التخطيط لأستمرار الحروب والأزمات فى افريقيا والشرق الأوسط له علاقة بفك الأزمة الماليه العالمية الأوربيه الامريكية والكمبرادورات المحليين يعبدوا الطرق ويمهدوها لنهب الأراضى الخصبة بالشراء لحل مشكلة الغذاء الطبيعى لدول الخليج والأوربيين والامريكان الم تظهر البواخر الامريكيه على موانى بورتسودان عبدالحافظ سعد الطيب دعونا نربط الأزمة الماليه العالمية لأوربا وامريكيا الحالية إضافة للأزمة في قطاع النفط بعد ماكان متوقع بإرتفاعة ارتفاع جنونى بسبب الحروب فى العراقوسوريا وإفريقيا مصر اليمن ليبيا السودان نيجيريا مالى الصومال كان المتوقع الأرتفاع مافوق 120 دولار للبرميل فانهار سعر البرميل الى 45 دولار فلم تستطع منظمة الأوبك حماية السوق بسبب مايحدث فى دول اوبك العربيه وفنزويلا وفشل أمريكيا معاقبة روسيا بفشل النفط الصخرى ومعاقبة ايران بعد الاتفاق العالمى ودخولها فى سوق النفط مرة اخرى ودخول لاعبين جدد مربوطين فى سوق النفط السري غير شرعين مربوطين بعملية القتل الاقتصادي الأمريكي المليشيات المسلحة بماركة اسلامية قبلها حركة الطالبان الأسلاميه التى استخدمتها امريكيا فى حربها مع روسيا ومسالة القطب الواحد والقطبين والحرب البارده فتحت لها ابواب التمويل والتدريب فى تركيا بواسطة أمريكا الان حركة الدواعش وأخواتها وبيع النفط من خلال تركيا فى سورياالعراق وليبيا ونيجيرياومالي واليورانيوم ومن المعلوم بالضرورة ازمة تراجع اسعار النفط كانت ورائها أمريكيا بدخولها فى انتاج النفط الصخري وإغراق السوق لتسبب العجز فى ميزانية روسياوايران لكن دخول لاعبين منتجين مؤثرين ومتاثرين باسعار النفط فى اقتصادياتهم دعموا هبوط الأسعار الى مادون ال80 دولار فاصبحت تلكفة انتاج نفط امريكيا الصخرى مكلفة جدا فانهزمت وهبوط اسعار النفط بالمقابل ادى الى زيادة الإنتاج الصناعي والتكنولوجي والسلعي وزيادة الصادرات الصينية ، وجعل الإيوان عملة دولية صاعدة كذلك ايران كل هذا جعل امريكيا مهزومة ومأزومة اقتصاديا وشكل ضعف قوة الدولار ازمة فى الميزان الأقتصادى الأمريكى اليس توسيع التواجد الامريكى و السى اى أيه الأمريكية فى تخريج دفعة من المليشيات التجارية الخاصة المجوقلة فى السودان وخطاب قائدها الذى يشير الى سرعة تدخلة فى ليبيا لوجود قوات مسلحة سودانية تنوى الدخول الى السودان وتصاعد الحرب مرة اخرى ودخول الطيران ومعرفة أحداثيات تحرك الجيوش له علاقة بتكنلوجيا معلوماتية عاليه جدا بشكل مكثف اليست هذه الأحداث المتزامنة تثير التساؤلات الكثيره اليس كل هذا له علاقة بصعود رنة الأيوان فى افريقيا وبوابتها السودان وفقدان امريكيا لهذه السوق اللافت هنا أن غالبية الدول المنتجة للنفط هي دول نامية، وتعتمد على النفط مصدرًا رئيسًا في اقتصادها، وإعداد موازناتها العامة،ولم تنجز تنميتها التحتية المرتبطة بتنمية شعوبها ووضعهم فى خانة سلوك المستهلك وهنا مكمن الخطورة الشديد. حيث ستكون هذه الدول الأكثر تضررًا من هبوط أسعار النفط، والذي قد يشكل أزمة لدى كثير من الدول النفطية، التي تبني موازناتها على