إلى ( أم كبس محمد الأمين ) بزنازين عمر البشير، لست وحدك .. ظلت المرأة السودانية علي مر العصور وتاريخ بلادنا الضارب في الجذور بعمق 7000 عام ، ركناً أصيلاً في كل تفاصيل الحياة وجريانها وعلي مختلف الاصعدة والمجالات ، بجانب صنوها الرجل السوداني مشاركة متكافئة ومتساوية لا تقل ، وقد تزيد في غالب الأحايين . جميعكم عرف في هذة الأيام الصعبة والعصبية من عمر بلادنا ، المواطنة ( أم كبس محمد الأمين ) والتي صدعت بالحق جهاراً نهاراً ولم تخشي بطش سلطة الجبروت والقهر ، ودعت في تسجيلها الشهير الشعب السوداني إلي الخروج إلي الشارع من أجل حقوقه ، أو إلتزام البيوت عصياناً مدنياً ، وسري تسجيلها وعم البدو والحضر ، لتسرع السلطة المرعوبة بواسطة أجهزتها الأمنية ، لإلقاء القبض عليها ، وإذ يجدونها مستبشرة ، تقابل الإعتقال بالزغاريد أحالت نهار الشقلة مربع 12 حيث تقطن ، نهاراً علي نهار تسطع فيه شمس الحقيقة وتبين . تلقيت هذا اليوم رسالة ، من مجموعة شباب سودانيين بالخارج ، يطلبون فيها وسيلة تواصل تربط بينهم وأسرة أم كبس محمد الأمين ، عندها تعمقت ملياً في هذا التغيير القادم الذي ننشد ونريد ، مجسداً في هؤلاء الشباب ، فتغيير هذا النظام الذي نعمل عليه ليل نهار ، يستهدف اسقاطه محمولاً بقيمه ومنظومته اللاأخلاقية التي عبثاً حاول زرعها في البيئة السودانية ، من تمكين الذاتية وتقديم المصالح الشخصية ودق اسافين بين أبناء الوطن الواحد وتعمد تأطير الفرقة والشتات ، النظام وعدمية أخلاقه هي الذاهبة وليس هو فقط ، لننفض الغبار الذي تراكم 27 عاماً علي منظومة الأخلاق السودانية المحبة للخير والدافعة للإحسان والإحساس بمعاناة الآخر ، وهو ما وجدته في رسالة الشباب السودانيين تجاه المواطنة السودانية أم كبس ، والإتصالات وصلت مرحلة متقدمة وفي بحر يومين تكون عائلة أم كبس مستشعرة لرابطة التآخي بين أبناء الوطن الواحد . هذا من جانب ، كما أن حزبنا حزب المؤتمر السوداني ، وجه عبر قطاعه القانوني تكليفاً للسيد المحامي الأستاذ / محمد حسن عربي ، بالمضي في بدء الإجراءات القانونية التي تدحض مشروعية إعتقال المواطنة أم كبس محمد الأمين ، والسعي عبر القضاء لإطلاق سراحها ، وبصورة عاجلة . هذا هو السودان الذي نريد ، نحب فيه بعضنا بعضا ، وإذا أشتكي منا مواطنا من مختلف بقاع بلادنا ، تنادينا زرافاتا ووحدانا . #السودان_العصيان_المدني_يدخل_يومه_الاول #السودان_عصيان_مدني_اليوم_الأول #السودان_عصيان_مدني_27_نوفمبر فيسبوك