أن أي محاولة تشوين قبلي /جهوي بأي شكل من الأشكال ، هي في الحقيقة دعم و أغاثة بلا حدود ،للنظام وحلفائة ، لاستكمال مشروعهم التصفوي لأقليم دارفور وأهلة ، لانها أي الجهوية والقبلية تعزف علي نفس الوتر الذي يتغني بة النظام وحلفائة ، علي اشلاء النساء والاطفال و الشيوخ العزل وركام المساكن. وعويل ،حريرات الاقليم ،علي مأسي و أوجعاع القتل والحرق والاغتصاب والتنكيل بأهله .ان ،موسيقي القبلية والجهوية ، هي التي تطرب النطام وحلفائة ، ويجيدون الرقص علي هذة النغمة ،وتنفرج اساريرهم عندما تعزف هذة الانغام من قبل ابناء الاقليم، وتعم البهجة مضاربهم و مراكز تجمع عملأئهم . لانها تسهل عليهم ،سبل. خلق الزرائع ،والحجج الوآهية ، التي تدعم موقفهم ،وتصحح لهم كل ممارستهم ، وافعالهم ، لا نهم ليس لهم سبيلا لتبرير لما فعلوة ومازالوا يفعلونة ، لو لا أستقلالهم للجهوية والقبلية ،لأنجاز مهمتهم ، والتمادي في فعل الشنايع ، فكيف يقنعنا أحدا ، أن نرد نفس المورد بحجة فشل السياسين و المقاتلين لايقاف تمدد مشروع النظام وحلفائة . أن نار الجهوية والقبلية اوقدها النظام ،واحرق وسوف يحرق بها الجميع حتي حلفائة في الاقليم ، مهما تكن النوايا سامية والهدف برئ ، ولاكن الوسيلة ولااداء ، مشبوهين و مشكوك فيهم . وطريق خطاء، يوصل الي نفس محطة النظام ، ان التقوقع و التمترس خلف الجهوية و القبلية ما هو الا فعل العاجز الجبان ، الذي يخشي ،مواجهة الواقع الملموس ، و الحقايق علي الارض ، يخشي من ان تتكشف قدراتة المتواضعة في مواجهة حقيقة الصراع الداير في الاقليم ، بل كل الوطن ، يخشي مواجهة الآخر و مقارعتة بكل الوسائل الممكنة ، يخشي من توحد الجميع ، وصلابة المواقف ، التي لاتلين من اجل الحق ،مهما كان التهديد والوعيد ، يخشي الانفتاح علي الآخر ، ورص الصفوف . ان التشوين القبلي و الجهوي ، يحمل بين طياتة كل عوامل الهدم التي عرفتها تجربتنا منذ سنة 2002م ، فهو لايحمل فكرا ثوريا اصيلا ، ولاعزيمة رجل واحد ، ولاخطاب موحدا متماسكا ، بل يحمل في داخلة الخونة والمندسين ، ضعيفي النفوس و الارادة وضيعي القامة ، رخاص الثمن ،هم من دمروا باسم الجهوية والقبلية ، ثورة الشعب الدارفوري ، هم من باعوا اشرس واشرف المناضلين والابطال بثمن بخس ،هم من باع وحدة الثورة ، وبددوا آمال وطموحات اهل دارفور ،هم من أدخل العسس الي مخادع الثورة و الثوار ، وتحدثوننا مجددا ، عن وحدة جهوية او قبلية ،،الثورة والثوار الحقيقين ،لايعرفون الجهوية والقبلية ،لا يعرفون الا الأنسان الحر الابي ، الصدوق ، ذو المبداء ، والذي لاتلين لة قناة ، في وجهة الطغاة دعاة الباطل ،ان كبرياء الثوار اكبر من ان اتسعة مواعين الجهوية والقبلية ،كبرياء انساني بلا حدود ، طموحا وحلما كمثل الاطفال البراءة، من أرأد ان ينتصر فعلية أن يستند علي فعلا عقلاني علماني واعي ، لاتحركة العواطف كا مواج البحر الهائج ، يستند علي وسادة. ما هو فكري و علمي و متخصص، في مقدورة ،اعادة التوازن بين القوي المتصارعة وترجيح الكفة لصالح الثورة و الثوار الحقيقبن ،وليس الانتهازين تجار الثورات ، الثورة ليست مغامرة كما يعتقد البعض الثورة فن وعلم ، بخطوات مدروسة ومحسوبة ، تقود الي نجاحها ، وليست فعلا عشوائيا يمتطية ، كل مكابرا ودجالا ، لذالك الثورة فعل قادر علي التغير الجذري ،والاستمرار ، في البناء و التجديد ،والتصالح مع الواقع ، و رفعة الي مثابة المرحلة ، والحفاظ علي الانسان وكرامتة وأرثة الانساني ، الثورة قادرة علي تجديد ذاتها وتطوير قدراتها ،ولاتنزع للرجوع الي الوراء ، باحثة عن رافعة جهوية او قبلية ، فالقبلية والجهوية تناقض فعل الثورة وبرامجها ، فكيف لنا ان نعالج اخطائنا ،بالشي الذي كان المسبب الحقيقي والرئسي لهذة الاخطاء. نعم نعتز و نفخر بكل مكوناتنا القبلية نعم لتتوحد القبيلة بل كل القبائل ، وكل شعوب السودان ،ويا حبذا بفعل الثورة والثورين ، وهذا احد واجبات الثورة والثورين ، في رتق النسيج الاجتماعي ، لمكونات الشعوب السودانية ،وليس العكس ، بان توحد الجهوية والقبلية الثورة و الثوار ، وان حدث ذالك مجددا ، فعلي الثورة والثوار والقضية السلام. محمد صالح رزق الله عضو الهئيه القياديه العليا ،للمجلس الانتقالي ،ومسؤول قطاع الدبلوماسيه والعلاقات الخارجيه 16/06/2017 لندن