شكراً للقائد الحلو بقبوله تكليف مجلس تحرير أقليم جبال النوبة الشكر اولاً من بعد خالقنا موجه الى مجلس تحرير أقليم جبال النوية , الذي ظل مرابطا طوال فترة أزمة قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال , فى سعيه المتواصل من أجل أيجاد حلول ترضى الجيش الشعبى و جماهير الحركة الشعبية الأبية فى أقليمى جبال النوبة والنيل الأزرق وباقى ولايات السودان . فقد قدم مجلسى تحرير الأقليمين أداءاً أتصف بالمهنية و الثورية والأنضباط التام من أجل القضية المحورية للأقليمين و الهامش السودانى , نرفع قبعاتنا لهذا العقد الفريد من أبناء المنطقتين الذين أعادوا القضية الى مسارها الصحيح بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى من الضياع , و سيسطر التأريخ بحروف من نور هذا الجهد الكبير و الشجاع . نشكر للقائد الفذ , رجل المهام الصعبة, السياسي المحنك , والذى حمل القضية منذ بداياتها فى العام 1972م بداية التنظيم السرى لطلاب تلو الثانوية ولمدة 45 عاماً ولم يفتر له همة ولم يلن له عود من أجل أهله المهمشين . نشكر و نثمن له كثيراً أن قبل التكليف بقيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال مؤقتاً الى حين أنعقاد المؤتمر العام . نشكر للقائد الحلو تحمله كل هذا المشاق وتجرده من كل ألوان الدسائس و المكائد التى أتخذها بعض الرفاق لبيع القضية من أجل حفنة وظائف لا تسمن و لا تغنى من جوع و لا ترد الحقوق لأصحاب القضية . و يكفينا فخراً أن الحلو قدم أستقالته ثلاث مرات منذ حرب الكتمة منذ يونيو 2011م وهذا لعمرى دليل للزهد و الشفافية ونكران الذات . أن قبول القائد الحلو بهذا التكليف قد وفر للحركة الشعبية جهداً كبيراً وزمنا ثميناً كان سيهدر فى توفيق الأوضاع داخل الحركة الشعبية فى الأقليمين و أستقرار الأوضاع عموماً فى الحركة ,مما مهد الطريق الآن لأستكمال مؤسسات الحركة الشعبية المؤقتة بكل يسر تمهيداً لأنعقاد المؤتمر العام فى أقرب فرصة ممكنة وأنتخاب كل المؤسسات الشرعية و دستور الحركة و المنقستو انتهاءاً بالقيادة الشرعية , مما يمهد الطريق لأستئناف المفاوضات بعد تسمية الوفد المفاوض الشرعى الذى يملك حق التفاوض مع حكومة المؤتمر الوطنى على ضوء مخرجات المؤتمر العام القادم . القائد الحلو يملك من الخبرات الطويلة و الحنكة السياسية و العسكرية و القبول العام من الجيش الشعبى و جماهير الحركة الشعبية فى الأراضي المحررة و مناطق نفوذ الحكومة و فى الدياسبورا ما يؤهله لأداء أمثل بكل أرتياح خاصة بعد صدور البيانات المؤيدة بصورة جماعية لقرار مجلس تحرير جبال النوبة رقم 3 و 4 و 5 بتأريخ 6/6/2017 م مما يمثل ضمانة أن تستمر مجمل الأمور في الحركة الشعبية أفضل مما كانت عليه فى عهد الرفاق الرئيس السابق و أمينه العام . رسالتنا لكل أعضاء الحركة الشعبية لتحريرالسودان شمال الألتفاف ودعم القيادة المؤقتة ودعم قرارات مجلسى تحرير الأقليمين حتي يتم تأسيس كل مؤسسات الحركة الشعبية بصورتها الشرعية ومن ثم الأنطلاق نحو أنجاز الأستحقاقات المستحقة لأبناء الهامش السودانى من خلال المفاوضات الجادة التى تحقق لهم مطالبهم العادلة فى العدالة و التنمية المتوازنة و الحرية و المساواة و التمييز الأيجابى على ضوء الحقوق والحريات الفردية و الجماعية التى كفلها المواثيق الدولية لحقوق الأنسان. ومن هنا أيضا نقدم الشكر أجزله والعرفان لكل الجيش الشعبى لتحرير السودان شمال لما اتصفوا به من أنضباط ومهنية فى فترة أزمة القيادة وانحياز هيئة القيادة والأركان وكافة ضباط و صف ضباط الجيش الشعبى لثورة التصحيح والحق الذى يستهدف مواطنى الهامش وليس القاده فقط . ولا يفوتنا أن نثمن وقوف كافة أعضاء الحركة الشعبية فى الأراضى المحررة وباقى ولايات السودان والمكاتب الخارجية التى أصدرت بيانات التأييد المطلق لثورة التصحيح ,ونقول للمرجفين الذين كانوا يسيرون في فلك الباطل أن يراجعوا موقفهم الأعوج وينحازوا الى الحق قبل فوات الأوان لأن التأريخ سوف لن يرحمهم و أن جماهير الحركة سوف لن تغفر لهم ما ارتكبوه من جرم فى حق القضية المحورية للمنطقتين والهامش السودانى . من كان يعبد الرفيق عقار او عرمان أو من لف فى فلكهم فأنهم قد غادروا بسوآتهم الى غير رجعه , ألا ان يتراجعوا و يقدموا أعتذاراً رسمياً لجماهير الحركة الشعبية وللمؤتمر العام القادم الحق فى أعادتهم اذا ما قبل أعتذارهم . التحيه والتقدير للقائد الحلو الي صبر و صابر وأعاد الحياة للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال و التحية لمجلسى تحرير المنطقتين لدورهم التأريخى و الذي سيجل بأحرف من نور فى أعادة القضية الى مسارها الصحيح وثورة حتى يتحقق تطلعات جماهير الهامش فى كل السودان. عاش كفاح الهامش السودانى عاش كفاح الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال و لا نامت أعين الجبناء و الخونة . حسن على شريف تورونتو / كندا