**اقر والي الخرطوم الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين ،بصعوبة حل مشكلات النقل والمواصلات في الولاية ، وارجع ذلك لشح الميزانيات المرصودة لتخطيط الطرق ،والزيادة المضطردة للسكان بسبب الهجرة ،من الريف للمدن ،اضافة لضعف عائد الاستثمار في مجال النقل واردف ( لو صلعكم وصلعت صلعتي دي مابتلقو ليها حل والكاش يقلل النقاش ). ** من لحس الكوع الى وصف الصلع ، هي ثقافة الانقاذ ،التي اتخذتها مخرجا من المحكات كلما ضاقت حلقات السؤال ، وصعب عليها تنفيذ عمل ما ، اذ تلجأ سريعا الى قاموسها ،الذي ارتبط بساستها ،ليتم استدعاء مابين دفتيه فورا،لتقديم الرد .. **قطاع النقل من القطاعات الحيوية في كل دولة ،سواء كان نقل البضائع من مناطق الانتاج لمناطق الاستهلاك ،او نقل العمالة لمناطق العمل ،او حراك المواطن داخل الولاية ، وعجز حكومة ولاية الخرطوم ،لاينحصرهنا في عدم توفير الحلول اللازمة ، لمشكلات النقل فقط ،فالعاصمة من اقصاها الى ادناها ،تترى مشكلاتها ،الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ،تضاف اليها مشكلات الخريف ،الذي سيطرق الابواب قريبا ،والذي سيترك اثره على النقل والمواصلات في العاصمة وخارجها ... ***حاول والي الخرطوم ان يهرب من طرح مايمكن من حلول ،لمشكلات النقل والمواصلات ، فقارب فشل الولاية ،بسنوات زوال شعر رأسه ،ليؤمن على انتفاء الممكن في ولاية ، وصف ميزانيتها تجاه النقل والمواصلات بانها (شحيحة )، ويقودنا هذا الى سؤال عن الاموال التي تجمعها محليات الولاية من من القطاع ومن المواطن ،اين تذهب هذه الاموال ؟ واي من القطاعات ،يمكن ان تبدل وجهه الخرب هذه الاموال ؟ اذا مددنا حبل الحديث لهيئات ومؤسسات حيوية في الولاية ،نجد ان هيئة المياه مثلا هيئة قائمة بذاتها ،لكنها لاتغذي حنفيات المواطن بالمياه ، تنام الكثير من الاحياء شهورا على انقطاع دائم ،في غياب اجابة واضحة من الهيئة ، رغم جمع الاشتراك الشهري ، تتبعها الكهرباء التي ادمن قطوعاتها المواطن هذه الايام .تجمع حكومة الولاية ، من المواطن الضرائب والعوائد واشتراك المياه وايجار العداد ورسوم النفايات ،ليصبح المواطن الداعم الاساسي لها ، لكن ليس هناك بالمقابل خدمات تذكر ،بل تسلب الولاية رزق المواطن بالكشات ومصادرة الدرداقات وارجاعها مقابل رسم معلوم ..اين يذهب كل هذا ؟؟ بعد تناول كل هيئة ومؤسسة لما يليها ؟ وللولاية رسوم على النقل والمواصلات !!! **المال المرصود للنقل ،مع الجبايات الشهرية والاستثنائية والسنوية للطرق ،تدر دخلا كبيرا (مابتغالط فيهو اتنين )، كل هذا يمكن ان يحسن من قطاع النقل ،لكن المشكلة هنا ليست في المال الشحيح ،بل في كيفية توظيف هذا المال ، ومسؤولية من يعمل على توظيفه لاحقا ،وخبرة المسؤول في هذا المجال ،ومقدرته على تقديم الحلول ولو بالتقسيط !! لكن هذا لم ولن يتم لعدة عوامل اولها استشراء الفساد في الوطن (واللفح المتواصل والبلع ) الذي يقف عثرة في طريق تقديم خدمات جيدة للمواطن ،ومن بينها النقل والمواصلات . وهنا اذا كبرت الصلعة او صغرت ،ليست هي المقياس في تقديم الحلول ،انما المقياس ماذا داخل الرأس ،الذي نزل شعره واصبح صلعة ، وماذا قدم وماسيقدم ،وماهي اتجاهات التفكير الايجابية ، لرفع مستوى قطاع النقل والمواصلات ، وتنفيذ المشروعات الخدمية ، فما حدث لموقف مواصلات كركر، وماتم ضبطه من فساد على يد شخصية نافذة حاضر في الذاكرة ، ،وقس ماتبقى على ذلك ،عزيزي المواطن .... ***نداء عاجل ... ***فلنسرع الان لانقاذ اهلنا من الاسهالات المائية في ولاية النيل الابيض ، نداء من اجل النساء والرجال وكبار السن ، دعوة مفتوحة للمشاركة والدعم ...نشد ازر بعضنا ونمد العون للولاية ،معا من اجل انقاذ حياة طفل .... [email protected]