يصل سعر كيلو السكر الي 14جنيه ..بزيادة قدرها 100%عن السعر المعلن حكوميا ..ويقول السدنة في تصريحاتهم الا زيادة في سعره ..بينما تدخل الزيادة جيوبهم وهم الذين يحتكرون تجارة السكر .. ويصل سعر الدولار الي 16جنيه ..والجداول الرسمية لبنك السودان المعلقة في الصرافات او المنشورة في الصحف تشير الي 6.8 جنيه للدولار ..كيما يسهل تزييف كل المؤشرات الاقتصادية بعد ذلك . ويضرب الاطباء في عموم السودان وتقول التصريحات الرسمية ان العمل بالمستشفيات يسير على ما يرام . وفي كل ركن من أي مدينة ينتشر الفقر وتعبر عنه جيوش العطالة والمتسولين والنازحين ثم يقول الجهاز المركزي للاحصاء أن نسبة الفقر انخفضت الي 28%.. ويحاور المؤتمر الوطني نفسه لمدة سنتين في قاعة فارهة اسمها قاعة الصداقة ..والمصروفات من الخزنة العمومية ..ثم يقال هذا حوار وطني شارك فيه كل اهل السودان . وتقول منظمة العفو الدولية أن دارفور ضربت بالكيماوي فترد عليها وزارة الخارجية بالقول اسألوا اليوناميد .واليوناميد شاهد ما شافش حاجة ..لانها في معسكراتها لابدة لا تحل ولا تربط ..وحتي عندما فكرت يوما في التحقيق في حادثة تابت هرشتها الاجهزة الامنية فرجعت الي قواعدها مهروشة . ويسرطن القطن المحور مشروع الجزيرة ..ويقاطعه المزارعون ..ولا يجد تسويقا في العالم ..ومع ذلك تقول الحكومة انه نجح نجاحا منقطع النظير لان العمولات التي استلمها السدنة تشترط تزييف الواقع. وتبلغ نسبة النجاح في الانجليزي والرياضيات 30% ويقال ان التعليم في بلادنا متطور ..وتنكشف الامتحانات للاجانب لان الرشوة بالدولار ..وما يمنع ان تنكشف لمدارس منسوبي الحزب الحاكم اذا كان ثمن الامتحان المكشوف يجلب الشهرة والملايين التي ستاتي بعد ذلك . وتقول وزارة المالية ان برنامجها للاصلاح الاقتصادي يعتمد علي الصناعة ..واصحاب الصناعات يقوللون في تقرير ان 50%من المصانع معطلة بفعل السياسة الحكومية وعندما حدثت ازمة الاقتصاد الراسمالي في 2008 قالت الحكومة ان الاقتصاد لم يتأثر لانه اسلامي ..وعندما ضربت الازمة نواحي الاقتصاد بعد انفصال الجنوب قالوا ان هذه تداعيات الازمة العالمية ثم قالوا بعدها ان العقوبات الامريكية هي السبب ..بينما الصرف علي الحرب والامن يغيب الصرف علي الانتاج والتنمية والفساد يتم الناقصة علي صعيد التدهور الاقتصادي . وتنتهي ضجة سد مروي باستيراد الكهرباء من اثيوبيا ..وثمن عاصفة الحزم مؤجل حتي تحصل السعودية علي المليون فدان والصين علي الخط في مشروع الجزيرة والثمن المدفوع نص مليون فدان . ظل محمود الكذاب يقول هجم النمر ..حتي هجم عليه النمر وراح في ستين داهية ..وقال الحوت محمود عبد العزيز تروح ان شاء الله في ستين ..والكلام ليك يا الساكن في تقاطع شارع الستين .. [email protected]