* مللنا وسئمنا وشبعنا لطما وشق جيوب والتونسي نبيل الكوكي المدير الفني لهلال الملايين يعيث في الفريق فسادا وخرمجة وحقل تجارب من مباراة الى اخرى ... ومللنا وسئمنا والممرن الكوكي يفاجئنا في كل مباراة بتشكيلة جديدة تضم بين طياتها ثلاثة او اربع نجوم جدد على التشكيلة ... وسئمنا ومللنا والكوكي يلح ويصر اصرارا على بقاء المدافع عبد اللطيف بويا بكل سوئه وقدمه الواحدة ليفرضه فرضا ليلعب في قلب الدفاع وهو يمثل بيت الداء ومكمن العلل في هذا الخط الحيوي الهام ... ومللنا وسئمنا والكوكي يفرض علينا المحترف الغاني تيتيه كلاعب اساسي بكل بروده وانعتاقه وقلة حيلته ووقوعه في شراك التسلل من مباراة الى اخرى ... ومللنا وسئمنا الملل كله والسيد الكوكي يقف جامدا على خط التماس لايلوي على شئ وفريقه خارج الخدمة ولاعبيه يهرلون على المستطيل بلاهدى وهو يتفرج عليهم كاي متفرج عادي دون ان يعمل على رأب الصدع الذي يعتري صفوف الفريق في خطوطه الثلاثة،، * ومللنا وسئمنا ووصلت الروح عندنا الحلقوم والفريق الهلالي وحتى الاسبوع الثالث عشر وهو يلعب بلا هوية وفاقدا لابسط مقومات الاداء ولاعبيه يداعبون الكرة بطريقة بدائية انتفت منها كل الجماليات التي اشتهر بها فتية بني هلال فهل يعقل ان تمر اكثر من اثنتي عشر اسبوعا وفريق الهلال بكل زخمه وعنفوانه غير قادر على رسم الصورة الجميلة التي عرفها الناس عنه،،، * أذن فاين الخلل واين يكمن وهل هو مسئولية هذا المدرب العائد الى الصفوف قسرا رغم انف الجماهير الهلالية التي رحبت بعودته مكرهة؟؟ ام ان المسئولية تقع على عاتقع اللاعبين الذين يصنعون الحدث والأمانة تقتضي ان نقول بان المسئول الاول عن ضياع الشخصية الهلالية المتميزة هو المدرب الكوكي الذي اثبتت المباريات الماضية بانه غير قادر على اعادة صياغة الاشياء ووضع الامور في نصابها الصحيح لأن فاقد الشئ لايعطيه فالكوكي اذا تجاوزنا تخبطاته في التشكيل واصراره على اللعب بتلك الطريقة العقيمة التي فشل لاعبي الهلال في هضمها وترجمتها وسبر اغوارها فلنا ان نتسأل ماهي الاضافات التي اضفاها هذا الكوكي على شكل الفريق العام بل ماهي النجوم الواعدة التي اخذ الكوكي بيدها واعاد اكتشافها لتمثل زخما اضافيا بصفوف الفريق وكشف الهلال يعج باللاعبين الموهوبين اصحاب القدرات العالية الاجابة لاشئ البتة اذن فماهي جدوى استقدام هذا المدرب الذي يتقاضى راتبه ومستحقاته المالية بالدولار الحار ونحن لانريد ان نظلم هذا المدرب ولكننا نقولها صريحة ومن واقع هذه التجارب المريرة التي مررنا بها منذ عودة الكوكي الثانية بان القادم سيكون كبيسا ولايحمل بين طياته اي تباشير مفرحه ولانستبعد ان نصيف مبكرا في دوري المجموعات كما ان مسألة احتفاظنا بلقب البطولة المحببة يصبح ضربا من ضروب العبث واللامبالاة ونحن نلعب بنصف مستوانا ونفوز بدعاء الامهات وتباريك الحبوبات؛؛ تلكس ... مستعجل (( في الهلال تنشد عن الحال ... هذا هو الحال)) الكلام ..... الأخير * مايقوم به جماعة التطوير من مراوغات وانفلاتات وضرب من تحت الحزام لايعدو ان يكون سوى فرفرة مذبوح فالروح عندهم قد بلغت الحلقوم وباتوا اشبه بالغريق الذي يتمسك بقشة فليالي العيد بانت من عصاريها والعقلاء قالوا كلمتهم وانحازوا لمن يروا بانهم قادرين على النهوض بالكرة السودانية من غفوتها التي ظلت تتردي فيها لاكثر من ستة سنوات خلت وكلنا ننتظر صناديق الاقتراع لتقول كلمتها في الثلاثين من ابريل الجاري لترمي بشلة الأنس الى مذبلة التاريخ غير ماسوفا عليهم والامر في الاول والاخير مسألة وقت فقط لاغير؛؛ [email protected]