الازمة الاقتصادية الممسكة بتلابيب وخناق دولتنا هذة الايام شديدة الوقع والحدة على الجميع حتى لم ينجى منها حزب المؤتمر الوطني (حزب الدولة ودولة الحزب ) الذي ولد وترعرع بين احضان المال العام راضعا من خزينة الدولة بعد تصريحات الرئيس عن تحريم المال العام للحزب هل يقوى الحزب على الفطام ويمنع نفسة الامارة دون ان تمتد يدة على المال العام وكما قلنا افلاس الدولة يعني افلاس الحزب هما كيان واحد امتزجا حد التجانس والانصهار وفي هذة المرحلة يتجة الحزب لجمع التبرعات من عضويتة عبر خدمة تحويل الرصيد بالموبايل حسب تصريحات رئيس لجنة دعم الموارد والمشروعات بالحزب وعضوية الحزب حسب تقديرات قيادتة تتجاوز الخمسة ملايين عضو ان كانت حقيقة كما يزعمون اشتراكاتها سوف تكون كفيلة بتمويل مشاريع تنموية كبيرة بفائض ميزانية الحزب ولكن كما رأينا من النمازج المماثلة والشبية مثل الحزب الوطني في مصر كيف اختفت هذة الملايين المدعاة كذبا من فوق ظهر الارض عقب سقوط النظام بيوم وحتى النظام القائم اليوم في مصر بعد استبدادة وقمعة اكثر ذكاء ووطنية من نظامنا وحزبة اذ دأب على اطلاق حملات شعبية لجمع التبرعات لتمويل المشاريع القومية مثل الحملة التي اطلقها السيسي (صبح على مصر بجنية ) وحملة اخرى ادعم مصر بالفكة التي وجدت السخرية في الشارع المصري ومن الردود المضحكة:(ما معيش فكة اديك الباقي لبان) رغم سيل السخرية والتندر لم تتوقف هذة المبادرات ونظامنا بدل البحث عن موارد لتمويل عجز الميزانية لتنفيذ مشاريع التنمية يفضل انقاذ الحزب على الوطن اتوقع فشل المبادرة بسبب منطقي وهو لن تلتزم العضوية بدفع الاشتراكات الشهرية لن تحول(جنية واحد) لانها اتت من اجل المادة وليس المبدأ وبسبب حالة الوهن التي يمر بها الحزب لضعف قيادتة في هذة المرحلة الحالية لن يستطيع محاسبة عضويتة لكل المخالفات والخروق التي تتم للوائح والموجهات الداخلية وفي النهاية سيدفع المواطن دافع الضرائب هذة الاشتراكات عبر قنوات الدولة التي تصب محصلتها في خزينة الحزب [email protected]