إن فوكس الإعلام المصري السح الدح امبو ! ليس بمستغرب على الإعلام المصري تسخير كل أدواته بتوجيه إساءات وسخرية من الشعب السوداني وحكومته والجماهير الرياضية السودانية لن تنسى المباراة لفاصلة التي أقيمت في إستاد المريخ بين منتخب مصر ومنتخب الجزائر (محاربي الصحراء) التي تحدد الفريق الذي سيشارك في مونديال جنوب إفريقيا بعد نهاية المباراة خرج علينا الإعلام الفرعوني الكاذب الرخيص بقنواته الفضائية وكان السبب الرئيس في سقوط كتيبة المعلم في (بوابة عبدالقيوم ) وعدم وصول المنتخب المصري للمونديال وحاول تغطية الفشل بنقل المباراة بكل تفاصيلها من المسرح الرياضي إلى المسرح السياسي وكانت الضجة المفتعلة مدروسة تماماً للتغطية. بعد القرار الذي أصدرته وزارة التجارة السودانية بوقف استيراد الخضروات والفواكه المصرية حفاظاً على سلامة إنسان السودان ليس قرارا سياسيا ولكن ترجمه الإعلام المصري إلى قرار سياسي وظل يواصل في السب والشتم والسخرية من الشعب السوداني ووصفه بعبارات سخيفة وقلة أدب ونقولها بالفم المليان الصحافة المصرية مرتعاً ومستنقعاً قذراً ليس لفاقدي العلم والثقافة والمهنية فقط ولكن لفاقدي الأخلاق والتربية أصلاً. الإعلام أمانة ونزاهة ومصداقية وسيف بتار تقتضي الأمانة في اليد التي تمسك مقبضه الإعلام له لها معايير وأصول بلا شك لن يفهمها بلطجية الصحافة المصرية الذين تعودوا السطحية واللطش والخت واللزق والبجاحة والقباحة وانعدام الثقافة العامة بشكل فاضح ويجيدون ثقافة البكشيش والتسول والتنقيب في القمامة الإعلام المصري بكل أدواته فاقد للمهنية في زمن مأزوم بالأقزام لا يدركون واقعه وتسمع زعيق وصراخ استخدام لغة الشتم والسباب عبر شاشاتهم المسمومة والمجون هو من يحكم المشهد ونرى سداح ومداح وأصبح من لا يعرف ولا يدري شيئا هو المتصدر للمشهد ونرى أهل الفن والطرب وهز الوسط هم نجوم الفضائيات ونجوم الشباك في مصر لهم جماهير عريضة بفضل الإعلام المصري المأجور المأزوم المتأسف ويكفي ما يتغنى به احمد عدوية (السح الدح امبو وسلامتها أم حسن) وشعبان عبدالرحيم (شعبولا ) المتخلف (أنا بكره إسرائيل) وغيرها من السمك واللبن والتمر هندي الإعلام المصري إعلام رخيص الثمن مثل مزيكة حسب الله المصرية فقيرة النغم والطرب التي تعزف أنشودة جهل جماعي للمعلمين تجار المخدرات عندما يتم الإفراج عنهم من السجون وتتقاضى أجرها من نقطة المعازيم ( وكلو بلعب على كلو) إعلام كله صراخ ونباح وجهل وتسطيح ونفاق وتطبيل حتى فنهم الهابط له جماهير عريضة ويكفي ما يتغنى به احمد عدوية (السح الدح امبو وسلامتها أم حسن) وشعبان عبدالرحيم شعبولا المتخلف (أنا بكره إسرائيل) وغيرها من السمك واللبن والتمر هندي وهنا نقول للفراعنة لا تنسوا اننا نعيش في عصر تقني وأدوات التواصل الإجتماعية عديدة لها ثقلها وكلمتها ونستطيع من خلالها رد الصاع صاعين لهؤلاء الفراعنة وتقليم أظافرهم وتكسير أسنانهم والعودة إلى جحورهم والكل يعلم أن الإعلام المصري لا مستقبل له ومتخلف ورخيص وسعر أي مرتزق منهم رخيصاً للغاية في سوق المنافسة الفعلية في أي وسيلة من وسائل الإعلام العربية يقول الإمام الشافعي: أعرض عن الجاهل السفيه ** فكل ما قال فهو فيه ما ضر بحر الفرات يوماً ** إن خاض بعض الكلاب فيه لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك نجيب عبدالرحيم [email protected]