هنري يكشف عن توقعاته لسباق البريميرليج    تعادل سلبي بين الترجي والأهلي في ذهاب أبطال أفريقيا في تونس    تعادل باهت بين الترجي والأهلي في ذهاب أبطال أفريقيا    ((نصر هلال قمة القمم العربية))    باير ليفركوزن يكتب التاريخ ويصبح أول فريق يتوج بالدوري الألماني دون هزيمة    كباشي يكشف تفاصيل بشأن ورقة الحكومة للتفاوض    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مقتل مواطن بالجيلي أمام أسرته علي ايدي مليشيا الدعم السريع    تمبور يثمن دور جهاز المخابرات ويرحب بعودة صلاحياته    تقرير مسرب ل "تقدم" يوجه بتطوير العلاقات مع البرهان وكباشي    حملة لحذف منشورات "تمجيد المال" في الصين    بعد الدولار والذهب والدواجن.. ضربة ل 8 من كبار الحيتان الجدد بمصر    محمد وداعة يكتب: معركة الفاشر ..قاصمة ظهر المليشيا    مصر لم تتراجع عن الدعوى ضد إسرائيل في العدل الدولية    أمجد فريد الطيب يكتب: سيناريوهات إنهاء الحرب في السودان    زلزال في إثيوبيا.. انهيار سد النهضة سيكون بمثابة طوفان علي السودان    يس علي يس يكتب: الاستقالات.. خدمة ونس..!!    عصار الكمر تبدع في تكريم عصام الدحيش    (ابناء باب سويقة في أختبار أهلي القرن)    عبد الفضيل الماظ (1924) ومحمد أحمد الريح في يوليو 1971: دايراك يوم لقا بدميك اتوشح    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ابقي عاصي ... عاصي كجامة انت سيد بلد المحرش ما كاتال ...


الكوز ما هو الا وسيلة جبانة لسلطة هشة!
السلام عليكم
في جداد الكتروني كتير طبعا
يجب الانتباه وحسمهم بالرد القاطع ....
الكوز ما عنده منطق ...
و المحرش ما كاتال
بزوغ علي طول...
ابقي عاصي
عاصي كجامة ...
الكجامة لمن لا يعرفها هي مصطلح في العامية السودانية وهي آلة كانت تستخدم لقبض الفار
فار المنزل
شرك او قلابة لاصطياد
الفئران ...
و ما الكيزان الا فئران وقطط تجمعهم مصالح طفيلية مشتركة.
علي الشعب السوداني اصطيادهم واحد واحد ..
قلنا في مقال سابق ان العصيان المدني والحصار الاقتصادي هو أداة من أدوات النضال ضد سلطة الكيزان وكل منها يعني شى ووضحنا ذلك.
وهما بالتالي مرحلة تساعد فقط في اسقاط وزعزعة امن السلطة.
ولكنها بالتآكيد ليس هي الوسيلة المطلقة والنهايية لإحداث التغيير المنشود.
الحصار الاقتصادي يجب ان يصحبه حصار إجتماعي وقطع ناشف مع أي كوز
حتي
لو كان
من اسرتك ...
عملية عزل الكيزان ومحاصرتهم
مسألة مهمة جدا في هذا الصراع
مع السلطة ...
وسيلة الكيزان في السيطرة علي أمور البلد هي تغلغلهم في مؤسسات الدولة
من شرطة وجيش وغيره.
وكذلك تحويل هذه الدولة كيد باطشة للسيطرة واحتكار السوق والاقتصاد الوطني وتحويل المؤسسات الوطنية إلي كنتونات كيزانية محضة هدفها خدمة مصالحهم الخاصة
استطاع الشعب السوداني بإستخدام وسائل معروفة عبر تاريخه إسقاط حكومتين عسكريتين
ولكن ما سقط به عبود في 1964
لم يسقط به النميري في انتفاضة 1986
وبالتالي فإن حكومة البشير لن تسقط بإستخدام
نفس الوسائل ...
تختلف الوسائل مع إختلاف كل نظام حكم
ولكن ستظل التجارب الوطنية إستلهام حقيقي و موضوعي و باعث فعلي لمطالب تغيير الأنظمة الفاسدة والفاشلة.
