طبعاً وجوده في هذه المناصب نتيجة لمحسوبية و فساد إداري و نتيجة لعلاقات شخصية بينه و بين الزمرة الفاسدة الحاكمة المفتقرة للشرعية. فهو وزير و تعني أنه يصرف مخصصات وزير و هو فريق في الأمن و تعني أنه يصرف مخصصات فريق في جهاز الأمن و المخابرات التابع للنظام الفاسد المجرم. غير ما تحفل به الانترنت من وثائق تكشف ثرواته الضخمة التي يتعامل بها مع المصارف الأجنبية و دونكم حكاية بنك اسكوتشيا الكندي فرع دبي بالإمارات. الفضيحة الحالية الموثقة في الانترنت أيضاً التي طالت جرائرها المهندس السوداني/البريطاني احمد ابوالقاسم الذي تمّ إختطافه و تعذيبه و رميه في الشارع ككل الشعب السوداني عدا المنتفعين من النظام الفاسد تشير اصابع الإتهام فيها إلي أن الوزير و الفريق بجهاز الأمن التابع للنظام مسئول منها تماماً. تمكن أحد صفحيي هذا الزمن من انجاز مقابلة مع الوزير و الفريق طه عثمان في الرابط أدناه تجدونها. الجدير بالذكر أن المقابلة أخذت زمناً طويلاً و كان الناتج عنها حوار قصير لا يكلف أكثر من عشرة دقائق.و شكرأ للصحفي الذي حاز رضا النظام و اعوانه و سدنته. http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-247244.htm يقول الوزير الفريق طه عثمان ما يلي : "ج : دي كلها اشاعات.. ومابنشتغل بيها" فعلاً أيها الشوارعي يجب ألا تشغل بالك بالشائعات و لكن عندما تكون وزيراً وفريقاً في جهاز الأمن و كلاهما مناصب عامة مدفوعة المرتبات من الخزينة العامة و تذهب إلي مكتبك في القصر الجمهوري الذي هو رمز سيادة البلد و مقر رئيسها و كما تعلموا ليس حظيرة خاصة بالبهيمة عمر البشير. عندما تكون الشائعة بهذه البذاءة و ذلك السوء يجب أن يكون ردّك مهنياً فلقد قال بهذا الكلام أناس و هنالك ضحية و بحكم منصبك يجب أن تطالب بلجنة تحقيق مستقلة تمّد الرأي و القضاء بالحقائق حول الإتهامات و يتم بعد التحقيق أن يتحمل أي طرف مسئولياته عن الحادث. تخيلوا لو وقعت مثل هذه التفاصيل في أي دولة غير عربية أو إسلامية (عدا ماليزيا و اندونيسيا) من دول العالم الحر ماذا كان سيحدث؟ "س : هل تعتقد انه هنالک استهداف لسيادتك؟ ج: ليس لي ولكن للدولة.. ولكن ستبحر سفينة الانقاذ لمنتهاها" المستهدف بتفاصيل الشائعة علي حدود فقه الوزير الفريق طه عثمان هو الدولة الموضوع كله تحرش بإمرأة و إختطاف لاحق لزوجها و تعذيب وهل يستهدف الناس الدولة بمثل هذا الكلام تكلم الناس عن مسئولية الوزير الفريق طه عثمان و ليس وزارة المالية أو الجيش. لقد فقد الشعب السوداني الثقة في النظام و رموزه منذ زمان بعيد و عرف الشعب السوداني أن النظام الحاكم ليس أكثر من مجموعة ناهبين للمال العام و منتهكين لحقوق الإنسان السوداني لذلك نصدق هذا الكلام نطالب بتحقيق علني في القضية برغم عدم ثقتنا في القضاء و النائب العام و الشرطة لكننا نريد للكذب و التدليس و التزوير أن يكون مؤسسياً حتي نمضي من اتهام الشخوص لإدانة النظام الفاسد المجرم و أجهزته جميعاً. نعم سفينة الإنقاذ ستبحر لمنتهاها و منتهاها هو مزبلة التاريخ كما تعلم يا سعادة الوزير و نيافة الفريق في جهاز أمن النظام و سفينة الإنقاذ لا تقلّك وحدك بل معك الكثير من اللصوص و الفاسدين و المجرمين و بكم جميعاً ستمضي إلي مزبلة التاريخ. "س : نعلم ان سيادتكم (اسلامي) منذ (بواكير عمرك) .. في اي مرحلة تم تجنيدك من قبل الاسلاميين ..؟؟ ج : انا صوفي ." ينفي الوزير و الفريق طه عثمان عن نفسه تهمة أن يكون إسلامياً و هي بالفعل تهمة أكبر في جرمها من أن تقول لأمرأة طاهرة عفيفة "يا .... فالإسلاميون معروفون بإلتباس عقولهم و فساد سلوكهم و إجرائمهم و معروفون بنفاقهم و حبهم للسحت و أكله و معروفون بالجهل و إنعدام الأخلاق. ينفي أنه إسلامي و يزعم أنه صوفي و كمان ختمي و هذا سباب و شتم للصوفية و للختمية أن يصف الوزير الفريق طه عثمان نفسه بأنه منهم و عليهم المسارعة بالرد علي هذا الإتهام الخطير فالوزير و الفريق طه عثمان سبّة و إذا التصق اسمه بأي جهة كانت فهذا خصمٌ علي سمعتها ما عدا قصر الرئيس المتهم بجرائم الحرب و الإبادة و الهارب من العدالة عمر حسن البشير. [email protected]