للعالم الكبير البرت انشتاين مقوله جميلة جدا حين يقول (الجنون هو ان تفعل نفس الشئ مره بعد اخرى وتتوقع نتائج مختلفه) وقد صدق فى كلامه ولو انه حضر زمن حكومتنا هذا لمات من شدة الاندهاش . حكومتنا الموقره تطبق حزمة من الإجراءات الإقتصاديه وتتوهم وتريد ان توهم الناس بأنها العلاج للازمة الإقتصاديه وتطبقها مره اخرها دون ان يكون للحزمه التى سبقتها اى نتائج ايجابيه ملموسه بل العكس نتائجها سلبيه ويستمر شريط مسلسل الفشل. ميزانية لم تستطيع ان تصمد لمده شهرين من اجازتها(زيادة اسعار الغاز)وتواصل مسلسل الفشل بزيادات فى المحروقات والكهرباء وتحرير اسعار الدواء وفى كل مره تلجأ الحكومه للحل الاسهل وهو رفع الاسعار وإنعاش خزينتها من جيب المواطن فهى تريد تحميل المواطن فشل سياساتها الاقتصاديه وتحمله الانفاق على هيكلها الادارى المترهل وفوق ذلك عليه تحمل فساد منسوبيها. الحكومه كل مره تحرر شهادة فشلها وان لا خطط لها وانها تدير الملفات بفقه إدارة الازمه وان لا حول لها وعلى شعبها انتظار يوم القيامة. بالله عليكم ماذا ينقصنا دولة لها ما لها من الموارد الطبيعيه،انفصل جنوبنا العزير بسياسات خاطئة فانفجر من باطن الارض ذهبا،دولة لها مساحات زراعية خصبه تعادل مساحتها دول بعينها ، دولة غنيه بالثروه الحيوانيه ،دوله تمتلك المورد الاهم المورد البشري حيث نسبة الشباب حيث تعادل نسبة 46% وهى الطاقات التى تحرك عجلات التنميه. اذن اين المشكله التى تضع دوله بكل هذه المواصفات فى مراتب الفشل وقوائم الدول التى تستجدى غذائها ودوائها ؟ المشكله فى العقلية السياسية التى ادمنت الفشل وتوحلت فى بركة الفساد وتعطلت ملكة التفكير عندها حتى اصبحت تدير البلاد بفقة إدارة الازمة . الحل فى عقل سياسى جديد يفتح الافق للتعددية وتنبز احادية الحكم عقليه يكون همها الوطن وليس الحزب عقليه تؤمن بتعدديه الاثنيه والعرقيه والثقافيه للوطن تنبز فرض ايدلوجيا معينه بقوه السلطة. عقلية تضع خطط استراتيجية قوميه للإستفاده من الموار الطبيعيه والتحول من عقلية الخدمات الى عقلية التنمية المستدامه. [email protected]