أساس أسعار متوقّعة للنفط، مثل العراق،وليبيا وايران مخطط بشكل دقيق لهم هذه الحروب واستمرارها لأسثمارها وعدم عودتها قريب لأنتاج النفط حتى لاتؤثر فى سوقه ستتعرض الدول النفطية النامية لمزيد من المشاكل الإقتصادية إذا لم توسع استثماراتها بعيدا عن النفط ، معتمدة بهذا التوقع على بيانات الإكتشافات الجديدة الموجودة لدى الغرب بخاصة على صعيد الغاز الصخري، الذي سيؤدي إلى تراجع أسعار الطاقة، وبالأخص الغاز والنفط. وبالتالي التأثير على ميزانيات الدول على المديين القصير و البعيد، ولهذا رجّح خبراء أن تحقّق الدول المصدّرة للغاز المسال ميزة إستراتيجية في تسويق إنتاجها، على رأسها قطر، وسط بوادر عجز قطاع الغاز المسال في الولاياتالمتحدة عن التكيف تمامًا مع أسعار منخفضة للطاقة. دون شك هناك تكنولوجيا جديدة، ويمكن تكتشف النفط الصخري دون شك هو ليس موجود حصريًا في الولاياتالمتحدة، إنّما أيضًا في الصين، وفي العديد من دول العالم، وفي أوروبا، لكن دولًا أخرى تمنع استخراج هذه الطاقة باعتبارها مهدد للبيئة، إنخفاض أسعار النفط المخطط له مع خلق ازمة مدروسة على الوضع السياسي في المنطقة العربية،والافريقيه وخلخلة ماهو سياسى واقتصادى ظهر على الأسواق المالية و الخسائر الضخمة، التي تعرّضت لها في الخليج منذ فترة قصيرة، وفي مقدمتها السوق السعودي، وقراءة اسواق المال تعكس لك ملامح المستقبل وتوقعاته متفائلة أم متشائمة لذا اتجهة كل الدول المنتجة للنفط ولها احتياطات ماليه لبدائل مستقبليه السثمار السريع عائداته ومضمونه الأستثمار فى مجال الغذاء الطبيعي وهذا مربوط بشراء الأراضي الخصبة لسنين طويله وهذه متوفرة فى افريقيا وأمريكيا اللاتينية تحدثت فى منطقة ما فى المقال عن الكمبرادورات المحلين وهم موظفى الدول النامية المحلين ويسموا موظفى شركات المال العالمى هؤلاء يواجهوا مشكلة فى بيع هذه الاراضى للمستثمر العالمى وهى ان مثلا اغلب هذه الأراضى مثلا عندنا فى شمال السودان او غرب السودان لها قانون تسمى الحواكير فى الغرب السودانى والقصاد فى الشمال السودانى مما يعنى هى غير مملوكه للدولة لذا اغرب الحلول هى ابادة هذه الشعوب بطريقة او اخرى كما تم فى كولمبيا والأكوادور نتيجة التآمر العالمي لبيوت المال العالمية وأمريكيا للسيطرة على الأراضى الخصبة والبترول رغم وجود جامعات محلية وعالمية بعلوم الأرض وجغرافية النفط والغاز تظل عدم قدرة العالم حتى الآن على الإلمام بكل عوامل تكوّن النفط في باطن الأرض وأسبابه.وسهولة استخراجة مربوط بامتلاكك لتكنلوجيته وهذه تكلنوجيا ارتبطت بشركات المال العالمية التى تسيطر على العالم وتديره مثل ال روتشيلد وده بيعنى أنّ أي منطقة فوق الأرض يمكن أن يكون في باطنها نفط. يصبح استكشاف النفط واستخراجه مربوط بالسياسات العالمية لذا نرى ظهور سيطرة الشركات الأميركية والبريطانية، على الساحة النفطية العالمية، وذلك بسبب امتلاكها للتكنولوجيا المتقدمة التى منعت منها ايران لفترات طويله بسبب حرب النفط وامتلاكها لتكنولجيا محرمة على الدول الناميه [email protected]