لن تسقط هذه الحكومة إلا بمواجهة حقيقية وقوية ووسائل فعالة وعبر مراحل.
هذه المراحل آهمها علي الإطلاق في هذه الفترة بالذات هي مرحلة العصيان المدني والحصار الإقتصادي.
لأن في هذه المرحلة تتبلور افكار الشباب وتتوحد رؤآهم واهدافهم حول مشروع واحد
هو مشروع إنجاز ثورة شعب ....
تكوين المجموعات في الواتساب والفيسبوك وتويتر وغيرهم من المواقع اﻹسفيرية
يجب إلا يكون
معنوي
تعبوي
نخبوي
وصفوي
و أسفيري فقط
يجب النزول لأرض الواقع.
هذا الواقع معقد جدا ولكن تغييره
ليس محال ...
فإذا تمكن الكيزان من تغيير ملامح هذا الواقع تماما فإنهم لم ولن يتمكنوا من السيطرة عليه.
الكوز ما هو إلا وسيلة جبانة لسلطة هشه ...
بهذا الفهم يمكن للشباب التصدي
لواقع تائه
يبحث
عن التغيير ...
و من خلال لملمة تناقضات السلطة نستطيع
بناء جيل موحد ..
وتتناقض سلطة الكيزان عندما تعيش علي سياسة
فرق تسد
او تقتات
من انشغال الناس وحصرهم في عملية البحث عن المعاش اليومي ....
أيها الشاب أنت ود بلد وهذا هو بلدك فلا تخاف ....
إبدا بمحاصرة كل كوز إقتصاديا
وإجتماعيا
ولا تبالي
فآنت بن بلد والكوز شخصية شاذة
يجب
أن يكون
عدوك الأول ...
سلطة البشير هي مجموعة عصابات ذات مصالح متقاطعة وتتقاطع علي الدوام
و هي ليست بالقوة التي تتيح لها فرضية البقاء في السلطة
ولكنها تستغل غفلتنا و إنصرافنا
اللاموضوعي
عن قضايا الوطن ...
نحن الآن
نتجمع لنتوحد
من آجل
تغيير حقيقي ...
سيكون سهلا عندما تتوحد الصفوف وتتقاطع الرؤي
وتتقدم معايير الإيمان بالوطن
والإعتراف
بالظلم
وغياب العدالة فيه.
خليك عاصي كجامة
لإصطياد الفئران.
فيا عزيزي المواطن السوداني الحر يجب ان تعرف انه ولكي ﻳﺘﻮﺣﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻻﺯﻡ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺪﻭ ﻇﺎﻟﻢ ! هذا ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻣﻮﺟﻮﺩ ؟
ﻛﻞ ﻛﻮﺯ ﻫﻮ ﻋﺪﻭ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﺯ
ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺗﺎﺟﺮ
ﺍﻭ ﺑﺎﺋﻊ
ﺍﻭ ﻃﺎﻟﺐ
ﺍﻭ ﺍﺳﺘﺎﺫ
ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ
ﺍﻭ ﻛﻠﻴﺔ
ﺍﻭ ﻣﺪﺭﺳﺔ
ﺍﻭ
ﺍﻱ ﻣﻮﻇﻒ
ﻓﺌﻮﻱ
ﻣﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﺀ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ. ﻻﻧﻪ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻋﺪﻭﻙ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ
ﻟﻚ ﻫﺪﻑ ...
ﻭﻟﻦ
ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻚ
ﺍﻱ ﺍﻧﺠﺎﺯ
ﻟﺼﺎﻟﺢ
ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ...
ﻻﺯﻡ
ﻧﺤﺪﺩ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻛﻌﺪﻭ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﻭﻻ ... ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﺧﻴﺎﺭ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ
ﻭﻛﻞ ﺷﺮﻭﻃﻬﺎ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﺍﻵﻥ
ﻧﺤﻦ ﻧﻨﺎﺿﻞ
ﻣﻨﺬ
ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ
ﻣﻦ ﺃجل
ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺣﻘﺔ.
ﻭ ﻟﻦ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻻ ﺑﻜﻨﺲ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﻬﻢ .... ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍ.
ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ
ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻷﺩﻟﺔ.
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﻔﻀﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ... ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻲ ﻗﻴﻢ
ﻻﻧﻬﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ.
