مجمع الخيرات التجاري أمبراطوريه المال والنفوذ.... تلك الصرح التجاري الرابض في مدخل مدينة بورتسودان ومن حوله الابراج السكنيه الشاهقة ويعتبر من أكبر السوبر ماركات ومعلم من معالم المدينة السياحية باأصطفاف السيارات الفارهة علي جانبي الطريق وتزاحم اصحابها داخل السوبر ماركة وكل منهم يريد شراء أغراضه من مالذا وطاب في مشهد أشبه بالمولات العالميه ..وبداخل هذا المجمع التجاري يوجد كل مايخطر علي البال من المواد الاستهلاكية الضروريه والكماليه من أحتياجات الطبقات البرجوازية والراسمالية من سكان المدينة ورواد وزبائن هذا المتجر هم من أصحاب المال الوفير لان ماتحمله رفوف وثلاجات مجمع الخيرات لايستطيع الحصول عليه عامه الناس من ذوي الدخول المحدودة وبمجرد دخول لهذه المجمع التجاري تكون قد دخلت عالم أخر من عالم التسوق الطبقي .. بتوافر كل المنتجات والبضائع التي تحمل اسماء وماركات عالمية .. ومزود باأحدث التقنيات من كاميرات مراقبة وكاشير الالكتروني ويتم أستيراد البضائع للمجمع من المملكة العربيه السعودية عبر ميناء سواكن وتقديم كل التسهيلات من قبل السلطات المختصه داخل الميناء بتخليص وترحيل البضائع للمجمع الخيرات ولا تخدع للاجراءات الجمركية المعروف من دفع رسوم جمركية كامله وكشف وتفتيش وتقديم الشهادات الازمة مثل الجودة والصحه للمواد الغذائيه والاستهلاكيه ولايتجرأ احد من تطبيق الاجراءات الجمركية عليها .. مماساعد علي عمليات التهريب من قبل الجنه المكلفه بشراء واستيراد وتخليص البضائع باأستقلال هذه التسهيلات التي تتمتع بها بعدم فتح البضائع والكشف عليها لمعرفه مابداخلها من قبل السلطات ساعد في استقلال وتهريب أغراض خاصه لصالح المجموعه العامله في هذه اللجنه وبهذا جنو ثروة كبيرة لا تتناسب مع أعمالهم . .اما الذين علي رأس هذه الامبراطوريه (إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين ) أستخدمو نفوذهم وصلاحياتهم المطلقه التي يتمتعو بها داخل لجنة مجمع الخيرات ومارسو أسوء انواع الفساد والظلم والابتزاز والتضيق والتجفيف علي مواطن هذا المدينة من التجار واصحاب السوبر ماركات والمحلات والمراكز التجارية بخلق عدم منافسه في سعر بيع البضائع بين مجمع الخيرات التجاري وبقيت المجمعات التجاريه الاخرة في المدينة ..والسبب هو بضائع هذا المجمع شبه معفيه من الرسوم الجمركيه ولا تخدع لاجراءات التخليص المتبعه وان ألامر لن يتوقف علي هذا الحد بل تعدا الا ابعد من ذلك باأتخاذ قرار بمنع المواد الغذائية والاستهلاكيه التي ترسل من المملكه العربيه السعودية عبر ميناء سواكن من قبل المغتربين من اباء وأبناء الاسر لسد الحاجة من المواد التموينية والغذائيه لاسرهم بفرض رسوم جمركيه علي اي كيس حليب وعلبه عصير وكرتوتة جبنة وجوال سكر وكرتونة بامبرز بغرض حماية مجمع الخيرات التجاري وزيادة مبيعاته وأرباحه .. وكما تعلمون الظروف الاقتصادية والمعيشية التي يمر بها المواطن المقلوب علي أمر لتوفير احتياجاته الضرورية من ماأكل ومشرب وملبس تجعل أنسان هذه المدينة في مواجهة مع هذه الامبراطوريه التجاريه المسماه بمركز الخيرات التجاري. . ولكن قوة النفوذ والمال اقوي من القانون...ولكن السؤال المهم في هذا المقال من المستفيد من مجمع الخيرات التجاري بورتسودان ولمن يتبع وأين دور الجهات الرقابيه لحماية الاقتصاد من هولاء الشرزمة والمتسلطين والرأسماليين ..فإذا كان يتبع لجهة نظامية هل مسموح الجهات النظامية بالتجارة في سوق الله أكبر والسيطرة علي المحلات والمراكز التجاريه بتوفير الحمايه القانونيه للمارسه هذه الاعمال وأبعاد الاخرين من السوق وكسب العيش الشريف. . نطالب من الجهات المعنيه بمراجعه هذه الاعمال حفاظا علي المال العامه ومحاربه الفساد وخلق بيئة تجاريه تسودها روح المنافسه الشريفة بين أصحاب المراكز التجاريه في المدينة. . [email protected]