*في العام 2015 ذكر النائب البرلماني ، عن دائرة الخوي غربي السودان ،عاصم الناير ،عن نفوق اعداد كبيرة من المواشي والطيور ،بمنطقة فوجا ،في ولاية غرب كردفان ،بسبب تسرب مادة السيانيد السامه ،والمستخدمة في عمليات تعدين الذهب بالمنطقة . *والان ارتفعت الاصوات ،ليست في الخوي بل في شمال السودان ،والتي تتواصل منذ العام الماضي ، احتجاجا على استخدام الشركات لمادة السيانيد السامه في مناطق التعدين ،الامر الذي تداعى له نادي بوهين وسط الخرطوم في ذاك الوقت ،لاقامة ندوة للتوعيه ،من المخاطر البيئيه الناتجه عن استخدام مادة السيانيد، الا ان الحكومة في الخرطوم وقفت لها بالمرصاد. *اعترف وزير البيئة الدكتور حسن هلال بالمخالفات و التلوث البيىء،في مناطق التعدين ،وكان ذلك حينها، دليل كاف للاتجاه نحو توخي الحذر ،ومعالجة اثار استعمال مادة السيانيد ،وعدم العودة لاستعمالها ثانيه والبحث عن بدائل أّمنة ،بعد ان اظهرت وزارة البيئه هذا التلوث ،وان لم يكن تستخدم فيه السيانيد ،فغيرها موجود ومنتشر في اماكن التعدين التقليدي ،ومربعات الشركات الرسميه ،ما أدى الان الى توالي الاحتجاجات ،التي لم تجد في السابق تجاوبا يذكر ،بما يقتضي الامانه الاخلاقية والعلميه في استعمال مواد التعدين . ورغم ان المادة المذكورة تستخدم في استخلاص الذهب ،بطريقه علمية وافيه ،لكن ذلك لاينطبق على دولة السودان التي تغيب فيها الرقابة ، وتستحوذ العشوائية على اغلب ممارساتها ،التي تغرس سهامها في جسد المواطن ،تصيبه في مقتل ، وتنفذ الشركات بجلدها وذهبها !!!!!! *قابلت الحكومة الاحتجاجات الان ، والتي عكست غضب مكنون ، ووفق مانقلته الاسافير امس الاول ،با ستدعاء بعض الناشطين ، في محاوله لتشتيت الجهود وشق صف المواطن ، ودلق مشكله اخرى ،(ينشغل ) بها ذات المواطن ليترك القضيه الاصليه التي تؤرقه سنينا .... *تغفل الحكومة كثيرا ،عن ارساء ثوابت التصالح مع المواطن ما ادى الى خلق (مسافات ضوئية ) بينها وبينه ، اذ لم تعد تضعه في مساحات التشاور والاختيار ضمن مسيرتها،وهي تعلم بعدالة قضيته التي لا يمكن ان تمتد لتخريب .الحكومة تمارس القوة لنشر ماتراه ،يعود بالنفع الوفير لها ول (اخوانها )، فما بين الاثنان يمتد (الخيار والفقوس) )....... همسة اليها ازف تحيتي ... هذا المساء.... امرأة الالق الموشى ..بالبهاء... . من رحم مهيرة اتت ..صدقا وحبا وولاء فارفعوا القبعات سادتي ...لسيدة النساء [email protected]