الأحداث الساخنة التي شهدها مقر اتحاد كرة القدم تقانة حول قيام الجمعية العمومية للاتحاد العام السوداني لكرة القدم التي حدد لها يوم الأحد بمقر الإتحاد للأسف الشديد أعترض بعض أعضاء الإتحاد أعضاء الجمعية من الدخول إلى مبنى الإتحاد التي ستقام فيه الجمعية بحجة أن الفيفا ألغى إجراءات الجمعية العمومية ومدد للاتحاد الحالي لستة أشهر إلى حين الوقوف على تعديلات النظام ولكن لجنة الإنتخابات وافقت على قيام الجمعية في مكاتب إستاد الخرطوم وإنتهت الجمعية بفوز مجموعة (النهضة والإصلاح) التي يقودها (المدهش) الفريق أول ركن عبدالرحمن سر الختم بكل المقاعد. التعنت والتصرف غير الرياضي من قبل أعضاء الإتحاد الذي نشر على كل وسائل التواصل الإجتماعي يدل على أن أعضاء الإتحاد بعد قراءتهم للجمعية التي تسير لمجموعة الإصلاح والنهضة لصالح المدهش لجئوا للتهديد وإستعمال العنف والتهديد بالتلويح بعصا الفيفا ليصبحوا الحكام للرياضة بإرادتهم والمنتفعين من بقائهم وليس بإرادة القاعدة الرياضية وكأن الكرة السودانية من ضمن أملاكهم الخاصة وتوريث أبنائهم عرش الكرة السودانية وسيقاتلون حتى الرمق من أجل البقاء. العمل في الاتحادات الرياضية عمل طوعي ولكن التصرف الأرعن من قبل قادة الإتحاد وتمسكهم بالبقاء بكل الأساليب يدل على أن لهم مصالح وتكسب من خلال مناصبهم ( ويا فيها يا نطفيها) لأن الإتحاد أصبح لهم مصدر رزق ورحلات خارجية ونثريات بالدولار ورغم ذلك أصبحت الكرة السودانية تسير في الاتجاه المعاكس وبعيدة عن آلية التطوير ومنصات التتويج وأصبحت الكرة السودانية بلا هوية والمنتخبات القومية والفرق تتذيل القائمة الإفريقية إضافة إلى الفساد داخل الإتحاد وسبق أن وجهت نيابة المال العام تهمة خيانة الأمانة إلى أمين مال الإتحاد أسامة عطا المنان صاحب وكالة تاكس للسفر والسياحة التي حققت أرباحاً كبيرة من سفر بعثات المنتخبات القومية. مشكلتنا الحقيقية (سماسرة الإتحاد) الآلية التي تدير اللعبة التي لم تتقيد بالأنظمة واللوائح فالنظام نظام يجب أن نرفع له القبعة ونعترف به ونقر بأن يذهب الفرد ويرحل ويبقى النظام نحن الآن كمتابعين أمام واقع في الساحة الرياضية هو فوز مجموعة النهضة والإصلاح بقيادة الفريق عبدالرحمن سر ولكن سنلتزم الصمت ربما تلوح في الأفق بوادر أزمة جديدة من إتحاد اللقيمات والأزمات الذي يحتمي بالفيفيا دائماً ونحن في إنتظار الرد (بكره قريبة) لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك نجيب عبدالرحيم ابوأحمد [email protected]
