* الحديث عن هزيمة الزعيم الهلالي من الوصيف الدائم لن ينقطع ولن يمله المتلقي الهلالي لعدة اسباب اهمها واكثرها اهمية ان الهزيمة في حد ذاتها غريبة ومفاجيئة وغير مهضومة ولم تدر في خلد الصفويين واي متفائل منهم كان يجهز نفسه لهزيمة تتحدث بذكرها الركبان ومن هذا المنطلق كانت الغرابة وكانت الصدمة التي اصابت محبي الهلال في مقتل ونحن وبرغم اننا قد اشبعنا المباراة نقدا وتمحيصا الا ان هنالك بعض الدروس المستفادة التي لابد من الوقوف عندها والأشارة اليها لتكون نبراسا يضيئ طريق العتمة لفتية بني هلال،، * ولانريد الحديث عن الدفاع المتهالك وضعفه وهزاله وشرود الذهن عند افراده فهي جزئيات باتت ماركة مسجلة باسم الدفاع الهلالي الذي يمثل بيت الداء في البيت الكبير ولكننا فقط نشير الى بعض النقاط الجوهرية الي يجب ان لاتفوت على فطنة الهلاليين القابضين على جمر المسئولية فما اقترفه المدرب الكوكي من اخطاء في تلك المباراة من اخطاء فادحة قادت الفريق للهزيمة المفاجيئة يجب أن لايمر مرور الكرام فالكوكي كان المسئول الأول عن تلك الهزيمة الي اعادت الحياة لجسد الوصيف الواهن الضعيف وجعلت اعلام الضلالة عندهم يطلق للسانه العنان سخرية وتندرا في اسيادهم واسياد البلد كله فهذا الكوكي سلم المباراة علي طبق من ذهب للفرنسي ابو عيون خضراء وهو الذي اعلن التحدي امام الكاردنال وكسبه بسبب تواضع الكوكي الذي لم ينجح في ادارة المباراة بالصورة المثلى وهو يخفق اولا في البداية بالتشكيل الانسب حيث اتى باسماء ارشيفية اسهمت في خروج الهلال بالهدفين اللتين انتهت عليهما المباراة اضافة الى جموده وعدم تفاعله بصورة مثالية مع مجريات احداث المباراة وفشله في عمليات الاحلال والبدال وعدم قدرته على تغير خطط اللعب وفريقه يقف عاجزا عن فك طلاسم الدفاع المريخي المهترئ وفوق هذا وذاك فان الكوكي كان قد اطلق للسانه العنان قبل المباراة وهدد الوصايفة بالويل والثبور وعظائم الامور وهي عادة ذميمة جبل عليها هذا التونسي وليته يكبح جماح نفسه في هذا الصدد حتى لايجر لهلال الملايين الوبال،، * ومهما اسهبنا واطنبنا في تورية الاخطاء الكوارتية التي وقع فيها هذا المدرب فلن نستطيع ان نوفيها حقها لانها كانت اخطاء بالجملة وان كان لنا مانرجوه في هذه العجالة فهو ان يكون هذا المدرب قد استفاد من كل تلك الدروس التي خرج بها من لقاء الوصيف لكي تكون زادا له في لقاء الفرسان الذي يعد الاقوى من لقاء الوصيف الواهن الضعيف لاسيما وان طموحات الفرسان لن تتوقف وعيونهم على صدارة الترتيب،، اللي اختشوا ماتوا ياعبد التام * كعادة الوصايفة التي جبلوا عليها عندما تخدمهم الظروف ويحققوا فوزا معنويا على سيد البلد خرج علينا عضو المجلس الثلاثيني محي الدين عبد التام بحديث اقل مايقال عنه بانه حديث الأفك اذ كيف يسمح عضو مجلس ادارة محترم لنفسه ان يقول بانهم لولا رافة لاعبي الوصيف بهلال الملايين لضربناهم ضرب غرائب الابل بربكم هل هذه عبارات فيها شئ من اللباقة تصدر من عضو مجلس ادارة يحترم نفسه ويحترم المنافس الاول في البلد والذي يكنى بسيد البلد اي استخفاف هذا الذي ساق اليه عبد التام نفسه وهو يتحدث بلغة المشجعين مرتادي مدرجات التيرسو ومما يؤسف له بان عبد التام يعلم تمام العلم بانه لولا غلطة الشاطر مكسيم والتي نزلت بردا وسلاما على قلوب الوصايفة وقتلت الطموح في نفوس لاعبي الهلال لما انتهت المباراة على ماانتهت عليه ثم انني اسال هذا العبد التام كم مرة وضع يده على قلبه خيفة وتوجسا والساحر تيتية يهدد مرمى اليوغندي مرة واثنتين وثلاثة وكم مرة رفع العبد التام اكف الضراعة الى الله واوكرا وكاريكا على مقربة من اصابة الهدف لمعادلة النتيجة قبل ان يرتكب مكسيم غلكة الشاطر وللعبد التام اقول ماهي الفرصة المريخية التي تهيات طوال ال 90 دقيقة غير الهدفين الذين جاءا بهدايا مغلفة من دفاعات الهلال وبعد ذلك كله ياعبد التام تقول بان الوصيف كان رحيما بهلال الملايين لا ياشيخ وفعلا اللي اختشوا ماتوا وقد قيل قديما اذا هبت رياحك فاغتنمها فان الرياح مأواها السكون فبيضوا واصفروا الى ان تاتي لحظة القصاص في ختام الجولة الاولى وفي صفوفنا بشه التشة والمكوك نزار ولانامت اعين الجبناء،، تلكس .. عاجل (( اللي مابتلقاهو في بيت ابوك بيخلعك!!؟؟)) الكلام ... الأخير * وضع نجوم هلال التبلدي قدما راسخة في دوري المجموعات لفرق الترضية في الكونفدرالية وهم يعودوا بتعادل ايجابي من امام مستضيفهم الغامبي فريق هيئة المواني حيث لحقوا بالتعادل بعد كفاح مستميت ليسهلوا كثيرا من مهمتهم في لقاء الاياب الذي سيقام في مدينة شيكان،، والنتيجة التي عاد بها الرماليون تعتبر ايجابية الى ابعد الحدود ولكنها قد تكون سلاح ذو حدين اذ ركن التبلديون الى انهم قد ضمنوا التاهل ولذلك يجب ان يكون الاهتمام بلقاء الاياب اكبر من ماكان عليه الفريق في لقاء الذهاب حتى يتخطى الفريق عقبة الفريق الغامبي ويؤكد علو كعبه وجدارته بالوصول الى دوري المجموعات في الكونفدرالية بعد ان صيف الارسناليون مبكرا وودعوا اسوار البطولة،، [email protected]