرة تلفزيونية معاً ، إلا أن سمساعة رفض الطلب بحجة أن حسن وراق (شيوعي) لا يمكن الرد عليه مستنكرا و منفعلا ، (كيف تطلب مني مناظرة مع الشيوعي حسن وراق) ليصبح الاتهام من نصيب قريبه القراي بأنه شيوعي ايضا. @ من فرط جهله يعتقد سمساعة ، أن الشيوعية تهمة او جريمة تبرر عدم الرد أو الجلوس لمناظرة أصحابها ، فهمه القاصر أوقعه في جريمة الكراهية و معاداة الشيوعيين الذين لا يحملون سوي فكرا و حجة وجدل و لكن ، فاقد الشيء لا يعطيه و لأنه لا يملك القدرة علي الدفاع عن نفسه ومتلازمة الفشل قد تمكنت منه و سولت له أن يتواري خلف معاداة الشيوعية التي ما عادت تهمة و الشيوعيون مثال للشرف و الامانة و الشجاعة والعلم و المعرفة ، لم يجبنوا ولم يهِنوا فكانوا الاعلون دائما و ما تزال سيرتهم ناصعة بيضاء في مشروع الجزيرة و دوننا العالم الشيوعي جلال حامد عثمان الخبير في وقاية النباتات بالمشروع الذي احالته الانقاذ للصالح العام وسط دهشة الخبير العالمي الباكستاني ازهار الحق الذي عمل معه و قال فيه (كيف يتقدم السودان و حكومته تفصل العلماء للصالح العام ). لو أن هذا الخبير مايزال موجودا لما تردد قوله ،(كيف لا ينهار السودان و أعظم مشروع زراعي علي رأسه أفشل محافظ) وحسبنا الله . @ يا أيلا ..بأي (وِش) تاني تقابل مواطني الجزيرة ! تاني الماعارف يقول سمساعة !! @ إن تسارع وتائر تدهور و انهيار مشروع الجزيرة ، إرتبط بتعيين المهندس عثمان سمساعة مديرا عاما للمشروع قبل أربعة اعوام ظل فيها عنوانا للفشل بجدارة حتى تاريخ إعادة تعيينه قبل عام ، محافظا للمشروع ، تلك الوظيفة التي ارتبطت بالأفذاذ فقط . كان المشروع في عهدهم مثالا للانضباط والمسئولية و نجاح يشهد عليه الجميع قبل ان تهب عليه خماسين الانقاذ فتحيله الي خراب منذ عهد أحمد البدوي اول مدير عام ، بعد الغاء وظيفة المحافظ التي جاءت مشوهة وعرجاء في عهد سمساعة ، الذي ما كان يحلم بمنصب المدير العام لولا حكم الانقاذ وعلاقة القربي بالنافذ المرحوم مجذوب الخليفة احد وزراء الزراعة السابقين . @ سمساعة أحد إفرازات سياسة التمكين التي إرتبطت ببدايات انهيار الحكم في السودان . منذ تخرجه في منتصف الثمانينات حملته رياح انقلاب الانقاذ ليصبح مديرا لعدد من المشاريع الزراعية في الرهد وحلفا و السوكي و مديرا لأحد الشركات الاسلامية العاملة في مجال الزراعة بسنار لينتهي مطاف مشروع الجزيرة بعد تعيينه مديرا عاما عليه وهو الذي لم يعمل به من قبل ولا يعرف عنه شيئا و الجزيرة تعج بأبنائها المؤهلين الذين لا تقارن كفاءاتهم بسمساعة الذي حطم الرقم القياسي في الفشل منذ تعيينه وهو الآن عاجز تماما عن ذكر حالة نجاح واحد حققها . @ للعام الخامس يفشل سمساعة و يصبح مادة دسمة في وسائل الاعلام المقروء و المشاهد في ، حلقات برنامج (في الواجهة) ، الذي بذل فيه قريبه احمد البلال الطيب جهودا جبارة (لترفيعه) في كل عروة ولكن متلازمة الفشل (سيندروم) لن ترفع (مَرْمِي الله) الذي لا يعترف بالخطأ و لا يحترم النقد وقد اورد ذلك الزميل الصحفي الاستاذ عبدالسلام القراي صاحب (فضفضة) العمود الصحفي المقروء في (الصيحة ) بالجمعة ، لم تمنعه صلة القرابة من نقد سمساعة ، طالبه بالدفاع عن نفسه من اتهامات حسن وراق له بالفشل واقترح عليه مناظرة تلفزيونية معاً ، إلا أن سمساعة رفض الطلب بحجة أن حسن وراق (شيوعي) لا يمكن الرد عليه مستنكرا و منفعلا ، (كيف تطلب مني مناظرة مع الشيوعي حسن وراق) ليصبح الاتهام من نصيب قريبه القراي بأنه شيوعي ايضا. @ من فرط جهله يعتقد سمساعة ، أن الشيوعية تهمة او جريمة تبرر عدم الرد أو الجلوس لمناظرة أصحابها ، فهمه القاصر أوقعه في جريمة الكراهية و معاداة الشيوعيين الذين لا يحملون سوي فكرا و حجة وجدل و لكن ، فاقد الشيء لا يعطيه و لأنه لا يملك القدرة علي الدفاع عن نفسه ومتلازمة الفشل قد تمكنت منه و سولت له أن يتواري خلف معاداة الشيوعية التي ما عادت تهمة و الشيوعيون مثال للشرف و الامانة و الشجاعة والعلم و المعرفة ، لم يجبنوا ولم يهِنوا فكانوا الاعلون دائما و ما تزال سيرتهم ناصعة بيضاء في مشروع الجزيرة و دوننا العالم الشيوعي جلال حامد عثمان الخبير في وقاية النباتات بالمشروع الذي احالته الانقاذ للصالح العام وسط دهشة الخبير العالمي الباكستاني ازهار الحق الذي عمل معه و قال فيه (كيف يتقدم السودان و حكومته تفصل العلماء للصالح العام ). لو أن هذا الخبير مايزال موجودا لما تردد قوله ،(كيف لا ينهار السودان و أعظم مشروع زراعي علي رأسه أفشل محافظ) وحسبنا الله . @ يا أيلا ..بأي (وِش) تاني تقابل مواطني الجزيرة ! مُرسل من هاتف Huawei الخاص بي