تهل انتخابات نقابة المحاميين السودانيين غضون الايام القادمة, حيث تدنى موقفها المهنى المنافح عن الحقوق الاساسية وسيادة حكم القانون, واستقلال القضاء,اثر التقية والتدليس الدينى لاعوام تصرمت ومند العام 1989 من ثلاثين يونيو الاسود, وفقدت هيكلها القانونى , بعمادة ونقابة قسرية , اشخاص متمكنين باجهزة البطش والامن والاعتقال خارج القانون فى المنازل المعزولة والمهجورة, او المعتقلات المخصوصة , بل السجون , من كوبر المركز , الى دنقلا المسقط, وكل البلدان والنجوع, بغية ارهاب المعارض المهنى , والمدافع الاصيل, اما القانونى المنحاز لفصيل سياسى, او يعارك لدفع مبدا انسانى اصيل , فذاك امره مختلف جدا وامر جليل,ك؟ سيد احمد الحسين , يستدعى , يستدعى الهمز واللمز, والتهديد بالتعليق ليس فى المشلعاب , بل المروحة الدوارة ,دع عنك الذل المسئ , فى الاتيان بافعال صنو ماتواترت فى تابت,لمن لم يستجيب , وعلى ذات الطرائق المهينة المتوحشة والبدائية حكى المناضلون المهانون حينها , كماذهب الصديق كوكورلوبتا مارينو, صالح محمد صالح اوكثر من المناضليين , انظر محررنا "الاضطهاد الدينى بالسودان ,1999", عاشوا وعاصروا الذل والقيح والقبح والافساد, المرحوم استاد شامى , عبدالرحمن الزين, ومن باب اولى استاد عبدالباقى, بجعله دس ايبل وسيل لجب من داوموا الحبس والاعتقال, جلال السيد, مصطفى عبدالقادر, على السيد ,زيدان,, كمال الجزولى , مصطفى محمد ابراهيم , بدوى تاجو الخ, واليوم , ليس كعسف ودلج الزمن الشعبوى والغوغائى الدينى القديم, سيما وقد انداح عقال العقل المستنير , ضد الاسلام السياسى والارهاب الفكرى , والمعتقدى , وصار العالم وطن واحد , لاتبعده ديار التسفار والجغرافيا الطبيعية , فى زمن ابن بطوطة , او السندباد البحرى او النهرى , او حتى الة الزمن القديمة عند ويلز , فتسريبات ويلكس فى الهنيهة , او احاديث ألامراء المنقولةو"فى السابلة" , او الجاسوسية التركية المبدعة فى اقالة" المتمكن الرث ", ابو حرفين, طه الحسين ومولاه, امور سهلة الرصد والتبيان. فان قررتم واسلمتم الراى لخوض الانتخابات , فقدما , وماعليكم الان الا الارتكاز على من معكم من الاشداء , وهناك العديد من يصطفوا معكم بالخارج , للمؤازرة والمنافحة , وفى هدا نحى دكرى المناضل الجسور ابو الريش ابان "اضراب القضاةايام الشؤم الاولى "الطوارئ, وتطبيق الشريعة 1983, وان وصل تقيمكم , المقاطعة , كما راى نفر فى الصحف من يدعون لذلك , فاحزموا امركم , دون تأتأة, ومن البدء. نحن مستعدين لسماع امركم, الى ألامام. ودون فأفأة. تورنتو 24 يونيو2017 ,com