ﻧﺤﻦ ﻓﻘﻂ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ وواقعية.
ليست المعارضة ولا ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ هي العدو. العدو واضح.
الاحزاب السياسية ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﻀﺎﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ...
ﻳﺠﺐ
ﺍﻻ ﻧﻨﻈﺮ
ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﺷﺨﺎﺹ ....
ﻳﺠﺐ
ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ .... ﺍﺻﻼﺡ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ
ﻭﺭﻓﻊ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺑﻮﻋﻲ
ﻫﻮ ﺍﺳﺎﺱ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺷﻌﺒﻨﺎ.
ﻳﺠﺐ
ﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥ
ﺍﻟﺤﺰﺏ
ﻣﺠﺮﺩ ﻓﻜﺮﺓ
ﻣﺤﺘﻜﺮﺓ
ﻟﺸﺨﺺ
ﺍﻭ ﺍﻧﺎﺱ
ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ.
ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻫﻲ ﺍﻟﻀﺎﻣﻦ ﺍﻻﻭﺣﺪ ﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ....
ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ
ﻟﻬﺎ
ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻃﻮﻳﻞ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ
ﻭﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ ﺍﻟﻈﻠﻢ .... ﻓﻤﻬﻤﺎ
ﻓﻌﻞ ﺑﻬﺎ
ﻧﻈﺎﻡ ﺍلبشير
ﻭﻓﺮﺗﻚ
ﻭﺍﺳﺘﻘﻄﺐ
ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ،
ﻟﻜﻨﻪ
ﺳﻴﻈﻞ ﻋﺎﺟﺰﺍ
ﺍﺑﺪﺍ
ﻋﻦ
ﺟﺬﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ اليه ....
ﻟﻦ ﺗﻮﺣﺪﻧﺎ
ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ،
ﻭﻻ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ،
ﻭﻻ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﻴﺔ ،
ﻭﻻ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ،
ﻭﻻ ﺍﻻﺳﻼﻡ ،
ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ،
ﻣﺎ ﻳﻮﺣﺪﻧﺎ ﻫﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻈﻠﻢ
ﻇﻠﻢ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻟﻮﻃﻨﻨﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ..... ﺍﺻﻼﺡ
ﺍﺣﺰﺍﺑﻨﺎ
ﻫﻮ ﺃﻭﻟﻲ
ﺧﻄﻮﺍﺕ
ﻧﺠﺎﺣﺎﺗﻨﺎ
ﻻﻧﺠﺎﺯ
ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ .... ﻓﺎﺫﺍ
ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ
ﻫﻲ
ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻻﺩﺍﺭﺓ
ﺳﻠﻄﺔ ﻧﺰﻳﻬﺔ
ﻭﺣﻜﻢ ﺭﺍﺷﺪ
ﻭﻋﺎﺩﻝ
ﻓﺎﻧﻪ
ﻻ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ
ﺑﻼ ﺍﺣﺰﺍﺏ ....
ﻋﻠﻴﻪ
ﻻ ﻳﺠﺐ محاولة
ﺧﻠﻖ ﺍﺣﺰﺍﺏ
ﺑﺪﻳﻠﺔ
ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ.
ﻓﻬﺬﻩ
ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻓﺎﺷﻠﺔ ....
ﻳﺠﺐ
ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻭﺍﺩﺭﺍﻙ
ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ.
ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺿﺪﻫﺎ ﻭﺧﻠﻖ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﻟﻬﺎ .... ﻓﻘﺪ
ﻛﺮﺱ
ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻛﻞ ﻣﻮﺍﺭﺩ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﻢ
ﻣﻦ ﺍﺟﻞ
ﺧﻠﻖ
ﺑﺪﺍﺋﻞ ﺣﺰﺑﻴﺔ.
ﻭﻟﻢ ﻳﺠﻨﻲ
ﺍﻻ ﺍﺣﺰﺍﺏ
ﻓﻜﺔ
ﺩﻳﻜﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺯﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻗﻤﺎﺗﻴﻴﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻟﻴﻴﻦ ﺍﺷﺒﺎﻩ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ .....
ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ
ﻟﻬﺎ
ﺑﺎﻉ ﻃﻮﻳﻞ
ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ
ﺿﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ. ﻟﺬﻟﻚ
ﺗﺴﻌﻲ
ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﺩﻭﻣﺎ
ﻟﻤﻄﺎﺭﺩﺗﻬﻢ
ﻭﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻬﻢ
ﻭﺯﺣﻬﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ،
ﻟﺘﻜﻤﻴﻢ
ﺍﻓﻮﺍﻫﻬﻢ ...
ﻓﺒﺎﻟﺮﻏﻢ
ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻒ
ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ
ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ لكن ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺼﺮﻳﺢ واحد من
ﺍﻱ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺳﺒﺒﺎ لزﺟه فيﺍﻟﺴﺠﻦ
ﻭﻣﺴﺎﺀﻟﺘﻪ ...
ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
ﻫﻲ
ﻣﺎ
ﺗﺤﺘﻔﻆ
ﻓﻲ ﺳﺠﻼﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ
ﺑﺮﺻﺪ
ﻭﺗﺪﻭﻳﻦ
ﻛﻞ
ﻛﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﻭﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ ...
ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ
ﻳﺎ ﺷﺒﺎﺏ
ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻭﺭﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺣﺘﻲ
ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ
ﻫﻲ ﻋﺎﺟﺰﺓ
ﻋﻦ
ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻨﺎ ...
ﻣﻔﺘﺎﺡ
ﻧﺠﺎﺡ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ
ﻫﻮ ﺧﻠﻖ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ
ﻟﺘﻠﺘﻒ
ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ...
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ
ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﺔ
ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ
ﺣﺘﻲ
ﻭﻟﻮ
ﻏﻄﺎﻫﺎ
ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ...
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺛﻮﺭﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ
ﻭﺩﻭﺭ ﻓﻌﺎﻝ
ﻟﻐﻠﻐﻠﺔ
ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﺣﻜﻤﻬﻢ
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﺣﺰﺍﺑﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ كيف ﺫﻟﻚ؟
ﻛﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﻓﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺑﺒﺮﺍﻣﺠﻬﺎ
ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ
ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﻮﺍﺩﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ
ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ...
ﻛﻞ ﻣﻨﺎ
ﻳﻌﺮﻑ
ﻭﻃﻨﻲ ﺣﺰﺑﻲ
ﻓﻲ
ﻣﺪﻳﻨﺘﻪ
ﻭﻗﺮﻳﺘﻪ
ﻭﺣﻴﻪ
ﺍﻭ
ﺣﺘﻲ ﻓﺮﻳﻘﻪ .....
ﻭﻛﻞ ﻣﻨﺎ
ﻳﻌﺮﻑ
ﻭﻃﻨﻴﻴﻦ ﺃﺣﺮﺍﺭ
ﻫﺆﻻﺀ
ﻫﻢ
ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ
ﺿﺪ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ....
ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻭﻋﺰﻝ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻣﺮﺣﻠﺔ
ﻣﻦ
ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ
ﺗﺘﻠﻮﻫﺎ
ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ.
ﻳﺠﺐ
ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻌﺎﻟﺔ.
ﻭﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ
ﺗﺤﺘﺎﺝ
ﺍﻟﻲ ﺍﻓﻜﺎﺭ
ﻭ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ...
ﻟﻦ
ﺗﺘﻮﻓﺮ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ
ﺍﻻ
ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻬﺪﻑ
ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ..
ﺍﻟﺘﻲ
ﻟﻦ
ﺗﻜﻮﻥ
ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ
ﺇﻻ
ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ
ﺗﺼﺪﻱ
ﺣﻘﻴﻘﻲ
ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻓﻌﺎﻝ
ﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ
ﺷﺮﻓﺎﺀ
ﺑﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﺿﺤﺔ
ﻭﺍﻫﺪﺍﻑ ﻧﺒﻴﻠﺔ ....
ﻋﺎﺵ
ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻭﺩﻣﺘﻢ
ﻣﻦ ﺍﺟﻞ
ﻭﻃﻦ
ﻳﺤﻠﻢ
ﺑﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻛﻞ ﻛﻮﺯ
ﺣﺘﻲ
ﻭﻟﻮ
ﻧﺒﺶ
ﻣﻦ ﻗﺒﺮﻩ ....
ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ
ﻟﻜﻞ
ﻣﻦ ﻧﺎﻫﺾ
ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻭ ﻭﻗﻒ
ﺿﺪ
ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.