من اكثر العبارات الشائعة الانقلاب الابيض او سحب البساط الاحمر من الجلباب الابيض او ان يحدثك احد انه يحب اللون الاخضر لون الكاكي. السودانين بقولوا (الاخدر المشدر) ويقصدون الاخضر المشجر وثلاثة هن احب المني (الماء والخضرة والوجه الحسن) . و اليوم نستخدم الانقلاب البمبي كنوع من انواع الانتشاء والبهجة بالالون وان الانفجار الصامت له دوي صوته اعلي من دبيب النمل في الصخرة الصماء ولكن القوم يكتمون الخبر الذي عم القري والحضر. وعملية احلال البمبي بدلاعن الابيض فقط لتجديد لغة الحوار حتي نجعل للون الابيض قسطا من الراحة. والرئيس (موقابي) تنسب له العديد من الاقوال كونه ساخر العبارة وذكي الاشارة. وموقابي.. يقبض علي اثنين قررا الترويج لزواج المثيلين ويقول لهما سوف يكون اطلاق السراح عقب (الانتاج) ولاتزال ورطتهما قائمة. وموقابي يرهق اللون الابيض اذ يقول ان العنصرية لايمكن ان تنتهي وان التمييز شئ ملازم لكل البشرية ابد الدهر . ويقول موقابي الانسان الابيض اقنعنا انه هو السوبر ونحن اقتنعنا بالامر ولكنه عاد واقنعنا ان مايعتقد من الدين هو السليم فاقتنعنا وتركنا الهاتنا وكريم معتقداتنا ولكنه عاد ليحدثنا عن الشيطان ويصفه لنا انه اسوأ الاشياء ويقول انه (اسود) ودميم . وان اللون الملائكي هو (الابيض) وان ابصارنا تري لانها تحتوي علي مساحة من البياض وان ابتساماتنا خصصت لها الاسنان البيضاء المشرقة. وان الانسان الطيب قلبه (ابيض) وان الانسان الحاقد قلبه(اسود)وان البنت الحلوة هي البيضاء فكان لابد لبناتنا من ان يعملن بنشاط وهمة لتغيير الواقع حتي تتحقق الجاذبية المطلوبة وانه بدأ يتدبر ونفسه فوجد حقا ان كل ابيض جميل. وبحث عن اسود ليستخرج منه كفة ترجح علي الابيض فلم يجد الاشيئا واحدا (اوراق التوليت) اذ تعمل علي تنظيف السود والبيض معا وتلقي بكل استغناء في احواض المياه لتذهب بعيدا هنا كف موقابي عن عقد اي مقارنة اخري تحقق النجاح. والانقلاب البمبي يتحدث عن الحب المتلاشي وليس المستدام ويتحدث عن التقاطع لا التوافق وعن الطلاق البائن بينونة كبري فهل فهم الحبيب الدرس ان من سره زمن ساءته ازمان فسبحان الله الذي امات واحيا واضحك وابكي. والبكاء الحزين حقا هو الذي تعلوه البسمات الزائفة والتبريكات الحزينة هو ان تبارك الاختيار المناسب مكرها اخاك لابطل. وان تقول انه الشخص المناسب في الزمن المناسب وياملك الموت ضوق الموت انتهي الدرس رفعت الاقلام وجفت الصحف . ولابد ان تفهم ان الذي يقول لك جهرا تاني ماعندي ليكم ولاقرش ان معناه الخفي ماعندي ليكم ولاكرسي ولاضلف . وحينما تتحدث الوسائط عن دعوة عامة للتحلل من الاموال المكتسبة دون عرق جبين . تجد ان احد الكتاب يضرب مثلا ان حجز اموال المفسدين هو القرار الحاسم بدلا عن استئذانهم . والجميع الان يفكر كيف يفعلون في اموالهم المكنوزة ؟! ولا بد لنا من تنبيههم ان الاعلان عن ضبط ملايين الريالات المهربة للداخل تقول ان مايهرب او هرب للخارج في البال . ونقابة المعلمين تضغط للاضراب وللمعلم الحب والوفاء والتقدير ولابد من ان يعطي حقه كاملا. ولكن السؤال من يقف في الحديقة الخلفية للاضراب والدولة ان ارادة الاصلاح كما هو مطلوب عليها ان تطلق سراح شئ اسمه النقابات لان الذي يسيطر عليها الان لاتعجبه حقا حالة الهضم بدون (عطرون) التي تحدث الان في الدولة والمشهد الحالي يقول ان العركة الغير متكافئة في طريقها للحدوث وبدون بنج او حتي مسكنات للفطام المر. واننا نحتاج من موقابي ان يتابع معنا عملية اسمها(البقر رضع) وبلغة لعبة الضمنة فالمؤسسة العسكرية تقول (طلق) وهو اشعار الهدف منه انهاء اللعبة والقيم والشعب المغلوب علي امره ينظر في عيون الاسلاميين وانه توجد بطرفهم الرقعة البيضاء (البلاطة) والرقعة ان وجدت بطرفهم تعني ان الخسارة احلت بهم ومن وجدت في يده البلاطة فان حسابه هو حسابه. والشعب السوداني يقول طلق نعم طلق واللون الابيض نستبدله بالبمبي ولانريد ان نقول لهم بقي ليكم بمبي. وياوطن مادخلك شر.... عمر الطيب ابوروف 12مارس 2017 [email protected]