في العمليات الزراعية ومع نمو المحصول الرئيسي تنمو بجانبه حشائش ضارة ( تنمو بروس ) أي بدون رغبة المزارع – واذا لم تتم مقاومة هذه الحشائش من البداية تنمو بالتزامن مع المحصول الرئيسي وفى البداية تقاسمه المياه والغذاء من التربة واذا لم ينتبه لها تتغول بالكامل علي المحصول الرئيسي وتقضى عليه - عصابة الانقاذ مثل تلك الحشائش الضارة اتت في غفلة كبيرة من الناس وبدات تتغذى من ضرع الارض السودانية ومن البداية ابعدت الشعب السوداني من الضرع بمخلتف الاساليب غير الاخلاقية – القمع والاهانة والتعالي والغرور ثم النهب والسرقة واستأثرت لنفسها وبطانتها بخيرات الدولة بالكامل حتى اوشك الضرع على الجفاف والدولة غلي الانهيار ومن يومها الاول اكتشف الشعب السوداني كذب العصابة وطبيعتها الفاشية وبدات المقاومة من بعض الفئات ثم بدأت تتوسع المقاومة رويدا رويدا وبمختلف اشكال المقاومة – الكلمة والوقفات الاحتجاجية والتظاهر والاضراب عن العمل وكشف النهب والسلب والتفريط في سيادة الدولة وقدم الشعب الشهداء من كل بقاع السودان شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ووسطا . وبدات الحلقات تضيق على رقبة العصابة ويزداد وعي الناس بأهمية اقتلاع الحشائش الضارة حنى يخضر الزرع و يمتلئ الضرع من جديد – الان اتفقت جموع الشغب السوداني على انه لا يمكن العبش فى طل نظام الجوع والمسفبه وانه قد ان الاوان للقضاء عليه ومحاسبة كل من كان فاسدا ومفسدا وقد بدأت المسيرة الهادرة وستتواصل بالعصيان المعلن يوم 19 ديسمبر 2016 م ودلالة اختيار التاريخ انه يوم اعلان استقلال السودان من داخل البرلمان ليكون نفس اليوم بداية تخلص السودان من النظام الفاسد والقضاء عليه . عفوا الطيب صالح فقد ظل سؤالك ( من اين اتى هؤلاء ؟ ) معلقا لمدة 27 عاما - انهم منا الا انهم كالحشائش الضارة ان لم تقض عليها قضت على الزرع وايبست الضرع وقد اخترنا القضاء عليها و ايداعهم الى مزبلة التاريخ حيث المجرمين و السفاحون وسارقوا قوت الشغب فألي ايها الشعب المعلم ولقانا يوم العصيان ........ [email protected]