كلمات لوجه الله يعقوب حاج ادم التجميد مالو مو مايل * حتى لو وصلنا الى نقطة التجميد والحظر الأفريقي والعربي والعالمي فلن نضرب الاكف حسرة وندامة لاننا ليس لدينا مانندم عليه لا على الصعيد الانجازاتي ولا على الصعيد الاداري فالعملية جايطة وهايصة وعايره ومدنها كوز فعلى المستوى الاداري كلنا ندرك ونعلم تمام العلم ان الست سنوات العجاف التي انسلخت من عمر الرياضة السودانية في حضرة اتحاد الفشل والضلال هي سنوات خصمت من رصيد السودان الانجازي والفني فكل مشاركاتتا على مستوى الاندية والمنتخبات كانت مشاركات خجولة ولم تضيف اي جديد يذكر حيث كنا نتذيل ترتيب المجموعات الشهرية والسنوية ولم نحقق اي تقدم يشير الى ان السياسة القائمة في اتحاد القدم تبشر باي خير فقد ترجلنا عن منصات التتويج منذ العام الميلادي 1992 وهو العام الذي وصل فيه هلال الملايين الى نهائي كبرى البطولات امام الوداد المغربي عندما تعادل امامه في الخرطوم سلبيا وانهزم امامه في الدار البيضاء بهدفين نظيفين وبعدها عينك ماتشوف الا الخزي والانكسار والهزائم التي يندي لها الجبين خجلا* اذا كنا وعلى مدى 24 عاما بع انجاز التسعينيات لم نحقق اي انجاز يذكر فماذا يضيرنا لو تم تجميد نشاطنا لاربع سنوات قادمة نسترجع فيها كل سلبيات الماضي وترهاته واحزانه ونرضي من خلالها غرور وصلف وكبرياء الدكتور الصيدلاني وشلة الانس التي تنضوي تحت لوائه وهم يكذبوا ويتحروا الكذب ويمدوا الاتحاد الدولي ببيانات مغلوطه مدعين كذبا وزورا وبهتانا بان اتحاد سر الختم الشرعي الذي جاء بارادة** 49 ناخبا قد تم تعينه من قبل الحكومة في فرية كذوبة سينالوا عقابها عند الله اذ ان الحكومة لم يكن لها ناقة ولاجمل في تنصيب سيادة الفريق ومجلسه الشرعي بل هم قاد جاءوا بارادة الناخبين الذين يمثلون كليات التدريب والحكام والاندية والممتاز وغيرها من الكليات التي تساهم في تنصيب ضباط الاتحاد ورئيسهم وينسى هذا الدكتور الصيدلاني ومن هم في معيته او يتناسوا بانهم هم من جاءوا قبل ستة سنوات الى سدة الحكم في الاتحاد العام بلعبة قردية كان للدولة فيها اليد الطولى حيث تغولوا على الدكتور الانسان كمال حامد شداد وسلبوه حق مكتسب وكانت ابواب الفيفا يومها مفتوحة امامه لاعادة الحق الى اصحابه ولكنه وبشهامة السوداني الاصيل الذي لايرضى الضيم لوطنه وبني وطنه رفض في اباء وشمم ان يصعد قضيته للاتحاد الدولي ورضى ان ينزوي في ركن قصي وبترك الجمل بما حمل للاهثين خلف الشهرة والمال الحرام فيمتدا تسارع هولاء الى منصة الفيفا لنشر الغسيل القذر علي الملا بلا واعز من ضمير ولجعفر وزمرته نقول ان التجميد هو الخيار الافضل فنحن لايشرفنا ان تجلسوا القرفصاء حتى شهر اكتوبر القادم على سدة الحكم لكي تزيدونا قهرا واشمئزازا فقد مللنا طلتكم القميئة ومللنا ظهوركم المحزن على صدر الصحف والاجهزة المرئية والمسموعة فليكن في التجميد خلاص من هذه الطقمة وليتفرغ المخلصين من بني وطني للبناء من الصفر طوبه طوبه عسى ولعلى ان ياتي البناء متكاملا بعد فترة الاربع سنوات المفروضة عقابا لنا على التخبط الضارب باطنابه في رياضتنا المغلوب على امرها والتي اثبتت التحارب بانها بلا وجيع!!! تلكس ... مستعجل (( مباركة المجلس العشريني للاتحاد المنحل ليست مستغربة فلا يمدح السوق الا من ربح فيه!!)) الكلام ... الأخير * البعض طالب بذهاب الديناصور مازدا بعد الثلاثية المدغشقرقية المذلة ونسى هولاء قطع الداء من جذوره فالذي ينبغي ان يذهب غير ماسوفا عليه هو اتحاد الفشل بكل اركان حربه فهو بيت الداء واصل البلاء فماذا سنستقيد ان ذهب مازدا وبقى هولاء المارقين بكل صلفهم وغرورهم وخيانتهم لاوطانهم فلن يستقيم الظل والعود أعوج!! يعقوب حاج ادم