دعك من جمع الطعام من موائد اللئام لتسري بها نفسك وتحاول نسيان جرائمك بحق هذا الشعب المقهور عامة وشعب دارفور المنكوب خاصة وجاوبني وبصدق علي سؤالي والذي هو يا استاذ علي عثمان : ماذا كنت تقصد بقولك امام جمهرة من مواطني الفاشر في المجمع الثقافي بالفاشر في تسعينيات القرن الماضي , ماذا كنت تقصد حين قلت : والله يا ناس دارفور لو ما سكتوا حاعمل فيكم فتنة لا تنتهي الي يوم القيامة؟؟!! وذلك في ردك غاضبا علي مقاطعة الجمهور لخطابك والذي فيه تقول الحساب ولد في تعددك لانجازات الانقاذ الوهمية في دارفور. هل كنت تقصد الاتيان بالجنجويد من دول افريقيا المجاورة والبعيدة من الاعراب والهمباتة اضافة الي الماجورين من بعض بطون عرب دارفور الصغيرة والتي منها موسي هلال وحميدتي ؟ وهاهي الفتنة التي اوعدت بها اهل دارفور قد حدثت واستسشرت ومات الالاف من النساء والاطفال والشيوخ علي ايدي جنجويدك الذين اتيت بهم مدعومين بكل اسلحة وعتاد الدولة الباطشة وتحت غطاء الطيران الحربي الذي لم يلق قنبلة برميلية واحدة علي اعداء السودان الذين نهبوا اراضيه من حلايب وشلاتين والفشقة , لكنهم احرقوا بهذه الطائرات قري وبلدات دارفور واحالوها ومزارعها وبساتينها رمادا . ذلك بعد فشل كتائب دبابينك ومجاهديك في الحاق الهزيمة بثوار دارفور ولرعبك من سقوط الانقاذ اتيت بهؤلاء الجنجويد الذين لا يتقدمون الا بعد توفير غطاء جوي تدك قري دارفور اولا ثم ياتوا ليفتكوا بالاهالي من الاطفال والنساء والشيوخ. ثم الان وانت خارج السلطة وتحيط بك اسوار الندامة او الشعور بالذنب تحاول ان تتملص من جرائمك ولكن هيهات فان دعوات الضحايا من ارامل وايتام ومشردين ولاجئين ونازحين ستظل تلاحقك الي ان تتوسد التراب في قبرك ويوم القيامة الحساب الشديد امام الجبار المنتقم الذي لاتخفي عليه خافية في الارض ولا في السماء. ارواح ودماء اهل دارفور ستلاحقك اينما كنت ولن ينفعك سلطة ولا مال ولا جاه ونسال الله لك ولكل من ساهم او مول او اصدر الاوامر للجنجويد بفعل ما فعلوا نسال الله العلي العزيز الحكيم ان ينتقم منك ومنهم اجمعين في الدنيا واشد العذاب في الاخرة انه هو المنتقم الجبار