في زيارتة لعمه ذات ظهيرة جمعة (بالغت) في إرتفاع درجات حرارتها كما أطال الشاب مكوثه بفضل بنات العم اللائي تفانين في إكرامه والحفاوة به، واحدة تأتيه بالعصير والثانية تردفها بالشاي والاخرى بالقهوة، وبعد الونسة وحق الله بق الله (حق الله عرفناهو (بق) دي عارفنها لي؟) المهم حضر الغداء فأكل وشرب ثم مسح فمه بكم قميصه ، وتواصلت الونسة ووصلت للمسلسل الرهيب والمسلسل قام جاب سيرة العِرس والبنات خجلن شوية وزاغن بحجة شاي المغرب وشربوه والونسة مستمرة وعابوهن اللى هو عم الشاب اللايوق دا متمحن يعاين ليهو وما قال بِغِم طول الفترة دي..المهم الٍعشاء أذَّن و البنات جابن العشاء الموخمج وصاحبك لهط كما لم يلهط من قبل وهاك يل الضحك والرشاقة ليهو حق ما وسط الزهور متصور وعمو متحيِّر المهم عمك قرر يحسم القصة دي ، فقال لبناتو : أمرقن سرير لي ود عمكم دا، وهنا قال الشاب : لا يا عمي كتر خيرك أنا ماشي، وهنا أطلق عمك عبارته الشهيرة: نان مِتين؟ ويعنينا من القصة الطويلة جزئيتها الاخيرة نقتبسها تطبيقا على القوم وإطالتهم في المكوث بين ظهرانينا سنينا عددا كما نسعى جاهدين للتطبيق على تصريحاتهم (المبالغة) كما الحاج آدم امس في حديث الإفك(أعضاء الحركة الإسلامية لا يتطلعون للمناصب والمكاسب والغنائم!، إنما يتطلعون لإرضاء الله)..أي والله قالها الرجل هكذا غير آبهٍ بيوم السؤال العظيم! وكما يقول بأنكأ منه رفاقه الميامين.. وقد قمنا بتقسيمها الى باقات لتسهيل البحث نفسيات دراسة نفسية : (22) مليون مصاب بالإكتئاب في السودان طلاب ((بسودري)) يهجرون الدراسة وينقبون عن الذهب مقتل (42) متمردا في هجوم جديد للحركات بدارفور فاجأني الخريف هطول الأمطار في الخرطوم ، كسلا ، القضارفوالسيول تجتاح طريق التحدي (سيول و أمطار غزيرة تؤدي الى سقوط منازل في أبوحمد) (أمطار غزيرة تجتاح نهر النيل وتلحق أضرارا بالممتلكات والمحاصيل) مزارعو القضارف : الأمطار بدأت في إتلاف الذرة والحكومة تماطل في الشراء حَفِر محمد بشير سليمان : نافع علي نافع (حفر لي) إتهامات للوطني بتعيين منسوبيه في البرلمان تحت غطاء "شخصيات قومية وزير التخطيط يطلع الوفد التركي على تجربة الخرطوم في الإستثمار العقاري كِسير تَلِج (الشعبي : لا معارضة بعد حكومة الوفاق) ) (عصام البشير : الشراكة مع الأمن عالجت مشاكل فكرية وبائيات تزايد حالات الإصابة بمرض الزهايمر بالبلاد (وفاة (3) وإصابة العشرات بالإسهالات بالنيل الأبيض) ///////// تطمينات (والي جنوب دارفور : قضية السلم الاجتماعي بين القبائل قطعت شوطا بعيدا)... (المالية : تراجع حجم الإعتداء على المال العام) المالية : تراجع حجم الإعتداء على المال العام حظر إستيراد البرتقال نهائيا .. وإحتجاز مئات الحاويات والي الخرطوم يوجه بفك الإختلاط بالمدارس (فصل موظفين إثنين من الصندوق الوطني للمعاشات والتأمينات بسبب) ((الخارجية تحذر من محاولة المتمردين إجهاض إيقاف إطلاق النار بدارفور (دبلوماسي سعودي : نقود جهودا مكثفة لرفع العقوبات عن السودان) بمتابعة عناوين التصريحات نجدها تنسخ بعضها البعض وتدحضه دحضا مبينا وللتعامل معها كواقع (كان دُرت ..كان تزعل) نخلص الى خطلها ونستعير عبارة عمك لسينية القوم وتسويفهم الطوَّل بالحيل طولة (إبن أخيه)...(نان متين!؟) فلئن جاء القوم الى سدة الحكم بلا حكمة مطلوبة وبلا رؤية سياسية واضحة وبلا منطق تبريري وتخيروا الشعار الأجوف بديلا للدولة والمؤسسية فبديهي ان يخوضوا خوضهم منتجين مسرحا للعبث والفوضي، فما من أمة نهضت على الشعار وما من بلد بلغ تطوره ونماءه وتقدمهألا على العدالة الاجتماعية ولولا ان امريكا نجحت في إخماد إشكالية السود والبيض في مهدها لما بلغت شأوها الراهن وجلوس أوباما بالبيت الأبيض، والعدالة الإجتماعية أو العدالة المدنيّة ، وهي عبارة عن نظام إجتماعي إقتصادي ، يهدف إلى تذليل وإزالة الفوارق الإقتصادية بين طبقات المجتمع الواحد ، حيث تعمل على توفير المعاملة العادلة وتوفير الحصة التشاركية من خيرات المجتمع للجميع . وتتمثل في النفعية الإقتصادية ، والعمل على إعادة توزيع (الدخل القومي ، وتكافؤ الفرص) ، ليتشكل في النهاية ما يسمى بالمجتمع المدني ، النظريات التي وضعت في العدالة الإجتماعية : تتم عن طريق تحقيق المساواة للجنسين أو تحصيل حقوق . وإزالة الحواجز التي تقف في وجه الشعوب لأسباب مختلفة (كنوع الجنس أو السن أو الإنتماء أو العرق أو الدين أو الثقافة أو العجز) عند تحقيق كل ما ذكر ، تكون الدولة قد جعلت من مجتمعها مدنياً تسوده العدالة بين أفراد الشعب على اختلافاتهم. منما سبق يبقى حديث القوم محض (حَجِي/حكي وسَوالف كقول الخليجيين وحسبنا الله وتعم الوكيل [email protected]