دعا والي جنوب كردفان آدم الفكي، الحركة الشعبية - شمال، للحوار من أجل إحلال السلام، وحث جميع حاملي السلاح بالولاية، على الانضمام لمسيرة السلام، وتحكيم صوت العقل، ونبذ العنف. وأكد قدرة القوات المسلحة على بسط الأمن. وقال الفكي في أول خطاب جماهيري بحاضرة الولاية كادوقلي، إن حكومته ستعمل في انسجام تام مع حكومتي شمال وغرب كردفان، في شتى المجالات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية. وحثّ الفكي، مواطني الولاية، على الوقوف صفاً واحداً، من أجل تحقيق الاستقرار والأمن، ونبذ الفرقة والشتات، والعمل على تحقيق السلام والتنمية. وحدد أهم برمجة للفترة المقبلة، وهي الحفاظ على العلاقات الاجتماعية بين مختلف مكونات الولاية الإثنية والعرقية، والتصدي لمحاولة الحركة الشعبية، خلق فتن قبليّة. وأضاف أن تحقيق الأمن ورتق النسيج الاجتماعي والتنمية، ستشكل أيضاً أهم ثلاث قضايا رئيسية. وأضاف القضية الأمنية ستكون في مقدمة القضايا من خلال تحقيق الأمن والاستقرار، وحماية المواطنين، يليها رتق النسيج الاجتماعي وعقد المصالحات. وتعهد بمواصلة البرامج والمشروعات الخدمية والتنموية بالولاية، والتي كان يعمل فيها الوالي السابق أحمد هارون. وفي الأثناء أجرت القوات المسلحة السودانية، ممثلة في قيادة الفرقة الرابعة عشرة، عرضاً عسكرياً بالولاية نال استحسان الحضور.