**اعتاد لسان الحاج ادم ،ان يكيل الاساءات للشعب السوداني ، كلما وجد سانحة ،وان لم يجدها يختلقها بنفسه ،ليتواصل استفزازه لبني جلدته ،فالحاج بعد ان كان مطلوبا امام محاكم السلطة ،اصبح اليوم المدافع الاول لها ،يسير على اوجاع الشعب السوداني ،ليبلغ فرح الجلوس على الكرسي ،الذي يطلق منه طلباته المتنوعة والمتعددة من الحكومة ، من الزام الشعب بدفع رسوم الدراسة الى رفع الدعم ، عن السلع والدواء ،،ناسيا ان من يجب ان يدفع رسوم الدراسة وباثر رجعي هو الحاج ادم نفسه ، الذي دفع له الشعب السوداني حتى نال شهادة الدكتوراة ،لكن الحاج ادم ،قابل ذلك بلسان يكيل السباب للشعب ... **الحاج ادم اّلة ،تعيد وتنتج الكراهية للمواطن ،مدفوعا بخرفه السياسي ،الذي يزين له تحريض الحكومة على الشعب ،فيبدأ في شحنها بمفرداته التي تنم عن نكران الجميل ،الذي قدمه له الشعب ،عندما كان لايملك غير ردائه الواحد .... **حالة الحاج ادم ،تستحق ان يضعها اصحاب التخصصات الطبية تحت المجهر والتشريح النفسي ،لمعرفة دوافع هذه الكراهية ، التي تتحرك من القاع ،وتنتشر على سطح وجدانه ،شرورا تجاه الاخر ... اذ تكتنز عنده ظلامية النفس والعبارة ،التي يفتخر الحاج ادم ببثها في المجتمع ،فيكثر من توسيع ماعون كلماته وتفاصيلها ،كالمريض بالحمى ،ولسانه يحتشد بالهذيان ... **متى يصمت الحاج ادم مثل صمته القديم ،عندما هرب من مواجهة الاجراءات الجنائية ، ولم يصمد ويواجه مصير القاء القبض عليه ، لماذا نفد بجلده واخفى نفسه ،اين كان هذا اللسان ،الذي يتطاول به الان على الشعب الشعب ،فيخدش كرامته ؟؟ لماذا لم يملا الدنيا صراخا لتبرئة نفسه ومواجهة الانقاذ ؟؟ لكن ..انه الحاج ادم الذي ،ما ان مدت له الانقاذ الطعم ،حتى جاءها جاريا يعض جلبابه الوحيد ..... **رفع الدعم عن السلع والدواء ، هي المنظومة التي يحلم بها الحاج ادم ،ليتحكم ببضاعته وماله في السوق ،لتتضخم (كروش ) الانقاذ اكثر باموال الفقراء ،التي تختفي من الخزينة العامة ،فيسردها المراجع العام ويشير الى مواطن الفساد بلا جدوى !!!! ليصبح الحاج وزملاؤه من (الكاتلين الجدادة وخامين بيضها ) ،ليرتد سهام وصفه عليه ،عندما، اطلق القول اعلاه على موظفي الدولة !!!!!!!! ** لاتمر على لسان الحاج ادم ابدا الفضائل ، ولا تأخذه خطاه عبر مسافات الزمان الى فعلها ، فهو لايحترم اهل مجتمعه ،ولايقف بجانب الحق ولايدعمه لانه يفتقر الى معرفته ، وكل تخصص الحاج ادم هو اهانة الشعب السوداني ، الامر الذي يجعله اقرب لاولياء نعمته ، وهذا مايبتغيه الحاج ادم ،حتى ولو فارق الشعب السوداني بكامله الحياة الدنيا ، فالمشي فوق الجثث خطى يتقنها الحاج ادم ..... همسة على صفحة الزمن البعيد ... نقشت حروفا من بهاء .. وقصة طويلة تحكي الوفاء ... لكنها تلاشت حتى الانتهاء ..... [email protected]