*** رئيس المجلس الاعلى للبيئة ،اللواء عمر نمر ،زين له خياله رؤى وحكايا جميلة ولطيفة عن شوارع وحدائق ،مدينة الخرطوم العاصمة السودانية، فسارع بمهر اوراق التوأمة مع الشقيقة تشاد، اذ اغمض سعادة اللواءعينيه ،وركن الى خياله وسرح معه، ولم يشاهد غير خرطوم تبرق برقا وجمالاونظافة ، رغم ان عين زائرها تشاهد النفايات المتكدسة بين تفاصيلها ،صباحا ومساء ، ،فتتحسر على تاريخ الخرطوم التي كانت تغسل شوارعها ،بالماء والصابون ،في زمن نستجدي ايامه ان تعود ،لنفتح اعيننا صباحا على مدينة ..زهرة . ***من تفاصيل لقاء اللواء نمر مع عمدة بلدية انجمينا الاستاذة مريم محمد ،يتضح تماما ان عمر نمر يسكن في خرطوم اخرى !!! تصحو صباحا مشرقة وندية ونظيفة ، ولها رائحة صندل معتق !!!فيقود سيارته وفي دواخله شحنة من جمال ، ،وفي يده شعلة النظافة..الرمز !! والتي تطير اخبارها لتبلغ الجيران ،الذين يطيرون فرحا ،لعتورهم على حلول مستدامة لنفاياتهم ،عن طريق التوأمة مع خرطوم نمر !! ***الخبر الذي تداولته الصحف والاسافير ،عن توجيه اللواء نمر ،لهيئة نظافة الخرطوم ،بارسال خبراء الى انجمينا ،لاجراء المسوحات الاولية بهدف وضع الاطار الاستراتيجي لنظافتها ، خبر مشحون باستفزاز الذات ،وتعتيم الحقائق ،وتضليل انجمينا ،التي رأت الخرطوم بعيون نمر فقط !!! فالخبراء أتتهم الفرصة تجرجر اذيالها ،لزيارة عاصمة الدوله الشقيقة ،والتجول فيها ،ولامانع من التبضع قليلا في الاسواق .... ***لا اجزم ان هيئة نظافة الخرطوم ،تمتلك خبرات رفيعة المستوى في مجال النظافة ،ليتم تقاسمها مع دول الجوار ،فالفشل هو عنوان سير عمل نظافة الخرطوم ، التي تعتمد التجريب فقط في جمع القمامه والذي اظهر فشلا مزريا ، فلقد عجزت كل السيارات ،الهدايا من الدول الصديقة ، عن جمع قمامة الخرطوم ،كما فشلت سيارات التكتك والمواتر ،فسببت ببقائها جامده او متحركة ، تلوثا بصريا وبيئيا للمواطن ،فما عادت بيئته هي الامان ، وكيف لمؤسسه بهذه المواصفات السالبة ، يمكن ان تبدل مثالب توأمتها البيئية الى ايجابية مستدامة ؟؟؟؟؟؟ **يبدو ان اللواء نمر ،يستعد لكتابة باكورة رواياته المستوحاة من الخيال ، لتكون بيئة الخرطوم هي مسرح الرواية ، التي ستشهد لرئيس المجلس الاعلى للبيئة بالابصار ،مع ثبات عمى المواطن ... **ننعي للمجتمع والناس والمحيط الدولي والاقليمي ..الوطن ،الذي تعدى انينه مرحلة الاحتمال ، بوجود مسؤول يسعى لوأد الحقائق وتزيين الباطل بورق التلوين والزركشة ... همسة بيدها رسمت عنوان حياتها .... وكتبت على مظروف اللقاء ... صفاء البحر ..انت .... جمال السحر انت ..... شروق الشمس ..انت .... فأين انا منك.؟؟..ياوطني ...... [email protected]