للصين اصبح ماترى وتقرر ل100عام قادمة...تحدى استرتيجى مصيرى وحتمى لغالب دول الخليج....وللصين 46مليار لبعث طريق الخرير عبر انشاء طريق قوادر عبر باكستان للتصدير والاستيراد عبر مينا كرتشى وهو مبلغ سيمتد الى 200مليار دولار وفق ماطرحه الرىيس الصينى عبر صندوق تساهم الصين باغلب راسماله لمشاريع بنى تحتيه يحتاجها المشروع لبعث طريق الحرير كمسار رئيسى للتجارة العالمية للصين ومنها وهو مبلغ مهوول ولايمكن الرد بان مثل هذا الاستثمار غير المسبوق بالعالم ليس له تاثيرات سياسية بقدر كبير ولكنه يؤكد تحديات مباشرة ونهاية حقبة كانت بدايل خلال ال100عام الاخيرة وتعتبر بعد هذا الطريق امام تحدى الموات السريرى والدماغى ان لم تجد وتبدع لا اقول منافس لاستخدامه ولكن لعب دور فى هذا المسار الحتمى والبحث عن بدائل لها تعوض خسائر مهولة تنجيها من الهلاك الاكيد واعنى هنا موانى دول الخليج العربى والمعادلة امامها بثوابت فى ظل بترول اصبحت نهاية عصرة مسالة وقت وترتكز على :- 1/التنسيق عبر تحالف سياسي مع المملكة السعودية يتخطى حدود منظومته الخليجية الحالية الى مايمتد الى تحالف ودولة كونفيدرالية تستدعى ارضيات سياسية تستوعب التغيرات السكانية والتنموية وافاق التنظيمات الاجتماعيات الموروثة والمبتغاة كناتج تطور طبيعى للقفزة الحضرية خلال العقود السابقة ومابعد حقبة السبعينات من القرن العشرين واستيعاب افاق وتطلعات شعوبها بتطور يقتضى تطور اساليب الخكم الى افاق تراعى القواعد الثقافية الموروثة والحقوق الطبيعية الى افاق الشراكة انتقالا من افاق السيادة السابقة بمعالجات دستورية واضحة ومنصفة وقابلة للحياة والتطور والنمو الايجابى بما يشكل قاعدة للاستقرار السياسي اولا وهو الضامن لاى افاق اخرى ممتدة لازمنة مناسبة حتى تحديات اخرى قادرة على مجابهتها وتجاوزها. 2/تعزيز الامتيازات الحاضرة فى الرؤى الاستراتيجية وهى مبدعة باطارها العام وخجولة وخفية بجانبها السياسي بتحولها الى واقع وفق مايحقق اهداف هذه الاستراتيجيات من توجيه السياسات التعليميه كما وكيفا الى مايقابل احتياجات تنفيذ الرؤى الاستراتيجية المقررة...ممايعنى تعليم موجه...وحراك ثقافى موجه....لانجاز اهداف الاستراتيجيات 3/ المذيد من الانفتاح نحو العالم مع المذيد من التمسك الموجب لبنية المجتمع والثقافة المحلية وفتح الابواب المغلقة للاجتهاد والبحث والنقاش والحوارات الايجابية بمرجعيات ذات افق اوسع وسقوف اعلى. 4/ادراك الحقيقة المطلقة بان التطور والحراك الزامى فليس لاختيارى فمن لم يتطور عليه فبول الفناء....فنظرة الى تلعالم الان التطور بقفذات مهولة من اقاصى شرق اسيا ماليزياتايوانتايلاندفيتنام وحتى كمبوديا واقاصى جنوب انريكا اللاتينية كاعداء بعض افريقيا الكارثية ولاتخلو من الابهار ببعض دولها واثيوبيا اقرب مثال فدول الخليج والشرق الاوسط امام تحديات صعبة ومهمة وان لم نقل مميته ان توقفت عن الخراك ورضت بما انجزت واصبها الغرور والبطر 5/ادراك ان اى تطور اصبح لايعتمد على الذاتية وحدها لرادة ولكن الى عقول مفتوحة تعرف معنى وقيمة التحالفات ذات المصالح المتبادلة ارضية لازمة لتسارع وتيرة الانجازات فالكل يتقدم ويتطور ولكن الفارق سيكون بالتسارع الزمنى فالسابقون سابقون فى حق الرفاهية والحياة والخقوق الانسانية. 6/اعلاء قيمة العلوم الطبيعية فقد مضت ازمنة العصور الحجرية اجتهادا وافتاء وتمسكا" بمفاهيم شخصية وفردية وان اشرقت بازمنها فهاذا زمان غير..فلامكان لنواقل التاريخ البالية بالصمود امام برهان العلم والعلوم....الان ازمنة الحاسبات . 7/دراك ان المدى الزمنى اقصر ممايظن ففى خلال اقل من عشر سنوات* ان لم تلحق فعليك تقبل الفناء ليس لاشخاص ولكن دول كانت لها فى العالم حضور واعلام وانشيد وطنى وجوازات سفر...فلاخيار...التطور...اوقبول الفناء الجزئى ان فرضت بتكتيكات نصف ناجحة بحفظ دور لك بمسار عالمى كطريق الحرير...اوفناء تام ان ظللت قابعا بمكانك منتشيا بخمرة ما انجزت الان. [email protected]