يا أطباء السودان .. المستهدفون نحن ! @ ما يحدث لأطباء السودان من اعتداءات لفظية و بدنية و مرمطة امام الجمهور هذه الأيام ، أمر مقصود تشجعه الحكومة من قولة تيت منذ ان استولت علي مقاليد الحكم عبر انقلابها المشئوم . لم يجدوا غير الاطباء ليبدءوا بهم عصر البطش والارهاب والكل يذكر أن أول حكم أصدروه كان ،اعدام نقيب الاطباء دكتور مأمون محمد حسين ومن وقتها وضعوا الاطباء في دائرة استهدافهم بواسطة إعتداءات منسوبي القوات النظامية الذين إستغلون حصانتهم ليحذو حذوهم بعض المواطنين بعد أن وجدوا الاطباء ملطشة وبلا حماية . الحكومة ، لم تهتم بتعليمهم و لم تصرف عليهم ولم تدربهم ولم تجد لهم وظائف ولم تحمهم من الاعتداءات حتي يتركوا المهنة و يستعجلوا الهجرة كي يموت باقي الشعب الفضل. سور في سور ثوروا مع البثوروا ! @ ما يحدث في مصنع سور التركي للنسيج بالحصاحيصا مخالف لقوانين العمل الامر الذي يعرض العاملين لظلم المخدم التركي الذي يقوم كل يوم بفصل تعسفي للعاملين وفقا لمؤامرة يشترك فيها بعض السودانيين من اعوان الباشبوذق التركي وذلك بعدم السماح للعاملين بتكوين اتحاد او نقابة مطلبية للحفاظ علي حقوقهم وثانيا وضعوا شروط خدمة تتحايل علي قوانين العمل في عقودات سنوية تتخذها الادارة في تعويق الخدمة المستديمة و مميزاتها . الاهم من كل ذلك ، إن هذا المصنع وبشهادة العاملين (خاسر) ، مما يوقعه في دائرة (الاشتباه) بالعقل لانه بعيد عن رقابة الحكومة و افاعيل الادارة يكفي وجود 63 تركي بخبرات متواضعة جدا يتقاضون رواتب بالدولار تفوق رواتب كل القوي السودانية العاملة والبلاد مواجهة بعصابات غسيل الاموال التي تنتهج عدة اساليب و الله يستر . أوقفوا مهرجانات السياحة والتسوق ! @ مع قدوم فصل الشتاء يبدأ بعض النافذين من المسئولين في الاستعداد لموسم (البهلة) ، مهرجانات السياحة والتسوق التي أصبحت (بزينس) ملياري يصب في جيوب المحظيين وللأسف وزارة السياحة بعيدة كل البعد عن هذا العبث . جاء في الاخبار أن ايلا اعلن عن استعداده للنسخة الثانية لمهرجان السياحة بودمدني المنكوبة بفعل الخريف و مشاريع الفشل الايلاوية . النسخة الاولي بلغت جملة ما تم تحصيله باسمها أكثر من 16 مليار جنيه ولم يتم تأسيس بنيات تحتية للسياحة في الجزيرة من تلك المليارات . كل ما تم صرفه علي الصفقة والرقيص(نحسبه) مليار فاين الباقي ؟. مهرجان جبل البركل في نسخته الاولي بلغت كلفته 4 مليار جنيه و حصاد البنيات السياحية التحتية ، كانت عبارة عن راكوبة (كرِّقة)20×15 متر من المواد المحلية واعمدة كهرباء . في النسخة الثانية بلغت التكلفة 15 مليار ولا يوجد أثر جديد.. كفاية ،اوقفوا هذا السخف . كان راجين الري ؟ خموا وصروا !! @ يقول المثل الافريقي ، إذا اصطرعت الافيال في الغابة فان الحشائش هي المتضرر الوحيد، هذا ما ينطبق علي الحال في مشروع الجزيرة الذي يشهد صراع عنيف بين ادارة المشروع و وكالة الري ، بسبب قرار عودة الري بجميع قنواته ما عدا ابوعشرين للري بينما ادارة المشروع مع المزارع يقومون بإدارة القنوات الدنيا ابوعشرين و ابوسته. قانون 2005 منح ادارة المشروع صلاحيات الري لاكثر من 10 أعوام وبعد ان آل للري بدأت العراقيل واولها تاخر الصيانة التي لم تبدأ حتي بداية العروة الصيفية والسبب ظهور لاعب جديد في عمليات المناقصة المليارية التي تذهب بالكوسة الي شركات بعينها والنتيجة انهيار تام لعمليات الري وظهور كسور واعطال وعطش وعدم تطهير لقنوات الري لعدم التمويل ولا يزال المشهد يتكرر مع العروة الشتوية . الحكومة ما بتدي الحزب من إيِدا لإيدو ! @ كلنا نعلم أن مال الحكومة كما قال الرئيس البشير محرم علي المؤتمر الوطني لأنه و بصراحة لا يوجد مال للحكومة علاوة علي زيادة وترهل ميزانية الحزب الذي أصبح وحيدا في الساحة لا تنافسه أي قوة سياسية بعد أن حشرت المعارضة في خانة اليك . لا أحد ينكر بأن الحكومة لم تبخل علي حزبها من المال العام بالطرق المباشرة و غير المباشرة والحكومة بطريقة عادل إمام متعودة (دائما )تفتح لتجار الحزب كل القنوات للثراء السريع و للحزب نصيب معلوم . كل العطاءات و المناقصات و المقاولات لا تمنح إلا لتجار الحزب بالاضافة الي وسائل أخري في تخفيض الرسوم و الاعفاءات بالعملات الصعبة التي للحزب فيها نصيب . من أين لهذا الحزب هذه الدور المملوكة وكل هذه الاساطيل من العربات و الموظفين ؟ نحن شعب لم يعد له قنبور من كثرة الحلاقة . نككككككككككتة ! زمان ويمكن لحد الآن كان الفرانين عشان بيشتغلوا جنب النار والحرارة بتكون عالية فكانو لأزم يشتغلو وهم لا مؤاخذه ما لابسين لباس عشان الحرارة ما تأثر علىهم ، فكان لما الفران يتشاكل مع صاحب الفرن وداير يخلي الشغل يقوم يلبس لباسو ودي تكون كأنه قدم إستقالة ولمن يدخلوا أولاد الحلال عشان يصلحو بينهم ويحلو المشكلة بينو وبين صاحب الشغل ويحاولو يقنعو الفران أنو ما يخلي أكل عيشو يتحايلو عليهو ويقولو ليهو : إستهدي بالله وأقلع لباسك،، مُرسل من هاتف Huawei الخاص بي [email protected]